القوات الأمريكية تدمر نظام صواريخ "أرض - جو" ورادر في مناطق الحوثي
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أكدت القوات الأمريكية أنها تمكنت من تدمير نظام صاروخي ورادار في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، شمال اليمن.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) في بيان صحفي، بوقت متأخر من مساء الأربعاء: "خلال الـ24 ساعة الماضية، نجحت قواتنا في تدمير نظام صواريخ أرض جو، ورادار تابعة للحوثيين المدعومين من ايران في منطقة خاضعة لسيطرتهم في اليمن".
وأضاف البيان أن هذه الأسلحة تم تحديدها على أنها "تشكل تهديداً وشيكاً للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، لذا تم تدميرها لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً".
ووفق البيانات الواردة من "سنتكوم"، فإن القوات الأمريكية نجحت منذ مطلع أغسطس/آب الجاري، وحتى الآن في تدمير 11 طائرات مسيّرة، و6 زوارق، بينها 4 مسيّرة (USV)، وزورقين عاديين، بالإضافة 9 صواريخ؛ منها 8 مضادة للسفن، ومنصتي إطلاق صواريخ، ونظام صواريخ أرض جو، و3 محطات تحكم أرضية، ورادار، وذلك في البحر الأحمر ومناطق سيطرة الحوثيين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: اليمن يُدشّن “مرحلة رعب بحرية” عالمية وخسائر جسيمة للشركات المتورطة مع الكيان
يمانيون |
وصفت مجلة “لويدز ليست” البريطانية، المتخصصة في الشؤون البحرية، إعلان القوات المسلحة اليمنية توسيع عملياتها في البحر الأحمر بأنه يمثل بداية “مرحلة رعب جديدة” تهزّ أسواق الشحن العالمية.
وأوضحت المجلة في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، أن المخاوف تتصاعد داخل أوساط شركات الملاحة العالمية بعد تهديد صنعاء باستهداف أي سفينة تابعة لشركات مرتبطة بالكيان الصهيوني، حتى وإن لم تكن متجهة نحو موانئ الاحتلال، وذلك في إطار الدعم اليمني المستمر للمقاومة الفلسطينية ورداً على الجرائم المرتكبة في قطاع غزة.
وأكد مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في شركة EOS Risk البريطانية، أن القوات اليمنية بدأت بالفعل في تنفيذ هذا التهديد، مشيراً إلى استهداف ناقلة النفط “ماجيك سيز” سابقاً كدليل واضح على جدّية العمليات اليمنية وتصعيدها المدروس.
من جانبه، نبّه ديرك سيبيلز، المحلل في شركة Risk Intelligence، مشغلي السفن حول العالم إلى ضرورة التعامل الجاد مع التحذيرات اليمنية، محذّراً من أن تجاهلها قد يُفضي إلى “خسائر كارثية”، كما حدث مع سفينتَي “ماجيك سيز” و”إنفينيتي سي” اللتين تم استهدافهما بعد تجاهلهما الحصار المفروض على إسرائيل.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أوضح أن هذا التصعيد العسكري يأتي في ظل الصمت العربي والدولي المعيب تجاه المجازر والإبادة الجماعية التي يتعرض لها أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، مؤكدًا أن القوات اليمنية لن تتراجع عن نصرة القضية الفلسطينية.