البحرية البريطانية: خروج سفينة تجارية عن السيطرة بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
شمسان بوست / وكالات:
أفادت البحرية البريطانية أن سفينة تجارية أصبحت خارج السيطرة بعد تعرضها لإصابة بثلاث قذائف، على بعد 77 ميلاً بحرياً من الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، غربي اليمن.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO)، في بيان تحديثي جديد لها، إن قبطان السفينة التجارية أبلغ عن تعرضها في الساعة 05:00 بالتوقيت العالمي، لهجوم بقذيفتين مجهولتين قبل أن تلحقهما قذيفة ثالثة.
وأضاف البيان أن القبطان أشار إلى أن السفينة تعرضت لإصابة جراء الهجومين وأنها لم تعد تحت السيطرة، فيما “لم ترد أنباء عن وقوع إصابات في صفوف طاقمها”.
وأوضحت الهيئة أن الهجوم سبقه تبادل لإطلاق النار بالأسلحة الخفيفة بين السفينة ومركبين صغيرين اقتربا منها الساعة 02:57 بالتوقيت العالمي، الأول كان على متنه ما بين 3 إلى 5 أشخاص، بينما كان على متن الثاني نحو 10 أشخاص.
وأشار البيان إلى أن الهجوم حدث بعد وقت قصير من تمكن السفينة التجارية من التملص من المركبين الصغيرين وزيادة المسافة بينهما إلى 2 ميل بحري.
وأكدت الهيئة البحرية البريطانية أن السلطات تقوم بالتحقيق في ملابسات الحادثة، و”ننصح كافة السفن المارة بأخذ الحيطة والحذر أثناء عبورها في المنطقة وإبلاغنا بأي نشاط مشبوه”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: البحریة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
صنعاء تُشعل جبهة جديدة ضد إسرائيل: مرحلة الردع المباشر تبدأ من البحر الأحمر
جنود على متن سفينة في البحر الاحمر (وكالات)
في تصعيد عسكري غير مسبوق، أعلنت صنعاء رسميًا دخول الصراع مع "إسرائيل" في مرحلة جديدة من الحرب المفتوحة، ردًا على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في خطوة تهدد بتوسيع رقعة المواجهة إلى البحر الأحمر واليمن.
جاء الإعلان من حزام الأسد، عضو مجلس الشورى وعضو المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" (الحوثيين)، الذي نشر على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أن "تحييد سلاح الجو الإسرائيلي، ورده بإطلاق صاروخين فاشلين تجاه اليمن، يؤكد بداية مرحلة جديدة من الردع اليمني، وتراجع هيبة العدو".
اقرأ أيضاً الريال اليمني يلفظ أنفاسه في عدن ويصمد في صنعاء: انهيار مدوٍ يكشف الفجوة المرعبة 12 يونيو، 2025 رد ناري من إيران على الإخلاء الأميركي لأسر دبلوماسيين: لن ننتظر الضربة الأولى 12 يونيو، 2025ووفقًا للمصادر، كانت "إسرائيل" قد أقدمت مساء الثلاثاء على إطلاق صاروخين بحريين استهدفا أرصفة ميناء الحديدة غرب اليمن، دون استخدام طائراتها الشبحية التي غالبًا ما تعتمد عليها في هجماتها، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشراً على خشيتها من قدرة الدفاعات اليمنية على إسقاطها.
يأتي هذا التطور بعد تهديد واضح ومباشر أطلقه مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، متوعدًا إسرائيل بـ"رد مؤلم" إذا ما تمادت في استهداف اليمن أو استمرار عدوانها في غزة.
ويُنظر إلى هذه التطورات على أنها إعادة رسم لقواعد الاشتباك، إذ لم تعد صنعاء تكتفي بالبيانات، بل دخلت فعليًا في مواجهة عسكرية مباشرة، ما قد يفتح الباب أمام صراع إقليمي واسع النطاق يمتد من غزة إلى باب المندب.