ثلاثة شهداء فلسطينيين بقصف العدو الصهيوني منزلاً في مخيم طولكرم
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الثورة نت/..
استشهد ثلاثة شبان فلسطينيين صباح اليوم الخميس، بقصف العدو الصهيوني منزلا في مخيم طولكرم شرق المدينة، خلال اقتحام الاقتحام المستمر منذ منتصف الليلة الماضية.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن وزارة الصحة الفلسطينية، قولها: اُستشهد ثلاثة شبان في قصف قوات العدو الصهيوني منزلا في مخيم طولكرم.
وذكرت أن الشهداء هم: عماد تيسير يوسف شريم 34 عاما، ووسيم صابر عنبر 30 عاما، ومعاوية خالد الحاج احمد 30 عاما.
بدورها قالت جمعية الهلال الأحمر: إن طواقمها تمكنت من نقل شهيدين من القصف الأخير لمخيم طولكرم وجاري محاولة ايصالهم إلى سيارات الإسعاف بسبب منع قوات الاحتلال دخول سيارات الإسعاف.
وتواصل قوات العدو الصهيوني، عمليتها العسكرية على مخيم طولكرم، محقة دمارا واسعاً في البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
واقتحمت قوات العدو، مدينة طولكرم، من مدخلها الغربي، وحاصرت مستشفيات “الإسراء التخصصي” و”ثابت ثابت” الحكومي، وتمركزت بمحيط مقر المقاطعة.
وحاصرت قوات العدو، صباح اليوم، منزلًا في ضاحية اكتابا، شرقي طولكرم، وأطلقت عليه قذائف إنيرجا، ما أدى لاشتعال النيران فيه، تزامنًا مع انتشار آليات عسكرية على طول شارع نابلس المحاذي للمدخل الشمالي لمخيم طولكرم، وفي ضاحية ذنابة.
وتصدى مقاومون لقوات العدو وفجّروا عدة عبوات ناسفة “محلية الصنع” في آليات وجرافات العدو العسكرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی مخیم طولکرم قوات العدو
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعيد اغلاق الأقصى ويواصل حصار البلدة القديمة
الثورة نت/وكالات أعادت قوات العدو الصهيوني، صباح اليوم الاحد، إغلاق المسجد الأقصى، بقرار من “الجبهة الداخلية” الإسرائيلية، بحجة حالة الطوارئ. وبموجب القرار، يُسمح فقط لموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية بدخول الأقصى عبر أبواب محددة، وتتواصل فيه الشعائر الدينية والصلوات كالمعتاد، بحضور موظفي الأوقاف فقط،حسب وكالة معا الفلسطينية ويأتي هذا الإغلاق بعد أربعة أيام فقط من إعادة فتح المسجد بشكل جزئي أمام المصلين. ومنذ يوم الأربعاء الماضي، ومع الفتح الجزئي للأقصى، تفرض قوات العدو قيودًا مشددة على دخول المصلين إلى الأقصى، وتحدد أعدادهم بحيث لا تتجاوز 500 مصلٍ، يُسمح لهم بالدخول فقط عبر بابَي حِطّة والسلسلة. وفي السياق ذاته، أعلنت “الجبهة الداخلية” الإسرائيلية، صباح اليوم، خفض مستوى الأنشطة في أنحاء البلاد إلى “الضرورية فقط”، وهو ما يشمل تعطيل المؤسسات التعليمية، ومنع التجمّعات، وإغلاق أماكن العمل، باستثناء المرافق الحيوية. كما يتواصل حصار البلدة القديمة في القدس للأسبوع الثاني على التوالي، وسط إجراءات مشددة حول مداخلها وأزقتها، حيث تبدو المدينة شبه فارغة من الحركة المعتادة. وتمنع سلطات العدو فتح المحلات التجارية داخل البلدة، باستثناء البقالات والمتاجر المخصصة لبيع المواد الأساسية، كما يُمنع إدخال أعداد كبيرة من المتسوقين، وفي حال تسجيل أي مخالفة، تفرض غرامات مالية على أصحاب المحال بقيمة خمسة آلاف شيكل. في السياق ذاته، تواصل القوات الإسرائيلية وضع الحواجز الحديدية على جميع أبواب البلدة القديمة، وتمنع الدخول إليها بشكل شبه تام، باستثناء سكانها فقط.