البابا تواضروس يهنىء أبناء الكنيسة القبطية بعيد السيدة العذراء
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء، اليوم، من كنيسة السيدة العذراء والثلاث مقارات القديسين بالهانوڤيل بالإسكندرية، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
بحضور أصحاب النيافة الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه والأنبا إيلاريون الأسقف العام لقطاع لكنائس غربي بالإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، وكهنة الكنيسة، وعدد من أعضاء مجمع كهنة الإسكندرية.
وقبل العظة رحب القس أنطونيوس فرج الله كاهن الكنيسة بزيارة قداسة البابا، فيما رحب نيافة الأنبا إيلاريون بوجود قداسة البابا في هذه الكنيسة المباركة مثنيًّا على تشجيعه الدائم لأبنائه في كل مكان من شرق الإسكندرية لغربها.
بعد ذلك ألقى قداسة البابا العظة، وهنأ في بدايتها أبناء الكنيسة القبطية بعيد السيدة العذراء وعبر عن سعادته بوجوده في هذه الكنيسة المباركة التي تحمل اسم السيدة العذراء والثلاث مقارات القديسين وقدم الشكر للآباء ولشمامسة الكنيسة ومجلسها وأراخنتها وشعبها.
واستأنف قداسته سلسلة "مؤهلات الخدمة"، وتناول سابع مؤهل من مؤهلات الخدمة وهو "الخادم مختبر الألم" من خلال حياة السيدة العذراء كنموذج للخادم فهي كالشجرة المغروسة، وتأمل قداسته في آيات المزمور الأول لداود النبي: "طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ. لكِنْ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا وَلَيْلًا. فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ. لَيْسَ كَذلِكَ الأَشْرَارُ، لكِنَّهُمْ كَالْعُصَافَةِ الَّتِي تُذَرِّيهَا الرِّيحُ. لِذلِكَ لا تَقُومُ الأَشْرَارُ فِي الدِّينِ، وَلاَ الْخُطَاةُ فِي جَمَاعَةِ الأَبْرَارِ. لأَنَّ الرَّبَّ يَعْلَمُ طَرِيقَ الأَبْرَارِ، أَمَّا طَرِيقُ الأَشْرَارِ فَتَهْلِكُ."
وأوضح قداسته أن السيدة العذراء كانت كالشجرة المغروسة كمثال حي لخادمة مثمرة مثل الشجرة التي لها كثير من الصفات:
١- كائن حي "فيها حياة دائمة".
٢- مثمرة في أوانها وتنمو في هدوء.
٣- عملها يساعد الطبيعة لأنها تنتج "الأكسجين - الورود - الخشب - الخضرة"
وأوضح قداسته أسباب وصف الشجرة بأنها مغروسة، وهي:
١- مغروسة في التاريخ "كنيستنا لها جذور في التاريخ وهم القديسين".
٢- مغروسة في الإيمان "قانون الإيمان من أيام مجمع نيقية".
٣- مغروسة في الكنيسة في طقوسها وألحانها وقراءاتها وأعيادها.
وأشار إلى المقصود بـ "مجاري المياه" وهو:
١- وسائط النعمة "الأسرار المقدسة".
٢- أسفار الكتاب المقدس بعهديه.
٣- الصلوات بأنواعها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس الاسكندرية اجتماع الاربعاء السیدة العذراء قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
السيدة سارة وصامويل تشاتو يدعمان مؤسسة الأميرة يوجيني بحركة فنية راقية
تبرز السيدة سارة تشاتو مجددًا كرمز للأناقة الإنسانية والفن الهادف، بعد أن شاركت مع ابنها صموئيل تشاتو في دعم مؤسسة الأميرة يوجيني الخيرية عبر مبادرة فنية فريدة.
ويأتي هذا التعاون ضمن مزاد خاص أُقيم لجمع التبرعات لصالح حديقة هوراشيو في مستشفى سالزبوري، وهي مبادرة تهدف إلى تحسين حياة المرضى الذين يواجهون إصابات بالغة في العمود الفقري.
لوحة تحمل بصمة من القلبقدّمت السيدة سارة لوحة زيتية على قماش بعنوان Studio Window 2023، وهي عمل يجسد رؤيتها الخاصة للجمال الداخلي والسكينة التي تمنحها الطبيعة.
وأوضحت في حديثها أنها تشعر بسعادة غامرة لمساهمتها في دعم المشروع الذي يوفّر مساحات استشفائية للأشخاص الذين تغيّرت حياتهم بسبب الإصابات الخطيرة.
وتعكس اللوحة ألوانًا دافئة وملامح ضوء تتسلل من نافذة مرسمها، في إشارة إلى الأمل والتجدد.
وعاء يحمل توقيع الشغف الفنيمن جانبه، تبرع صموئيل تشاتو بقطعة فنية من أعماله الخزفية، وهي وعاء مزجج باللون الأصفر يعكس مزيجًا من المهارة الأكاديمية والحس الإبداعي الموروث عن والدته.
وأظهر تشاتو اهتمامًا مبكرًا بالفن، إذ درس تاريخ الفن في جامعة إدنبرة، كما تلقى تدريبًا متخصصًا في مصنع نورث شور للفخار، ثم التحق بدورة في المدرسة الملكية للرسم، ما أسهم في صقل أسلوبه الفني المميز.
دعم إنساني متجذر في العائلة الملكيةتحمل هذه المبادرة بعدًا إنسانيًا خاصًا، إذ تعد الأميرة يوجيني راعية مؤسسة Horatio’s Garden، التي أنشئت لتوفير حدائق علاجية تساعد المصابين على التأقلم مع واقعهم الجديد.
وتربط الأميرة بالمؤسسة علاقة شخصية عميقة، إذ خضعت وهي في الثانية عشرة من عمرها لعملية جراحية دقيقة في الظهر لتصحيح حالة الجنف.
الفن كجسر بين الجمال والعطاءتجسد هذه المشاركة الفنية من سارة وصموئيل تشاتو فكرة أن الفن لا يُعرض فقط للفرجة، بل يمكن أن يكون جسرًا للشفاء والدعم والأمل.
ومع كل لوحة أو قطعة خزف، يمتد تأثير الجمال إلى ما وراء الجدران ليصل إلى القلوب التي تبحث عن نور في لحظات الألم.