خبير: البلاستيك يحتاج من 400 إلى 1000 سنة حتى يتحلل
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال الدكتور عبد المسيح سمعان، خبير التغيرات المناخية، إن يوم الأرض العالمي اليوم كان معني بالكوكب في مقابل البلاستيك، وهو ما يؤكد أهمية الانتباه للأضرار الكبيرة للبلاستيك الذي يعتمد عليه الإنسان ومخاطره الكبيرة على البيئة.
عاجل| توجيهات جديدة للسيسي بشأن القطاع الزراعي بصحبة أسرته.. أمجد الشوا يكشف معاناة الفلسطينيين بعد قرارات إخلاء في دير البلحأضاف سمعان، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن مشكلة البلاستيك أنه يحتاج لنحو من 400: 1000 سنة حتى يتحلل، لأنه ليس من أصل الطبيعة على عكس المواد الطبيعية، لافتا إلى أن أضراره عديدة على الإنسان والبيئة والمناخ بالتحديد.
أوضح خبير التغيرات المناخية، أن أكثر من 19 مليون طن من البلاستيك يتسرب للنظم البيئية وخاصة البحرية وهو ما يؤثر بشكل كبير جدا على الأسماك، مشيرًا إلى أن هذا الأمر هو ما يفسر ظاهرة وجود السلاحف البحرية الميتة لأنها تتعرض للأذى بسبب البلاستيك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوم الأرض التغيرات المناخية فضائية إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
علماء روس يبتكرون نوعاً جديداً من البلاستيك المقاوم للحريق
ابتكر علماء في جامعة فولغوغراد التقنية، مادة مضافة للبلاستيك تقلل من قابليته للاشتعال، وتمنح المواد المعالجة بها قدرة على مقاومة انتشار اللهب تفوق المواد التقليدية بخمسة أضعاف.وتتكوّن المادة المضافة الجديدة من محلول يضم أملاح النحاس والأمونيوم وحمض الفوسفوريك، تمتزج بالبوليمر عند دمجها معه لتشكّل بنية جديدة تعمل في ثلاثة اتجاهات متزامنة، بحيث يُنشئ الفوسفور طبقة واقية على السطح تشبه طبقة فحم الكوك، ويطلق النيتروجين غازات غير قابلة للاشتعال تقلّل من شدة اللهب، ويحفّز النحاس التفاعلات الكيميائية التي تُثبّط عملية الاحتراق.
ولتحقيق هذا التأثير، لا تحتاج المادة المضافة إلى أكثر من نحو 8% من وزن المادة الإجمالي، مع بقاء قوة البلاستيك شبه ثابتة.
وإضافة إلى ذلك، يعزّز هذا التركيب ميوعة المواد الخام أثناء عمليات الإنتاج.
وذكر سيرغي بوريسوف، الأستاذ المشارك في قسم كيمياء وتكنولوجيا معالجة المطاط في الجامعة، أن مركّبات البوليمر المقوّاة تُستخدم على نطاق واسع في قطاعات البناء والطيران والإلكترونيات وصناعة السيارات، غير أن أبرز عيوبها يتمثل في انخفاض مقاومتها للاحتراق بسبب محتواها العضوي العالي.