وسط إعادة هيكلة.. استقالة رئيس متجر التطبيقات في آبل
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
يغادر رئيس متجر التطبيقات في شركة آبل، في خطوة تأتي كجزء من إعادة هيكلة لقسم المبيعات المربح، والذي واجه تدقيقا تنظيميا بشأن المخاوف من أنه يمارس نفوذا كبيرا في سوق البرامج المتنقلة.
مات فيشر، نائب الرئيس الذي يدير أعمال متجر التطبيقات منذ عام 2010، يغادر صانع الآيفون في أكتوبر، وفقًا لما نقلت وكالة بلومبرغ عن مصادر.
يتم تقسيم مجموعة متجر التطبيقات إلى فريقين: أحدهما يشرف على متجر آبل نفسه والآخر مسؤول عن توزيع التطبيقات البديلة.
فيليب شيلر، المسؤول التنفيذي الذي يتحمل في النهاية مسؤولية متجر التطبيقات، يقوم بإجراء التغييرات استجابةً للإجراءات التنظيمية التي تجبر آبل على السماح بمتاجر وطرق دفع بديلة للتطبيقات على الآيفون والآيباد والأجهزة الأخرى للشركة.
قال مات فيشر لفريقه في بريد إلكتروني الأربعاء: "بعد 21 عامًا في آبل، اتخذت قرارًا بالابتعاد عن شركتنا الرائعة".
وأضاف: "كان هذا في ذهني لبعض الوقت، وبينما نقوم أيضًا بإعادة تنظيم الفريق لإدارة التحديات والفرص الجديدة بشكل أفضل، فإن الوقت مناسب الآن لتسليم الراية إلى اثنين من القادة البارزين في فريقي".
سيدير كارسون أوليفر، وهو كبير المديرين منذ فترة طويلة، مجموعة متجر التطبيقات، بينما ستقود آن تاي، المديرة المسؤولة عن ميزات متجر التطبيقات مثل البحث والاكتشاف، الفريق الجديد المسؤول عن التوزيع البديل. وسيقدم كلا المديرين تقاريرهما إلى شيلر.
تعرضت أعمال متجر التطبيقات في آبل للضغط من قبل المطورين والهيئات التنظيمية في السنوات القليلة الماضية.
في وقت سابق من عام 2024، اضطرت الشركة إلى تجديد عملياتها لتتوافق مع القوانين الجديدة من الاتحاد الأوروبي. وغيرت آبل مؤخرًا هيكل عمولاتها في الاتحاد الأوروبي وفتحت أجهزتها لسوق الموزعين الخارجيين.
لكن بعض المطورين والاتحاد الأوروبي اشتكوا من أن تغييرات آبل لا تذهب بعيدًا بما فيه الكفاية. ويشيرون إلى أن الشركة، في بعض الحالات، لا تزال تسعى إلى جمع رسوم مقابل التطبيقات والاشتراكات المباعة على منصاتها - حتى داخل المتاجر الخارجية.
وقد أخطرت التغييرات في الاتحاد الأوروبي، إلى جانب التحولات المحتملة في مناطق أخرى، دور متجر التطبيقات كمصدر نمو لآبل.
تولد أعمال متجر التطبيقات حوالي 20 مليار دولار من الإيرادات سنويًا كجزء من قطاع الخدمات في آبل. أصبحت الخدمات ذات أهمية خاصة بالنسبة لآبل في السنوات الأخيرة، حيث توقف نمو منتجاتها الرئيسية من الأجهزة، بما في ذلك الآيفون.
بالإضافة إلى الإشراف على متاجر التطبيقات لجميع أجهزة آبل، يدير فيشر خدمة أركاديا "Arcade" الخاصة بالشركة، وهي منصة ألعاب تم إطلاقها في عام 2019.
في الوقت نفسه، تم تعيين شيلر زميلا في شركة آبل في عام 2020، عندما تنحى عن دوره كرئيس للتسويق. كما أنه لا يزال مسؤولاً عن فعاليات إطلاق منتجات آبل.
يذكر أن "Apple Fellow" هو لقب فخري يمنحه عملاق التكنولوجيا آبل لموظفيه الذين قدموا مساهمات استثنائية وبارزة في الشركة. هؤلاء الأفراد يتمتعون بمعرفة عميقة وخبرة واسعة في مجال عملهم، وقد ساهموا بشكل كبير في نجاح منتجات وخدمات آبل.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار متجر التطبیقات
إقرأ أيضاً:
الصرامي: رئاسة الهلال انتقلت بسلاسة ولا مؤامرات.. فيديو
نواف السالم
أكد الإعلامي الرياضي سعود الصرامي، أن انتقال رئاسة نادي الهلال من فهد بن نافل إلى الأمير نواف بن سعد “كان انتقال سلس”، مشيرًا إلى أن العملية “ما طولت ساعات، يمكن 12 ساعة بين تغريدات فهد بن نافل وقبول الأمير نواف بن سعد رئاسة النادي”.
وأضاف الصرامي في حديثه عن ملف رئاسة الهلال، أن هذا الملف “شائك ولا سهل بالنسبة للهلاليين”، مشيرًا إلى أن استقالة فهد بن نافل وعدم ترشحه لولاية جديدة “لم يكن مفاجأة”، حيث توقع أن “الهلال سيكسب نواف بن سعد بالتزكية بدون منافس”، معربًا عن رأيه بأن “الهلال سيعطي رئيسه القادم الصلاحيات الكاملة”، وهو ما اعتبره قد يؤدي إلى “تساؤلات كثيرة في الوسط الرياضي”.
ونفى الصرامي وجود مؤامرة قائلاً: “كرة الثلج تكبر في الوسط الرياضي، وهي كرة تتناقلها جماهير الهلال ثم تنتقل إلى النصر ثم الاتحاد ثم الأهلي، هذه كرة الثلج التي مسماها المؤامرة”، وأضاف: “والرسالة لجماهير الأندية، والله ما في حد يتآمر عليكم، أنتم تبحثون عن البطولات والهاشتاقات والترندات، فأسهل شيء تتهم هذه الجهة الصامتة”.
وتطرق إلى تغريدة فهد بن نافل التي أعلن فيها عدم ترشحه مجددًا، معقبًا: “الناس قاعدة تقول استقالة، هي انتهت فترة وعدم ترشح، لا يوجد شيء اسمه استقالة”، مشيرًا إلى أن هذا الأمر “كان انتقال طبيعي وليس استقالة”، كما توقع الصرامي أن تشهد الاتحادية “عودة وجوه إدارية ناجحة مثل منصور البلوي وسعود السويلم”، مشيرًا إلى وجود “مفاجآت في البيت الهلالي”.
وأكد الصرامي أن “الرأي والرأي الآخر يجب أن يحترم”، لكنه حذر من “الإساءات والتشكيك التي كانت موجودة سابقًا”، مضيفًا: “الإساءات كانت كبيرة في السابق، والآن مع تجربة نواف بن سعد، لا بد أن تكون الأمور مختلفة”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_MhpfwugTHbD_rObt_360p.mp4
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري