لقاءات توعية وورش للأطفال.. الإسكان البديل بالرويسات يشهد استمرار فعاليات قصور الثقافة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
ضمن فعاليات اليوم الثاني من القافلة الثقافية في الرويسات، عُقدت محاضرة بعنوان "المشروعات التنموية"، قدمتها د. جيهان حسن، مدير عام ثقافة الطفل والمشرف على المشروع.
تحدثت خلالها عن أهم المشروعات القومية التي تنفذها الدولة المصرية لدعم مستقبل الأجيال القادمة.
أوضحت للأطفال الدور المحوري الذي تقوم به الدولة في تحسين حياتهم وضمان مستقبلهم، مع التركيز على كيفية تحويل المناطق العشوائية إلى مناطق سكنية آمنة.
كما تطرقت إلى عدة مشروعات قومية بارزة مثل مشروع قناة السويس الجديدة، العاصمة الإدارية الجديدة، ومبادرة "حياة كريمة"، وقامت د. جيهان بدمج الأطفال في محاكاة لهذه المشروعات، مما جعلهم يشعرون بأهمية هذه الجهود التنموية وتأثيرها على حياتهم اليومية.
حوار "كن إيجابي" والسلوكيات الإيجابيةكما تخلل الفعاليات حوار توعوي بعنوان "كن إيجابي"، قدمته الباحثة شيرين عبد المولى. ركز الحوار على ضرورة التحلي بالسلوك الإيجابي وأهمية القيم والأخلاق في الحياة اليومية.
تناولت الباحثة الطرق التي يمكن للأطفال من خلالها تطوير شخصياتهم الإيجابية والابتعاد عن السلوكيات السلبية التي قد تؤثر سلبًا على مستقبلهم.
دعمت هذا الحوار بورشة فنية تفاعلية شجعت الأطفال على التعبير عن أفكارهم من خلال الفن، مما ساعدهم على استيعاب أهمية السلوك الإيجابي بطريقة إبداعية.
ورش فنية وحرفية متنوعةشهدت الفعاليات مجموعة من الورش الفنية والحرفية التي جذبت اهتمام الأطفال والفتيات في المنطقة. تضمنت هذه الورش ورشة لتعليم "فن المكرمية"، قدمتها الفنانة شهد عيد، حيث قامت بتدريب الفتيات على تقنيات الغرز المختلفة في هذا الفن التقليدي.
كما تم استكمال ورشة تصنيع العرائس التي تهدف إلى تعليم الأطفال كيفية تحويل الخامات البسيطة إلى دمى متحركة، وذلك في إطار برامج الحكي التي تدعم القيم والسلوكيات الإيجابية، والتي أشرف عليها المخرج عمرو حمزة والفنانة ضحى بهجت.
ورش أوريجامي وإعادة تدويرضمن الفعاليات الثقافية، أقيمت ورشة أوريجامي، حيث تدرب الأطفال على كيفية تشكيل الأشكال المختلفة من خلال طي وثني الورق الملون، ما عزز مهاراتهم اليدوية والفكرية. كما تم تنظيم ورشة فنية لصنع تابلوه من الورود المجسمة باستخدام الكانسون الملون والفلين، قدمتها د. إيمان نوار. بالإضافة إلى ذلك، تمت إقامة ورشة لإعادة التدوير، حيث تعلم الأطفال والفتيات كيفية إعادة استخدام الأقمشة والخامات المهملة مثل العبدان القطيفة والخرز في صنع أساور وورود بمدرسة الرويسات، بإشراف الفنانة غادة علي.
ختام فعاليات القافلة الثقافيةاختتمت القافلة الثقافية فعالياتها ضمن مشروع الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة جنوب سيناء.
يأتي هذا المشروع في إطار جهود وزارة الثقافة لتحقيق العدالة الثقافية وبناء الإنسان، حيث تسعى هيئة قصور الثقافة من خلال هذه القافلة إلى نشر الوعي الثقافي والفني في مناطق الإسكان البديل للعشوائيات بمحافظات القاهرة والإسكندرية والجيزة وبورسعيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدولة المصرية الجهود التنموية السلوكيات الإيجابية العاصمة الادارية الجديدة القافلة الثقافية المشروعات القومية ثقافة الطفل حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
بـ 7 خطوات.. كيفية التعامل مع الأطفال في حالات التحـ رش الجنـ سي
يُعد التحرش الجنسي بالأطفال من أخطر المشكلات التي تهدد المجتمع، حيث يترك آثارًا نفسية وجسدية عميقة قد تمتد لسنوات.
كيف يتعامل الآباء عند تعرض الطفل للتحرش الجنسي؟ومع تزايد الوعي حول هذه القضية، شدد الدكتور أحمد أمين، خبير العلاقات الإنسانية، على ضرورة معرفة الأهل بأساليب التعامل الصحيحة مع الطفل في حال تعرّضه لأي شكل من أشكال التحرش.
وأكد أمين في تصريح خاص لموقع "صدى البلد" الإخباري، أن الخطأ في التعامل مع تعرض الأطفال للتحرش الجنسي قد يضاعف من الصدمة. لذا يجب اتباع بعض الخطوات، وهي :
ـ الاستماع للطفل دون أحكام:
أكد الدكتور أحمد أمين أن أول خطوة هي الاستماع الهادئ والمتفهم للطفل دون مقاطعته أو توجيه اللوم له، موضحًا أن الطفل يحتاج أن يشعر بالأمان ليعبر عمّا حدث بارتياح.
وأشار أمين، إلى أهمية استخدام جمل مطمئنة مثل: “أنا هنا معك، وما تقوله مهم وسأحميك.”
ـ تصديق الطفل وتقديم الدعم:
وأوضح أمين، أن الكثير من الأطفال يخشون التحدث خوفًا من عدم التصديق، ولذلك يجب على الأهل إظهار الثقة في كلام الطفل وتشجيعه على مشاركة تفاصيل ما حدث دون خوف.
وقال أحمد امين: "تصديق الطفل هو حجر الأساس في حمايته نفسيًا ومنع تكرار الموقف."
ـ الحفاظ على الهدوء:
وشدد أمين، على أن ردود الفعل المبالغ فيها كالانهيار أو الغضب الشديد قد تجعل الطفل يشعر بالذنب، لذلك يجب على الوالدين التحكم في انفعالاتهم والتركيز على حماية الطفل أولًا.
ـ توفير بيئة آمنة:
وأشار أمين، إلى أن من أهم الخطوات هو إبعاد الطفل فورًا عن مصدر التهديد، سواء في المنزل أو المدرسة، مع مراقبة الأشخاص الذين يتفاعل معهم الطفل وتعزيز الشعور بالأمان داخل محيطه.
ـ الدعم النفسي المتخصص:
وأكد الدكتور أحمد أمين، أن الطفل الذي يتعرض للتحرش غالبًا ما يحتاج إلى جلسات علاج نفسي للتعامل مع آثار الصدمة، موضحًا أن التدخل المبكر يساعد بشكل كبير على تجاوز التجربة وتخفيف مخاطرها المستقبلية.
ـ تعزيز وعي الطفل وحدوده الشخصية:
وأوضح أمين، أن توعية الطفل بحدود جسده وتعليمه أن جسده ملكه ولا يحق لأحد لمسه بدون إذنه هي خطوة وقائية أساسية، ويمكن تبسيطها عبر القصص التعليمية والألعاب المناسبة لعمره.
ـ المتابعة المستمرة:
وأشار أمين، إلى أن الصدمة لا تنتهي بمجرد كشف الواقعة، لذلك يحتاج الطفل إلى متابعة طويلة المدى لملاحظة أي تغييرات نفسية أو سلوكية، وضمان شعوره بالحماية والدعم في كل مكان.
بتكلفة 1.7 مليون ريال.. افتتاح مدرسة الشيخ جاعد بن خميس الخروصي بجنوب الباطنة