البابا تواضروس يحذر أولياء الأمور: «نفسية ابنك أهم من الدرجة والمجموع»
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
حذر البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أولياء الأمور من توجيه الألفاظ الجارحة للأبناء خاصة بعد الحصول على مجمع منخفض آخر العام الدراسي،: «نفسية ابنك أهم من الدرجة والنجاح ليس درجات فقط»، مشدداً أن طريق الحياة طويل وممتلئ بالنجاحات إلا أن اللفظ الجارح قد يترك علامة في نفسية طفلك حتى بعد الكبر.
وأضاف البابا تواضروس خلال العظة الأسبوعية على هامش نهضة العذراء مريم التي قدمها من كنيسة العذراء مريم والقديس يوسف النجار بمنطقة سموحة شرق الإسكندرية، أن دور الآباء تشجيع أبنائهم مثل مع حدث مع توماس أديسون، مخترع الكهرباء الذي طرده مدير المدرسة لمستواه المنخفض في الدراسة، وظلت والدته تشجعه في التعلم حتى أصبح من أعظم علماء التاريخ مخترع الكهرباء.
وأوضح البابا، أن الراعي أو الأب لا يجب أن يملك «الأنا» فهو يبذل ذاته لأجل أبنائه، ويعمل لصالحهم دائما من أجل أن يكونوا أبناء صالحين في المجتمع، مشيرا إلى أن من ضمن صفات الراعي أن يكون ضابط نفسه في الانفعال والتسرع وإصدار الأحكام على الناس.
الأمانة والابتسامة.. أهم صفات الراعي الصالحوذكر البابا تواضروس أن من أهم صفات الراعي الصالح أو أولياء الأمور الصالحين أن يكون دائم الابتسامة، مشددا أنه يجب أن يتحلى بالأمانة في كل شيء إذ كان أموال أو علاقات والنظرة والكلمة وغيرها، مشددا على ضرورة الرحمة في التعامل مع الأبناء وأن يكون التعامل بلين ومحبة، لا بعنف وتشدد، واحتضان الأبناء وفهم احتياجاتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس نهضة العذراء مريم عظة البابا تواضروس البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا أثناء احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي: من الأسرة يخرج القديسون
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم الخميس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.
البيت المسيحيحملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم تكريم قنوات أغابي و C. T .V و Me sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.
وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).
٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلابد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.
٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.
وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.