الإمارات.. «الاتحادية للموارد البشرية» تعمم سياسة العودة للمدارس على العاملين
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أصدرت «الهيئة الاتحادية للموارد البشرية»، تعميماً خاصاً، للوزارات والجهات الاتحادية في الدولة، بشأن سياسة «العودة إلى المدارس»، للسماح للآباء والأمهات العاملين في الحكومة الاتحادية، مع بداية العام الدراسي الجديد، بمرافقة أطفالهم إلى المدارس والحضانات في بداية مشوارهم الدراسي.
ويهدف التعميم إلى دعم موظفي الحكومة، بتوفير المرونة الكافية في بيئة العمل، بما يتماشى والتوافق مع التوجيهات والتشريعات المعمول بها، وبما لا يؤثر في سير العمل وتقديم الخدمات، ووفقاً للأنظمة المتّبعة في كل جهة اتحادية، وبموافقة المدير المباشر.
وتنص سياسة «العودة إلى المدارس»، على منح الآباء والأمهات، المرونة الكافية لاصطحاب أبنائهم إلى المدارس وإعادتهم منها، سواء كان ذلك بإذن تأخير صباحي أو انصراف مبكّر، في اليوم الدراسي الأول؛ ولمدة 3 ساعات حداً أقصى مجتمعة أو مقسّمة على مرحلتين صباحية أو مسائية.
أما بخصوص الآباء والأمهات الذين لديهم أبناء في الحضانات ورياض الأطفال، فيجوز منحهم إذن تأخير صباحياً أو انصرافاً مبكراً خلال الأسبوع الدراسي الأول؛ لاصطحاب أبنائهم إلى الحضانة وإعادتهم منها، ولمدة ثلاث ساعات بحدّ أقصى يومياً، على أن يراعى اختلاف أيام بداية الدراسة، بحسب المنهج المحدد للمدرسة من الجهات المختصة.
كما تتيح سياسة «العودة إلى المدارس» إمكانية منح الدوام المرن في مناسبات وأحوال أخرى متعلقة بالعام الدراسي، وبما لا يخلّ بسير العمل في الجهة، ولا يتعارض مع قانون الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية ولائحته التنفيذية، حيث يجوز منح الموظف إذناً لمدة لا تزيد على ثلاث ساعات، لحضور اجتماعات أولياء الأمور. كما يجوز منحه إذناً لمدة لا تزيد على ثلاث ساعات لحضور مناسبات التخرج، والمناسبات والأنشطة الخاصة بالأبناء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية إلى المدارس
إقرأ أيضاً:
تصوير سديم النسر من سماء الإمارات
أبوظبي: «الخليج»
تمكن مرصد الختم الفلكي التابع لمركز الفلك الدولي من تصوير سديم النسر المعروف بالرمز M16 وهو يبعد عنا 5700 سنة ضوئية ويقع في مجموعة الحية، ويظهر في الصورة ما اصطلح على تسميته بأعمدة الخلق، وهي عبارة عن سديم (غاز وغبار كوني) تتولد بداخله النجوم الحديثة، وتظهر على شكل عدة أعمدة عملاقة.
وتم التصوير باستخدام تلسكوب المرصد الرئيس بقطر 14 إنشاً، ويتميز بتكبير عال مما يتيح المجال لرؤية التفاصيل والتكوينات الدقيقة داخل السديم، وبلغت مدة التصوير 6 ساعات، واستخدمت مرشحات الهيدروجين (اللون الأخضر) والأكسجين (اللون الأزرق) والكبريت (اللون الأحمر).
كما استخدم في التصوير تلسكوب كاسر بقطر 5 إنشات، ويتميز بحقل رؤية واسع مما يتيح المجال لرؤية السديم بشكل كامل، ومنه يتضح الشكل الذي يشبه النسر والذي سمي السديم باسمه، حيث يظهر التشكيل الذي يشبه الرأس في الأعلى، وفي الأسفل يظهر الجناحان المفتوحان، بلغت مدة التصوير 8 ساعات باستخدام كاميرا ملونة ومرشح ذي نطاق ضيق مزدوج (هيدروجين وأكسجين).
وتم التصوير من قبل محمد عودة، وتمت معالجة الصور من قبل هيثم حمدي، وفريق المرصد كل من أسامة غنام، أنس محمد، خلفان النعيمي.