الجديد برس/

تعرضت محافظة الحديدة، عند الساحل الغربي لليمن، الأربعاء، لغارات جديدة .. يتزامن ذلك مع عمليات يمنية جديدة في #البحر_الأحمر.

وأفادت مصادر محلية بتعرض المدينة لـ3 غارات خلال الدقائق الماضية.

وتركزت الغارات على مدينة الصليف التي تملك احد اهم الموانئ على #البحر_الأحمر.

ولم يعرف بعد حصيلة الضحايا .

.

وجاءت الغارات عشية تقارير عن عمليات يمنية جديدة.

وأفادت هيئة العمليات التجارية  البريطانية التابعة  للبحرية البريطانية تسجيل هجوم جديد على بعد نحو 54 ميلا من ميناء الحديدة وذلك بعد ساعات على تسجيل هجوم مماثل على بعد اكثر من 70 ميلا.

وكانت وسائل اعلام أمريكية وبريطانية اكدتا في وقت سابق جنوح سفينة نفط بعد تعرضها لهجوم من اليمن.

وغالبا ما تكون الغارات الامريكية – البريطانية ردا على هجمات مؤلمة لها تطال في بعض الأحيان بوارج في البحر الأحمر.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

رفع راية الانتقام بعد غارات الاحتلال على إيران.. ماذا يعني ذلك؟ (شاهد)

رفعت الحكومة الإيرانية، صباح اليوم الجمعة، الراية الحمراء، فوق قبّة مسجد جمكران في مدينة قم، المتواجدة بجنوب العاصمة طهران، وذلك في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الواسع الذي استهدف مواقع نووية وعسكرية داخل البلاد٬ في خطوة رمزية تحمل دلالات وُصفت بـ"العميقة" في الثقافة الشيعية الإيرانية. 

وأظهر مقطع فيديو بثته وكالة "فارس" الإيرانية، لحظة رفع الراية الحمراء، التي تُعد في التقاليد الشيعية رمزًا واضحًا للثأر وسفك الدماء ظلماً. 

ووفق المعتقدات، فإن رفع العلم الأحمر يرمز إلى الحزن الوطني ويدعو للانتقام، ويعلن أن دماءً أُريقت لن تُنسى حتى يُقتصّ لها.
اهتزاز پرچم سرخ انتقام برفراز مسجد مقدس جمکران pic.twitter.com/Ez1MvaSqvG — خبرگزاری فارس (@FarsNews_Agency) June 13, 2025
مسجد جمكران.. البعد الديني والسياسي
المسجد الذي رُفعت فوقه الراية هو مسجد جمكران، أحد أهم الرموز الدينية لدى الشيعة في إيران، ويقع في بلدة جمكران المتاخمة لمدينة قم، ويعدّ مركزا للحوزات العلمية والمراجع الدينية. وغالباً ما يتم اختيار هذا الموقع لإرسال رسائل دينية-سياسية في أوقات الأزمات الكبرى.

وجاء رفع الراية الحمراء عقب غارات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، التي استهدفت منشآت نووية وعسكرية إيرانية، أبرزها منشأة نطنز النووية وقواعد تابعة للحرس الثوري، ما أسفر عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء النوويين.

وبحسب ما نقلته وكالة "فارس"، فإنّ العملية التي سُميت إسرائيلياً بـ"عملية الأسد الصاعد" قد أسفرت عن مقتل شخصيات بارزة، أبرزهم:

اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني

اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة

من بينهم علماء نوويون تم استهدافهم وهم: (محمد مهدي طهرانجي - فريدون عباسي دواني - أحمد رضا ذو الفقاري).


وفي أعقاب الهجوم، أعلنت طهران عن تعيين اللواء أحمد وحيدي، قائداً جديداً للحرس الثوري، والأميرال حبيب الله سياري، رئيساً مؤقتاً لهيئة الأركان، في محاولة لإعادة ترتيب المؤسسة العسكرية وسط حالة طوارئ عامة.


تهديدات ووعود بالتصعيد
أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنّ: "الغارات استهدفت قلب البرنامج النووي الإيراني"، متوعداً بـ"استمرار العمليات حسب الحاجة". فيما وصف الإعلام العبري العملية بأنّها: "البداية فقط".

من جانبه، توعّد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، بـ"عقاب قاسٍ"، مضيفاً بالقول إنّ: دولة الاحتلال الإسرائيلي قد: "خطّت لنفسها مصيراً مريراً ومؤلماً". 

كذلك، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، أبو الفضل شكارشي، أنّ: "الرد سيكون حاسماً وقاسياً"، ما ينذر بتصعيد وشيك في المنطقة.

اهتزار پرچم سرخ #یا_لثارات_الحسین خونخواهی از قاتلین شهدای حرم شاهچراغ شیراز و شهدای امنیت از گنبد حرم شاهچراغ
شما شروع کردید ، پایان دادنش با ماست...#برخورد_قاطع #برای_آرتین pic.twitter.com/eyFmVBOsnz — امیر اخروی مقدم????فالو بک➖بااحترام???????? (@Amirmohsen6365) October 30, 2022
متى سبق رفع الراية الحمراء؟
رفع العلم الأحمر فوق قبة جمكران، ليس سابقة، بل حدث في محطات مفصلية شهدت خسائر فادحة للقيادة الإيرانية، منها:

في كانون الثاني/ يناير 2020: عقب اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني في غارة أميركية قرب مطار بغداد.

في كانون الثاني/ يناير 2024: خلال إحياء الذكرى الثالثة لاغتيال سليماني، بعد تفجير دموي في ضريحه بمحافظة كرمان أدى إلى مقتل قرابة 100 شخص.

أيضا، رُفعت الراية الحمراء، خلال مناسبات أخرى عقب اغتيال شخصيات قيادية إيرانية بارزة، في إطار إعلان "حالة ثأر مفتوح".


رمزية اللون الأحمر في الثقافة الإيرانية
يرمز اللون الأحمر في الثقافة الشعبية والدينية الإيرانية إلى: (القوة والشجاعة في القتال - الثأر والقصاص لدماء أُريقت ظلماً - الحزن الوطني والتأكيد على عدم طي صفحة الدماء دون ردّ).

تاريخياً، كانت العائلات التي فقدت أحد أبنائها في معارك أو اغتيالات، ترفع الراية الحمراء فوق منازلها، ولا تُنزلها حتى يتحقّق القصاص.

ويتزامن رفع الراية الحمراء مع تصعيد غير مسبوق بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي، ما يهدّد بتفجير المنطقة وجرها إلى صراع مفتوح. 

إلى ذلك، تشير المعطيات إلى أنّ: "الرد الإيراني قد يشمل ضربات مباشرة أو عمليات عبر الوكلاء في المنطقة، ما يزيد من المخاوف حول أمن الملاحة الجوية، وأسواق النفط، والاستقرار الإقليمي".

مقالات مشابهة

  • رفع راية الانتقام بعد غارات الاحتلال على إيران.. ماذا يعني ذلك؟ (شاهد)
  • موجة جديدة من الغارات الإسرائيلية على ايران قرب مطار تبريز
  • صدمة جديدة للمصريين بعد قرار للسيسي بشأن رأس شقير في البحر الأحمر
  • فضيحة مدوّية في بيروت: تفاصيل ضبط "جاسوس" يعمل لصالح الموساد بسفارة يمنية
  • صنعاء تُشعل جبهة جديدة ضد إسرائيل: مرحلة الردع المباشر تبدأ من البحر الأحمر
  • حول إصدار بعض الصكوك السيادية.. المالية توضح تفاصيل تخصيص أرض البحر الأحمر
  • مأساة في البحر الأحمر… غرق 8 مهاجرين على الأقل في عملية تهريب مروعة
  • وزارة المالية تعتزم إصدار صكوك جديدة بضمان قطعة أرض على البحر الأحمر
  • البحر الأحمر تتصدر.. الزراعة: المجازر الحكومية استقبلت 34 ألف أضحية في العيد
  • الأرصاد: توقعات بأجواء حارة وهطول أمطار متفرقة على 7 محافظات يمنية خلال الساعات القادمة