دراسة: كم عدد الخطوات التي يجب أن تمشيها يوميا لتحد من مخاطر مسببات الوفاة؟
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
مثلاً 4000 خطوة يومياً تساهم في تقليل مخاطر الوفيات بشكل عام بغض النظر عن الأسباب. أما المشي أقل من 2250 خطوة يومياً فيقلل من خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وجدت دراسة جديدة، نُشرت في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية، أن 4000 خطوة فقط يومياً كفيلة بتقليل فرص الوفاة. وكلما زاد معدل الخطوات كلما زدت الفوائد الصحية.
الدراسة الجديدة تضمنت تحليلاً جديداً لأكثر من 226 ألف حالة من 17 دراسة سابقة مختلفة حول العالم تابعت المشاركين لمدة سبع سنوات في المتوسط. وتوصلت إلى أن عدد الخطوات التي يجب على المرء سيرها بشكل يومي كي يبدأ بتحقيق فوائد صحية أقل مما كان يعتقد سابقاً.
فمثلاً 4000 خطوة يومياً تساهم في تقليل مخاطر الوفيات بشكل عام بغض النظر عن الأسباب. أما المشي أقل من 2250 خطوة يومياً فيقلل من خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقال أحد مؤلفي الدراسة إن أهمية هذه الدراسة تكمن في كونها لم تأخذ في الاعتبار تأثير عدد الخطوات فحسب، بل أيضاً تأثير العمر والجنس والتوزيع الجغرافي على الفوائد الصحية للإنسان المرتبطة بالمشي.
وأثبتت الدراسة أن الفوائد الصحية للمشي تزداد بشكل كبير كلما زاد عدد الخطوات.
دراسة: إنجاب ثلاث بنات دون صبيان له تأثير سلبي على رفاه الأمهاتدراسة: 3,2 ملايين طن.. الكمية الإجمالية لبقايا البلاستيك العائمة والملوثة للمحيطات دراسة: دواء "ويغوفي" للبدانة يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويةزيادة 1000 خطوة يومياً كفيلة بتقليل خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 15 %، في حين أن زيادة يومية بمقدار 500 خطوة كفيلة بتخفيض خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسية 7%.
ينطبق هذا على كل من الرجال والنساء، بغض النظر عن العمر وبغض النظر عما إذا كان الشخص يعيش في منطقة معتدلة أو شبه استوائية أو شبه قطبية، أو منطقة مختلطة المناخ.
كما لم تحدد الدراسة حداً أعلى لعدد الخطوات. بمعنى كلما مشيت خطوات أكثر كلما زاد المردود الإيجابي على صحتك.
لطالما توصلت دراسات إلى أن النشاط البدني غير الكافي يؤثر على أكثر من ربع سكان العالم. وفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية، فهو رابع أكثر أسباب الوفاة شيوعًا في العالم، حيث يبلغ عدد الوفيات 3.2 مليون سنويًا بسبب الخمول البدني.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: وفاة الصحة دراسة رياضة أمراض القلب الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط فلاديمير بوتين إسرائيل إيطاليا فولوديمير زيلينسكي ضحايا قتل الجيش الروسي إسبانيا الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط فلاديمير بوتين إسرائيل إيطاليا بأمراض القلب والأوعیة خطر الوفاة
إقرأ أيضاً:
دراسة: طريقة التنفس أثناء المشي تحسن صحة القلب وتقلل الإجهاد
كشفت دراسات حديثة أن تنظيم التنفس أثناء المشي أو أي حركة خفيفة يلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة القلب وتحسين الدورة الدموية، كما يقلل من الشعور بالإجهاد والتعب، وأوضح الباحثون أن الطريقة التي يتنفس بها الشخص أثناء النشاط البدني تؤثر على كفاءة الأوكسجين الذي يصل إلى العضلات والقلب، وهو ما يجعل الجسم أكثر قدرة على مواجهة المجهود اليومي.
وأشار الخبراء إلى أن التنفس السليم أثناء المشي يتطلب الشهيق من الأنف والزفير ببطء عبر الفم، بحيث يتم ملء الرئتين بالأكسجين بشكل كامل، وهذا النمط من التنفس يساعد على تقليل ضغط الدم، ويزيد من قدرة الجسم على التخلص من ثاني أكسيد الكربون، ما يحسن وظائف القلب والأوعية الدموية ويقلل من خطر الإجهاد المزمن.
وأضافت الدراسات أن الأشخاص الذين يمارسون التنفس المنتظم أثناء الحركة يشعرون بتحسن ملحوظ في الطاقة وقدرتهم على التحمل، مقارنة بمن يمشون أو يمارسون الرياضة دون الانتباه لنمط التنفس. كما أن تنظيم النفس أثناء المشي يعزز الاسترخاء النفسي ويقلل من التوتر العضلي، ما ينعكس إيجابًا على الحالة المزاجية.
وأكد الأطباء أن هذه العادة بسيطة وسهلة التطبيق، ولا تحتاج إلى معدات أو تدريب معقد، لكنها تحمل فوائد كبيرة لصحة القلب، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو القلق المزمن. كما نصحوا بالبدء بالمشي ببطء مع الانتباه إلى التنفس، ثم زيادة سرعة المشي تدريجيًا مع الحفاظ على نمط الشهيق والزفير المنتظم.
وأشار الخبراء إلى أن ممارسة التنفس العميق والمنظم لا يقتصر تأثيره على النشاط البدني فقط، بل يمكن تطبيقه أثناء الجلوس أو الاسترخاء في المنزل لتقليل مستويات التوتر وتحسين التركيز. هذه التقنية تساعد على تهدئة الجهاز العصبي، وتخفيف القلق، ما يعزز الصحة القلبية على المدى الطويل.
واختتمت الدراسات بتوصياتها بالتأكيد على أن دمج طريقة التنفس الصحيحة مع النشاط البدني اليومي يمكن أن يكون خطوة فعالة لتحسين صحة القلب وتقليل الإجهاد، مشددين على أن العناية بالنفس أثناء الحركة هي سر بسيط لكنه قوي للحفاظ على الصحة العامة وجودة الحياة