أصيبت الممثلة الأمريكية أليسيا سيلفرستون بالإحراج أمام جمهورها، بعدما كانت تتباهى بتجربة نبات غريب خلال جولتها في لندن، إذ تبيّن أنها سامة، لتثير القلق حول وضعها الصحي.

وكانت سيلفرستون (47 عاماً) قد قضمت لقمة من نبات غريب ظنته نوعاً جديداً من “الطماطم المهجّنة”، في مقطع فيديو نشرته، أمس الثلاثاء، عبر حسابها على إنستغرام، الذي يتابعه 2.

8 مليون شخص.

وفي المنشور، سألت متابعيها حول اسم الخضار التي صادفته في الشارع خلال جولتها، لتنهال عليها مئات التعليقات المحذرة من خطورة تناوله.

بعد ساعات، اضطرت نجمة فيلم “باتمان وروبن” إلى نشر فيديو جديد لتطمئن جمهورها، وكتبت “لا تقلقوا، أنا على قيد الحياة وبصحة جيدة.. لم أبتلع الفاكهة السامة”، وأرفقته بصورة لها يسيطر عليها اللون الوردي.

أجاب أحد المعلقين على منشور الممثلة، مشيراً إلى أن هذا النبات الذي تناولته يطلق عليه “كرز القدس”، ومعروف أيضاً باسم “كرز عيد الميلاد”، وهو من أنواع الباذنجان السام.

وفيما أبدى عدد كبير من المعجبين قلقهم على نجمتهم المفضلة، سخر آخرون من الموقف المحرج الذي وضعت نفسها به أمام جمهورها، والجدل الذي أثارته عبر مواقع التواصل.

بالمقابل، اعتبر آخرون أنها “حيلة مدبرة منها”، من أجل لفت النظر، رافضين نظرية الموقف العفوي، واعتبروا أن معرفة النبات أمر سهل من خلال تصويره عبر تطبيق يقدم كامل المعلومات حول النباتات وخصائصها ومخاطرها.

أما المعلقون البريطانيون، فطالبوا حكومتهم بسرعة إزالته من الشوارع، أو وضع علامات تحذيرية تجنباً لوقوع “ضحايا جدد” لهذا النبات السام.

نبات ضار وسام

وبحسب موقع “إندي 100“، قدمت “الجمعية البستانية الملكية” في بريطانيا معلومات حول سمات هذه النبتة، مشيرة إلى أنها تنتج خلال فصل الصيف مجموعات صغيرة من زهوره البيضاء على شكل نجمة، تليها ثمار كروية حمراء وصفراء أو برتقالية، يتراوح عرضها من 1.5 إلى 2 سم.
وفيما يتعلق بمخاطرها، أكدت الجمعية أنها ضارة إذا تناولها البشر والحيوانات. ودعت السكان إلى ضرورة الالتزام بارتداء القفازات واستخدام معدات حماية عند لمسها.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

روسيا تُطلق لقاح “إيمورون-فاك” لعلاج سرطان المثانة

أميرة خالد

في إنجاز طبي يُعدّ خطوة نوعية في مجال علاج الأورام، أعلن مركز “غاماليا” الوطني لأبحاث الأوبئة وعلم الأحياء الدقيقة في روسيا عن بدء استخدام لقاح “إيمورون-فاك” كعلاج مناعي فعّال لمرضى سرطان المثانة، وذلك بعد اعتماده رسميًا من قبل وزارة الصحة الروسية.

ويُستخدم اللقاح في المراحل التي تلي العمليات الجراحية، حيث يهدف إلى منع عودة الأورام من خلال تحفيز الجهاز المناعي وتعزيز قدرته على استهداف الخلايا السرطانية المتبقية.

وقال مدير المركز، الدكتور ألكسندر غينتسبورغ، إن “إيمورون-فاك” أثبت فعاليته العالية خلال التجارب السريرية، وهو ما أدى إلى تزايد الطلب عليه من عدة دول، خصوصًا في رابطة الدول المستقلة، لافتًا إلى أن دفعة كبيرة من اللقاح سيتم إرسالها قريبًا إلى أرمينيا.

وأوضح غينتسبورغ أن النتائج الإضافية للتجارب كانت “مشجعة للغاية”، مشيرًا إلى أنها ستُسهم في تعميق فهم الأطباء لآلية الاستجابة المناعية التي يفعّلها اللقاح، وستمهد الطريق أمام توسيع استخداماته المستقبلية في أنواع أخرى من الأورام.

ووفقًا للمعلومات الطبية المصاحبة، فإن “إيمورون-فاك” يُستخدم خصيصًا في حالات سرطان المثانة السطحي، سواء كعلاج مناعي مساعد بعد استئصال الورم، أو كوسيلة وقائية لمنع تكراره.

ويعمل اللقاح من خلال تنشيط الخلايا المناعية لمهاجمة ما تبقى من الخلايا السرطانية، ما يحدّ من خطر عودة المرض أو انتشاره في الجسم.

مقالات مشابهة

  • “البنك المركزي في عدن” أداة حرب بيد السفارات.. والضحية هو الشعب
  • منتخب السودان “المدرسي” يخسر أمام ساحل العاج ويودع البطولة
  • “شان 2024”.. تنزانيا تستهل مشوارها بفوز ثمين على بوركينا فاسو
  • مقتل مرتزق “كولمبي” في معارك الفاشر الأخيرة
  • أرخص من “أوزمبك”.. نبات شائع قد يحمل المفتاح لعلاج السمنة والسكري
  • روسيا تُطلق لقاح “إيمورون-فاك” لعلاج سرطان المثانة
  • السجن لا يكفي.. جماعة “القربان” والانتحار المؤسَّس في أطراف ذي قار
  • نتنياهو لبن جفير: “الهجرة الطوعية” من غزة خلال أسابيع
  • كامل إدريس.. من “سويسرا” إلى “بورتسودان”
  • نبتة ورد النيل.. لص المياه الذي يهدد البيئة والزراعة في مصر