وتسلم رئيس الوزراء من الدكتور مقبولي تقريرا تفصيليا عن مجمل أعمال حصر ومعالجة الأضرار التي ما زالت متواصلة بسبب استمرار تدفق السيول على السهل التهامي من المرتفعات الجبلية الغربية.

حيث أوضح رئيس اللجنة أن عملية الحصر شملت الخسائر البشرية والمادية التي لحقت بالبنية التحتية والمساكن والمحاصيل الزراعية مع تحديد الخسائر المالية على مستوى المديريات المتضررة.

. مبينا أن إجمالي الأسر المتضررة كليا وجزئيا حتى اليوم في المحافظات الثلاث بلغ 33 ألفا و123 أسرة.

وأفاد بأن عدد الوفيات بلغ 86 شخصا.. لافتا إلى أن الفرق الميدانية التي تشمل الأشغال ورفع المخلفات وفتح الطرقات والدفاع المدني والطوارئ العامة، تواصل عملها الميداني مما ساهم في تفادي المزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات.

وثمن جهود كافة الجهات التي قامت بأدوار كبيرة في مجالي المعالجة والإغاثة خاصة قيادة محافظة الحديدة ووزارات النقل والأشغال العامة والزراعة والثروة السمكية والموارد المائية والنفط والمعادن وكذا مصلحة الدفاع المدني.

وقد أشاد رئيس الوزراء بالجهود المبذولة من قبل رئيس اللجنة الرئاسية ومختلف الجهات المعنية وذات العلاقة وفرق العمل الميدانية التي كان لها الأثر الحيوي في إغاثة المتضررين والحد من الأضرار.. مؤكدا أن الحكومة لن تتوان عن القيام بواجباتها إزاء معالجة الأضرار.

ولفت إلى أن حجم الأضرار المادية تستدعي تضافر جهود الجانب الرسمي والقطاع الخاص لمعالجتها وتحديدا ما يتصل بالأسر المتضررة.

وحث الرهوي اللجنة على مواصلة عملها والإشراف والمتابعة على كافة اللجان الميدانية ورفع تقارير بنتائج الأعمال الميدانية لعرضها على مجلس الوزراء.

حضر اللقاء وكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري وسكرتير رئيس الوزراء الدكتور ربيع المهدي.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها

بينما يزعم الاحتلال أنه شرع بتنفيذ عملية "عربات عدعون" ضد الفلسطينيين في غزة، فإنه يفتقر لإجماع داخلي، والدعم الخارجي، بل إن الضغوط الدولية المتزايدة لإنهاء الحرب تشكل، قبل كل شيء، أخباراً سيئة للغاية بالنسبة للأسرى وعائلاتهم.

وزعمت دانا فايس محللة الشؤون السياسية في القناة 12، أنه "في كل مرة ينشأ لدى حماس انطباع بأن العالم سيوقف القتال في غزة، أو أن الأميركيين سيوقفون نتنياهو، تُظهِر مزيدا من التشدد في مواقفها في المفاوضات، وتصر على التمسك بها، وترسيخها، ولذلك فإن التقارير عن الخلافات بين الاحتلال والولايات المتحدة والدول الأوروبية تلعب على حساب الرهائن، لأن حماس تعتقد حقاً أن جهة أخرى ستقوم بالعمل نيابة عنها، وتضغط على الاحتلال لإنهاء الحرب".

وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "الوقائع الميدانية تؤكد ان الاحتلال لم تقم بعد بتحدي حماس بشكل حقيقي، وفي الوقت ذاته، لا يزال يرفض الدخول لغرفة إجراء مفاوضات حقيقية حول صفقة واحدة شاملة، تتضمن معايير إنهاء الحرب، رغم التوافق مع الولايات المتحدة على أن حماس لا يمكن أن تظل السلطة الحاكمة في غزة، لكن اتباع أسلوب الضرب وحده هو نتاج عدم رغبة رئيس الوزراء نتنياهو بإنهاء القتال بهذه المرحلة".

وأشارت إلى أن "الوزراء ونتنياهو نفسه يتحدثون فقط عن "الإخضاع" و"التدمير"، وهي تعبيرات غامضة للغاية وغير واضحة بشأن ما تشير إليه، لأن اليوم تحتاج الدولة لأن تسأل نفسها: ماذا تبقى من حماس، بعد أن تم القضاء بالفعل على معظم القيادات التي كانت في السابع من أكتوبر".



وتابعت، "لو أراد أحد أن يسوق ذلك على أنه "صورة النصر"، فإن بإمكانه الزعم أننا قضينا على آخر القادة الذين قاتلوا في الأنفاق، وهو محمد السنوار، وقضينا على معظم كتائب حماس، ومقاتلوها لم يعودوا يقاتلون الجيش، بل ينفذون فقط عمليات حرب عصابات".

وأكدت أن "أي إسرائيلي إن أراد الترويج "لإنجازات" استثنائية فبإمكانه أن يفعل ذلك في هذه المرحلة من الزمن، لكن هذا لن يحدث، لأن نتنياهو يعزز موقفه، ويريد مواصلة الحرب، مع الإشارة أن بيان الدول الأوروبية وكندا ضد الدولة يذكر "حكومة نتنياهو"، ولا يتحدث عن الدولة بذاتها، وكأنهم يفرقون بينهما".

وأوضحت أن "مناقشات مجلس الوزراء، شهدت تأكيد وزير الخارجية غدعون ساعر أن هناك ضغوطا دولية بشأن قضية المساعدات الإنسانية، وهو ما اعترف به نتنياهو نفسه من خلال ما وصله من مراسلات واتصالات من أصدقائه الكبار في الكونغرس الذين أكدوا له أن مشاهد المجاعة في غزة لا يمكن التسامح معها".

كما أكدت أن "الأميركيين ضغطوا على الاحتلال في موضوع المساعدات الإنسانية لأنه ثمن تحرير الجندي عيدان ألكساندر، رغم أن ذلك يطرح سؤالا أخلاقيا هاما حول عدم مشروعية أسلوب الحصار الذي تطبقه الدولة على الفلسطينيين في غزة، لأن التجويع ليس أداة مشروعة للحرب، ولا ينبغي أن يظل خياراً قائماً، ليس هذا فحسب، بل إنه طريقة غير حكيمة من الناحية التكتيكية أيضاً".

وختمت بالقول أن "حكومة الاحتلال تقود الدولة حاليا إلى حالة من القتال ببطارية فارغة من الشرعية الدولية، مع أنها لم تدخل حروباً وعمليات قط دون إجماع داخلي، ودون شرعية دولية، لكنها الآن تجد نفسها من دونهما على الإطلاق".

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء الإنتقالي يلتقي سفير جمهورية تركيا
  • نشرة المرأة والمنوعات | حظك اليوم السبت 7 يونيو .. أضرار تخزين لحوم الأضحية بأكياس سوداء.. طريقة عمل التشويحة فى العيد
  • إحصاء اولي يرصد أضرار الغارات الاسرائيلية الاخيرة: 9 أبنية مدمرة ومئات الوحدات المتضررة
  • لا تخزن لحوم الأضحية في أكياس سوداء.. طبيب يكشف الأضرار الصحية
  • تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها
  • الصفدي يلتقي نظيره البريطاني في لندن
  • محافظ الإسكندرية يُسلّم «توك توك» جديد لسيدة تعويضًا عن مركبتها التي غرقت بسبب العاصفة الثلجية
  • لبنان تكشف الأضرار الأولية للغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.. تفاصيل
  • بلدية الأصابعة توزع صكوك تعويض على المتضررين من الحرائق وتستعد لدفعات إضافية
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الإسباني