تنطلق منافسات الجولة الثانية بالدوري الفرنسي لكرة القدم بلقاء يجمع بين باريس سان جيرمان حامل اللقب ضد مونبيلييه على ملعب حديقة الأمراء، غدا الجمعة.

ويتطلع الفريق الباريسي بقيادة مديره الفني الإسباني لويس إنريكي لاستغلال عاملي الأرض والجمهور في أول ظهور للفريق على ملعبه ووسط جماهيره في الموسم الجاري 2025/2024.

ويأمل إنريكي ولاعبوه في تحقيق فوز جديد بعد الانطلاق بقوة بالفوز على مضيفه لوهافر بنتيجة 1/4 في افتتاح منافسات بطولة الدوري يوم الجمعة الماضي.

وسيخوض الفريق الباريسي مواجهة مونبيلييه محروما من مهاجمه البرتغالي جونسالو راموس الذي أجرى عملية جراحية في كاحل قدمه اليمنى ستبعده عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، وفقا لبيان صادر عن النادي الباريسي.

ويعد غياب راموس ضربة قوية للمدرب لويس إنريكي خاصة أن المهاجم البرتغالي يعد ثاني هدافي الفريق في الموسم الماضي بعد كيليان مبابي الذي انتقل إلى ريال مدريد خلال الصيف الجاري بصفقة انتقال حر.

ولكن إنريكي لديه حلول أخرى في خط الهجوم مثل راندال كولو مواني وعثمان ديمبلي ولي كانج إن وبرادلي باركولا الذين سجلوا الأهداف الأربعة في المباراة الأولى أمام لوهافر، وبإمكانه أيضا توظيف الإسباني ماركو أسينسيو في مركز المهاجم الصريح، وهو ما لجأ إليه في عدد من المباريات بالموسم الماضي.

في الجهة الأخرى يطمع فريق مونبيلييه في نتيجة إيجابية بمعقل العملاق الباريسي خاصة بعدما تعثر الفريق في الجولة الأولى بالتعادل 1/1 على ملعبه ووسط جماهيره أمام ستراسبورج.

وتقام يوم السبت ثلاث مباريات أبرزها صدام قوي بين أولمبيك ليون ضد ضيفه موناكو، بينما سيلعب ليل ضد أنجيه، وسانت إيتيان ضد لوهافر.

ففي ملعب "جروباما" سيكون فريق ليون على موعد مع تحد وسط جماهيره بعدما خيب الآمال بخسارة ثقيلة أمام رين بثلاثية دون رد في الجولة الأولى، ولن تقبل الجماهير أو المدرب بيير ساج تعثرا جديدا ربما يعرض الفريق لهزة نفسية.

أما فريق موناكو وصيف الموسم الماضي يدخل اللقاء بأعصاب هادئة نسبيا بعدما استهل مشواره في الدوري بالفوز على سانت إيتيان بهدف الياباني تاكومي مينامينو.

ويبدو ليل الأقرب لتحقيق الفوز أمام ضيفه أنجيه الذي خسر على ملعبه بهدف في المباراة الأولى أمام لانس، بينما انطلق ليل بفوز ثمين خارج ملعبه أمام ريمس بثنائية دون رد.

وفي لقاء الجريحين يأمل سانت إيتيان الصاعد مجددا للدوري الممتاز لتجاوز خسارته في الجولة الأولى أمام موناكو، عندما يستضيف لوهافر الذي انهار برباعية أمام باريس سان جيرمان.

ويلتقي يوم الأحد فريق أولمبيك مارسيليا مع ريمس في ملعب فيلودروم، حيث يسعى مارسيليا بقيادة مديره الفني الإيطالي روبرتو دي تشيربي لاستغلال البداية القوية للفريق في الجولة الأولى عندما اكتسح مضيفه بريست ثالث الترتيب في الموسم الماضي بنتيجة 1/5.

ويرتكز مارسيليا على عناصر بارزة في صفوفه خاصة الثلاثي المنضم حديثا لصفوف الفريق هذا الموسم وهم حارس المرمى الأرجنتيني جيرونيمو رولي، والثنائي الهجومي إيلي واهي، وماسون جرينوود الذي سجل ثنائية في شباك بريست.

ويشهد هذا اليوم أيضا إقامة أربع مباريات أخرى حيث يلعب لانس مع بريست، ونانت مع أوكسير، ونيس مع تولوز، وستراسبورج مع رين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان لويس إنريكي نادي باريس سان جيرمان مونبيلييه فی الجولة الأولى الموسم الماضی

إقرأ أيضاً:

23 عملا فنيا .. افتتاح معرض تجربة شخصية بالمعارض الطوافة بطنطا

افتتحت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، معرض "تجربة شخصية"، رابع فعاليات مشروع المعارض الطوافة، وذلك بالمركز الثقافي بطنطا، في إطار خطة وزارة الثقافة لتنشيط الحركة التشكيلية بالأقاليم وتعزيز التفاعل بين الفنانين والجمهور.

حضر الافتتاح وائل شاهين مدير عام ثقافة الغربية، وعزة عادل مدير المركز الثقافي بطنطا، والفنان د. أحمد السيد رومية، ونخبة من الفنانين التشكيليين والإعلاميين.

يقام المعرض بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ويضم 23 عملا إبداعيا لعشرة فنانين تشكيليين يعرضون تجاربهم الذاتية المتنوعة في الرؤية والتعبير، وهم:
د. أماني حبيب، سامي سعدة، سماح الشامي، وليد فرحات، شيماء أبو الدهب، نرمين فؤاد، مريم غبريال، يوستينا جورج، رانيا أبو الفتوح، وسليمان بلال.

وقالت د. أماني حبيب أستاذ الرسم والتصوير بكلية التربية النوعية جامعة طنطا، إنها شاركت بلوحتين بعنوان "في الملكوت"، تعكسان رؤية فنية تعتمد على التجريد والتأمل في الطبيعة من خلال علاقات خطية ولونية متناغمة، موضحة أن الأولى تصور حركة النسور في الفضاء، والثانية تجسد مشهد الغروب بتدرجات لونية تجمع بين الخطوط المستقيمة والمنحنية في تعبير صوفي عن جمال الخلق.

أما الفنانة سماح الشامي، فشاركت بلوحتين بعنوان "مشهد من الداخل"، تناولتا الحيرة والتناقض الإنساني بين الفكر والمشاعر، مستخدمة رموزا كالشجرة والمفتاح للدلالة على رحلة الإنسان في البحث عن ذاته، فيما استخدمت القطة كرمز للتناقض داخل النفس البشرية بين الحنان والحدة، منفذة أعمالها بألوان الأكريليك على الخشب MDF بتقنيات الميكس ميديا والتهشير بالقلم الجاف.

وذكرت الفنانة نرمين فؤاد فوزي، موجه أول التربية الفنية بوزارة التربية والتعليم، أنها شاركت بلوحة مرسومة بقلم الرصاص، تصور فتاة في مشهد ريفي بسيط يعبر عن هدوء الريف وجمال الحياة فيه.

وأوضح الفنان سامي سعدة أنه شارك بعملين، أحدهما يصور فلاحا مسنا تملأ وجهه خطوط الزمن لكنه يبتسم ببساطة نابعة من القلب، والثاني بورتريه لفتاة تحمل زهورا اعتمد فيه على الإضاءة لإبراز تفاصيل الوجه وتنوع الألوان.

من جهتها، قالت الفنانة يوستينا جورج إنها شاركت بثلاث لوحات عن الفن الإسلامي بما يحمله من رموز جمالية وروحانية، منفذة على الخشب بألوان الزيت وأسلوب الطباعة، مضيفة أن إحدى اللوحات تضمنت آيات قرآنية مزخرفة بالأحجار باستخدام فن الريليف، بما يعكس جماليات الحروف العربية وتعدد أساليب الخط الإسلامي.

وأوضحت شيماء أبو الدهب أنها شاركت بلوحتين خطيتين، الأولى بعنوان "ملكي وملكي ومملكتي"، بتصميم دائري للحروف يضم زخارف هندسية وإسلامية بخط كوفي فاطمي، أما الثانية "ضاد" فمزجت بين الخط الكوفي الفاطمي والقيرواني لتجسيد جمالية الحرف العربي.

وشاركت رانيا أبو الفتوح بأربع لوحات، اثنتان منهما بألوان الزيت تدوران حول فكرتي الازدهار والتواضع، تجسد إحداهما فتاة يحيط بها طاووس وساعة ترمزان للجمال والدقة، بينما جسدت الأخريان شخصيات إنسانية بخامة السوفت باستيل مع لمسات من ورق الذهب لإضافة بعد بصري ولمسة فخمة.

أما مريم غبريال، معلم أول تربية فنية، فشاركت بلوحتين بأسلوب الديكوباج، استخدمت في الأولى ملامس متنوعة، وفي الثانية دمجت الألوان مع عناصر الديكوباج لتحقيق تناغم بصري وجمالي خاص.

مهرجان الدوحة يعلن عن الدفعة الأولى من أفلام مسابقته.. تفاصيلالأربعاء والخميس.. عرضا "الحساب" و "غير مرئي" ضمن فعاليات الأسبوع الثالث من مهرجان دي- كاف

وقدم الفنان سليمان بلال، مؤسس صالون الدلتا للشباب، لوحتين من التصوير الزيتي تناولتا قضايا إنسانية واجتماعية، الأولى عن معاناة الإنسان المعاصر ورحلته بين الضغوط واليأس، والثانية عن مكانة المرأة بوصفها الركيزة الأساسية للمجتمع ومصدر الإلهام والعطاء.

كما عرض الفنان وليد فرحات عملين، الأول بعنوان "حرية معمية" يعبر عن مظاهر الحرية الزائفة من خلال شخصية معصوبة العينين محاطة برموز التحرر، منفذ بألوان الزيت على القماش بتباين الضوء والظل لتأكيد رمزية العمى أمام النور. أما العمل الثاني "لايف بانوراما" فيتناول رحلة الإنسان من الطفولة إلى الكهولة، عبر شخصيات متتابعة يرافقها رمز الأرنب للدلالة على استمرار البراءة رغم قسوة الحياة، منفذ بخامة الأكريليك بأسلوب تعبيري يجمع بين الواقعية والرمزية.

وفي ختام الفعالية، تم تكريم الفنانين المشاركين بمنحهم شهادات تقدير لمساهماتهم الإبداعية المتميزة.

ينفذ المعرض من خلال الإدارة العامة للفنون التشكيلية برئاسة ڤيڤيان البتانوني، بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي وفرع ثقافة الغربية، في إطار حرص الهيئة على دعم الفنانين التشكيليين وإتاحة مساحات لعرض تجاربهم أمام الجمهور. وتستمر فعاليات المعرض حتى 22 أكتوبر الجاري.

طباعة شارك الهيئة العامة لقصور الثقافة معرض تجربة شخصية فعاليات مشروع المعارض الطوافة

مقالات مشابهة

  • أرباح ميلان عن الموسم الماضي تاريخية
  • استوديو سناب للواقع المعزز في باريس وسناب السعودية يبرمان شراكة هي الأولى من نوعها مع فيلا الحجر في العلا
  • 23 عملا فنيا .. افتتاح معرض تجربة شخصية بالمعارض الطوافة بطنطا
  • محمد بن راشد: فخور بوطني الذي استطاع أن يجمع العالم في جيتكس جلوبال
  • قطر تطلق النسخة الدولية الأولى لـموسم الندوات في باريس بالشراكة مع معهد العالم العربي
  • برشلونة يتلقى خبرًا سارًا بجاهزية ثنائي الفريق لمواجهة جيرونا بالدوري الإسباني
  • باريس سان جيرمان يضع أوديجارد على راداره.. وبايرن ميونخ يترقب
  • وزارة الثقافة تنظم نسخة دولية خاصة من "موسم الندوات" في باريس
  • الأغلى والترتيب.. 10 معلومات لا تعرفها عن منافس منتخب مصر بتصفيات المونديال
  • العراق يقصي إندونيسيا والإمارات تكسب عمان في ملحق المونديال