اعتبرت "الكتلة الوطنيّة" في بيان أن كل "وعود التغذية بالتيار الكهربائي ٢٤/٢٤ باتت أضحوكة وطنية". ورأت الكتلة في بيان اصدرته علقت خلاله على أزمة الكهرباء، انه "منذ أن استلم الوزير جبران باسيل وزارة الطاقة والمياه عام 2009، ووعد اللبنانيّين بكهرباء 24/24، احتفظ التيار الوطني الحر بهذه الحقيبة حتى يومنا هذا، وها نحن نصل إلى العتمة الشاملة وصفر تغذية للمرّة الخامسة بعد العام 2021.

ومع هذا الفشل الذريع، لا يزال التيّار يبرّر عجزه تارةً ببدعة الحصار الأميركي، وطورًا بمقولة "ما خلّونا"، وكأنّه يُصرّ مع باقي أقطاب الحكومة على التمسّك بالسلطة من دون تحمّل أيّ مسؤوليّة ناجمة عنها". اضاف البيان : "ان الفشل في وزارة الطاقة بات سببًا لعدم التخلّي عن هذه الحقيبة كي لا يُنسب أيّ نجاح سيتحقّق مستقبلاً إلى غيره، وبتنا أسرى دائرة مفرغة وابتزاز سياسي على الرغم من أنّ كل ما حصل في الطاقة والمياه وسدودها هو الفشل بعينه الذي يرتقي إلى مستوى المسؤوليّة الجزائيّة عن الهدر والفساد". تابع: "يعتمد لبنان اليوم على الفيول العراقي وعلى الاتّفاق مع العراقيّين المُتعثّر بسبب عدم التزام لبنان بموجٍباته، بتقاذف واضح للمسؤوليّات بين الحكومة، ووزارة الطاقة، ومصرف لبنان ومؤسّسة كهرباء لبنان؛ والنتيجة واحدة". واشار البيان الى ان  "تصريحات الوزير وليد فيّاض الأخيرة تأتي عن "تصدير الكرامة" و"الحصار الأميركي" لتؤكّد الانفصال عن الواقع، وهروب أقطاب السلطة كافة من تحمّل ذرّة مسؤوليّة عن إخفاقاتهم، واستهزائهم الفاضح بمعاناة اللبنانيّين". وثمّنت الكتلة "وقوف الدول العربيّة إلى جانب لبنان في هذا الملفّ على غرار العراق والجزائر التي أعلنت في الآونة الأخيرة نيّتها تزويدنا بالفيول. ولكن، يبقى أنّ الحكومة مطالَبة، وبالحدّ الأدنى، بتبنّي سياسة مفهومة ومستدامة عوضًا عن سياسة السرقة واستباحة المقرّبين من السلطة تجارة الفيول، من أجل زيادة ساعات التغذية التي من أجلها سبق وتمّ زيادة التعرفة، بعدما باتت كلّ وعود الـ24/24 بمثابة أضحوكة وطنيّة".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرهوي يناقش مع وزيرا النفط والكهرباء الدور التكاملي لاستقرار خدمة الكهرباء

جاء ذلك لدى لقائه اليوم وزيري النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، والكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف، ونائبه عادل بادر، ونائب المدير التنفيذي لشركة النفط أسامة الخطيب، حيث جرى مناقشة الأدوار التكاملية بين الوزارتين لتوفير مادتي المازوت والديزل للمؤسسة العامة للكهرباء لضمان استمرار توليد الطاقة الكهربائية من قبل المؤسسة.

كما ناقش اللقاء التدخلات الطارئة لتأمين الطاقة الكهربائية لمحافظة الحديدة، والإجراءات المتخذة من قبل الوزارة في هذا الجانب، وأهمية تعزيز الخطوات التنفيذية في هذا المسار خاصة مع دخول فصل الصيف ولما فيه التخفيف من وطأة الحر على سكان المحافظة.

ووجه الرهوي وزارة النفط والجهات الأخرى ذات العلاقة على حلحلة أي إشكاليات تواجهها شركة النفط ومؤسسة الكهرباء بما يكفل استقرار نشاطهما الخدمي.

مقالات مشابهة

  • الوطني الحر يدعم الدكتور إلياس شلالا نقيبًا للأطباء في بيروت
  • ناصر الدين: الصحة مسؤولية جماعية
  • الرهوي يناقش مع وزيرا النفط والكهرباء الدور التكاملي لاستقرار خدمة الكهرباء
  • “إنجاز كبير للحكومة”.. مواطنون في دمشق يعبرون عن رأيهم بمذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة مع مجموعة UCC الدولية
  • وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”
  • بعد تصريحات الحكومة بشأن الكهرباء.. ماذا تعرف عن سفن التغويز وتكلفتها؟
  • إعلامي مصراتي: اللافي يتحمل مسؤولية فشل إعلام الحكومة وتعليماته كانت دائماً بالتركيز عليه
  • وزارة الطاقة توضح: لا علاقة لقرض مشروع إمدادات المياه الثاني لبيروت الكبرى بسد بسري
  • سانا تستطلع آراء عدد من الصناعيين المشاركين في معرض بيلدكس حول أهمية مذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة مع مجموعة UCC الدولية
  • إزاحة الستار عن تمثال طاغور في المكتبة الوطنية برعاية وزارة الثقافة