"عادات البادية في الماضي والحاضر".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات التثقيفية والورش الفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور تحت إشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم وبيوت الثقافة الفرعية.
خلال ذلك عقد نادى أدب البادية ببيت ثقافة اطسا لقاء بعنوان عادات البادية في الماضى والحاضر، أداره الشاعر هانى فرج، الذي تحدث عن عادات البادية قديما وحياتهم وأنهم كانو يفضلون حياة الصحراء في الماضي، أما في الحاضر ينخرط البدو في المجتمع يسكنون البيوت، تحكمهم الأعراف والمبادئ والجلسات العرفية، وإنخراطهم في الحضارة والتكنولوجيا وتطورات العصر مع الحفاظ على عادات البادية الأولى وأعرافهم والأصول.
وإستمرارا لأنشطة إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، ضمن المبادرة الصيفية ثقافتنا في إجازتنا، المنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، يواصل نادى أدب قصر ثقافة الفيوم اللقاء الأسبوعي لورش الاستماع والمناقشة في شعر الفصحى، ألقى خلالها الشاعر أحمد عبد القادر قصيدة بعنوان "المنافقون قلوبهم"، ثم ألقى الشاعر يوسف حسام قصيدة بعنوان (حبيبتي)، ثم ناقش رئيس النادي الشاعر عبد الكريم عبد الحميد الأعمال المطروحة.
"مخاطر الادمان الالكتروني".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوموشهدت مكتبة حي جنوب محاضرة بعنوان " مخاطر الادمان الالكتروني" تحدثت فيها شيماء قرني كمال عن الأضرار التي تقع على الانسان بسبب الادمان الالكتروني وتم تعريف مفهوم الادمان الالكتروني، والأضرار النفسية والاجتماعية التي يسببها، كما شهدت أيضا مكتبة مطرطارس محاضرة بعنوان " انتشار عمالة الأطفال وآثارها على المجتمع " أوضح فيها محمد نادي -مدير المكتبة - سن الطفولة وقال هي الفترة التي تكون من الولادة إلى مرحلة البلوغ وبشكل قانوني ورسمي عند بلوغ سن 18 أو 21 عام، ثم تحدث عن أهمية مرحلة الطفولة لاكتساب المواهب والقدرات التي تؤهله في مستقبله، وعن عمالة الأطفال أكد أنها تشكل خطر كبير وخاصة في مجتمعنا، ولابد من إجراءات حازمة لمواجهتها.
جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ضمن البرامج والفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها الفرع بالمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الشاعر مكتبة ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد الادمان الالکترونی ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
10 عادات لتدريب عقلك على السعادة
السعادة ليست مجرد حظ بل هي عادة تُكتسب مع مرور الوقت، ويمكن أن يقوم الشخص بتدريب عقله بوعي وإعادة برمجة تفكيره للتركيز على الإيجابيات في الحياة والشعور بسعادة أكبر، وذلك بحسب تقرير نشره موقع “Economic Times News”.
وأوضح التقرير أنه يمكن ببساطة اتباع النصائح التالية للشعور بمزيد من السعادة:
1. التحلّي بالامتنان
بدلاً من التركيز على السلبيات أو ما ينقص المرء في الحياة، يمكنه التركيز على الإيجابيات والتحلّي بالامتنان، بما يؤدي إلى تغيير منظوره وحالته المزاجية وحياته بشكل عام.
2. التأمل بانتظام
إن ممارسة التأمل حتى لمدة خمس دقائق يُمكن أن تساعد في تقليل التوتر وتحسين الصحة النفسية. يُساعد التأمل على صفاء الذهن ويُوفّر مساحة للهدوء والصفاء والأفكار السعيدة.
3. تقليل الحديث السلبي الذاتي
بدلاً من انتقاد النفس باستمرار، يمكن أن يحد الشخص من أفكاره السلبية وأن يستبدلها بتأكيدات مُحبّة ولطيفة ومُشجّعة، بما يساعده على الشعور بالهدوء والسعادة.
4. ممارسة الرياضة يوميًا
إن النشاط البدني، كممارسة المشي لمدة 30 دقيقة، يُطلق مواد كيميائية تُشعر الشخص بالسعادة مثل الإندورفين والسيروتونين. كما يُمكن أن يُحسّن حالته المزاجية بشكل كبير ويُقلل من القلق أو الاكتئاب.
5. التواصل مع الأحباب
يُعزز قضاء وقت ممتع مع الأصدقاء والعائلة إفراز هرمون الأوكسيتوسين، وهو هرمون الترابط الذي يزيد من السعادة.
6. أعمال الخير
إن القيام بأعمال خيرية بسيطة كمساعدة الآخرين أو التطوع، يُعزز الشعور بالهدف والرضا.
7. النوم الجيد
تعد الراحة جزءًا مهمًا من التوازن العاطفي. يجب محاولة الحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد يوميًا على الأقل؛ فهذا يُساعد العقل على الاسترخاء وإعادة ضبط نفسه، وبالتالي يُحسّن الحالة المزاجية بشكل عام.
8. الاستمتاع بأبسط الأمور
نظرًا للحياة السريعة، فإن التوقف أحيانًا للتأمل في متع الحياة البسيطة يُساعد على عيش اللحظة والشعور بسعادة أكبر. يمكن أن يكون الأمر بسيطًا كالاستمتاع بفنجان قهوة أو شروق شمس أو أغنية جميلة.
9. تخيل مستقبلًا سعيدًا
يمكن أن يقضي الشخص بضع دقائق في تخيل مستقبل سعيد وناجح. إن هذا التصور يُدرّب العقل على توقع نتائج إيجابية، ويحفزه على اتخاذ خطوات نحو أهدافه.
10. تقليل وسائل التواصل
يمكن أن يؤدي الإفراط في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي دون وعي إلى المقارنة وانخفاض تقدير الذات. بدلًا من ذلك، يجب تنظيف العقل بأخذ فترات راحة من وسائط التواصل والتركيز أكثر على التفاعلات الواقعية، ستساعد تلك العادة على الشعور بمزيد من السعادة والرضا.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب