شهد الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس جامعة الزقازيق للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، اليوم الخميس، فعاليات المؤتمر السنوي الرابع لوحدة جراحة الأورام.

ويأتي ذلك تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، وذلك بمبنى الجراحة الجديد.

جاء ذلك بحضور الدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب السابق، والدكتور محمد بشير وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أمل عطا وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سالي محمود وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.

 تضمن المؤتمر العديد من الموضوعات المختلفة المتمثلة في حالات الأورام السرطانية ما بين الجديد في علاج أورام الثدي، وجراحات سرطان الثدي، وأورام الرأس، والرقبة، وأورام  البطن، والحوض، وأورام النساء.

أكد الببلاوي، أهمية المؤتمر العلمي وما يتضمنه من إجراءات لعلاج مرضى الأورام ، مشيراً إلى دعم الجامعة لمثل هذه المؤتمرات العلمية التي تساعد جراحي الأورام في مواكبة كل ما هو جديد في مجال جراحات الأورام وعلاج المرضى، موضحاً أن الجامعة تشهد تطوراً مستمراً في كافة الأصعدة حيث تقدمت في العديد من التصنيفات العالمية في الآونة الأخيرة.

وأوضح الدكتور محمد بشير، أن قسم جراحة الأورام من الأقسام المميزة في المجال العلمي والبحثي بالمشاركة مع أربعة أقسام أخرى، وهي: الأشعة والباثولوجيا، وعلاج الأورام، والطب النووى، وطب الأورام، وتعمل هذه الأقسام كمنظومة متكاملة هدفها خدمة المريض.

في السياق ذاته، عرض الدكتور خالد سعد رئيس قسم الجراحة العامة، خلال المؤتمر نبذة مختصرة عن ما تم إنجازه في قسم جراحة الأورام، ومناظرة المرضى وإجراء العمليات الجراحية وكيفية التعامل معهم. 

يشار إلى أن المؤتمر قد شمل نخبة من أطباء أورام النساء والحوض وجراحة المسالك البولية بالإضافة إلى حضور الدكتور خالد صفوت نقيب الأطباء بالشرقية، والدكتور وائل لطفي رئيس قسم جراحة الأورام، والدكتور طارق إبراهيم أستاذ الجراحة العامة وأمين عام جمعية الجراحين المصريين، ولفيف من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والأطباء بالكلية والجامعات المصرية وعدد من الطلاب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزقازيق السرطان سرطان الثدي الجامعات خدمة المجتمع الأورام العمليات المؤتمر العلمي جامعة الزقازيق العمليات الجراحية المسالك البولية التصنيفات فعاليات المؤتمر السنوي الرابع المؤتمر السنوي الرابع جراحة الاورام جراحة الأورام رئیس الجامعة

إقرأ أيضاً:

مؤتمر “حلّ الدولتين”.. خدعة سياسية لتصفية المقاومة وتجميل وجه الاحتلال

يمانيون | تقرير تحليلي
في ظل تصاعد المجازر الصهيونية في غزة، وبينما تغرق الأرض الفلسطينية في الدم والركام، عاد المجتمع الدولي ليطرح مجددًا ما يسمى “مشروع حلّ الدولتين”، عبر مؤتمر دولي يُراد له أن يُعيد خلط الأوراق، ويوجه البوصلة نحو مسار سياسي منحرف يخدم الاحتلال أكثر مما يدعم الحقوق الفلسطينية.

تبدو صيغة المؤتمر مملوءة بألوان دبلوماسية “جميلة” في الفضاء الإعلامي، لكنها لا تخفي قبح جوهرها. فالمبادرة ليست جديدة، بل هي مبادرة قديمة متعفنة أُعيد طلاؤها مجددًا بعد أن بقيت لعقود على الورق دون تنفيذ، تُستخدم كلما اشتدت المقاومة وتصدع وجه الكيان المحتل تحت ضربات الصواريخ أو صمود أبطال الأرض المحاصرة.

المطلوب من المؤتمر: نزع السلاح وتفكيك غزة
من أبرز بنود هذا المسار الذي يُراد فرضه سياسيًا، ما تسعى إليه القوى الغربية والأنظمة العربية المتماهية، وهو إنهاء سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، وتسليم إدارة القطاع بالكامل، بما فيه من مؤسسات ومقدرات وأسلحة، للسلطة الفلسطينية الخاضعة للتنسيق الأمني مع الاحتلال.

ولا يتوقف الأمر عند ذلك، بل يُطرح بوضوح في الكواليس ما هو أخطر: نزع سلاح المقاومة بالكامل، وتجريد الشعب الفلسطيني من آخر أدوات الدفاع عن نفسه، وشيطنة كل من يحمل السلاح ضد الاحتلال الصهيوني. وهي المطالب التي يروج لها القادة الصهاينة في تصريحاتهم، وتجد صدًى لها في باريس ولندن وواشنطن والرياض والقاهرة.

فرنسا وبريطانيا.. شراكة معلنة في جريمة الإبادة
الدول الأوروبية الكبرى لم تتزحزح خطوة واحدة عن دعمها المباشر وغير المباشر للعدو الصهيوني. لندن لم توقف تصدير الأسلحة، وباريس كذلك. بل تستمر الدول الغربية على اختلافها في توفير الدعم السياسي والعسكري، وتكتفي بتصريحات “قلقة” لا تعني شيئًا، سوى محاولة يائسة لحماية نفسها من اتهامات جرائم الحرب، عبر الادّعاء بأنها تُحذر وتُدين لفظيًا.

إن ما يجري في غزة ليس مجرد عدوان عسكري، بل حرب إبادة ممنهجة تشترك فيها أطراف دولية بالصمت أو بالمشاركة الفعلية، تحت غطاء من الشرعية الكاذبة التي توفرها المؤتمرات الدولية، والتي لا تخرج عن كونها مظلّة لشرعنة الاحتلال ومساعدته على تحقيق ما عجز عن فرضه عسكريًا.

المقاومة “إرهابًا”.. والدفاع “خروجًا عن القانون”
لم يكن غريبًا أن يُعاد تصنيف حركات المقاومة في المؤتمرات الغربية بأنها “إرهابية”، فذلك جزء من الحرب النفسية والسياسية التي تهدف إلى نزع الشرعية الأخلاقية والدينية والوطنية عن كل من يقف في وجه الاحتلال.. بل إن بعض العواصم الأوروبية والعربية تطرح “حلولًا” تشمل تفكيك فصائل المقاومة، وتسفير من تبقى من مقاتليها إلى أي بقعة يُختار لهم النفي إليها.

وهكذا يُراد أن تُعزل المقاومة، وتُفكك، وتُجرد من سلاحها، ليُسلَّم القطاع بكل جراحه ومقدراته إلى مسار سياسي عقيم، عجز عن إنقاذ الضفة من التهويد، وعن حماية القدس من الاقتحامات، وعن وقف الاستيطان الذي يلتهم الأرض.

النتيجة: مؤتمر ضد المقاومة وليس ضد الاحتلال
ما يُطلق عليه “مؤتمر دولي لحل الدولتين” ليس في الحقيقة سوى مؤتمر ضد المقاومة، يُنظم تحت عناوين مضلّلة مثل “السلام” و”إنهاء المعاناة”، بينما يُمرر في كواليسه أخطر الأجندات: القضاء على المقاومة، شرعنة الاحتلال، تحويل الجلاد إلى ضحية، والضحية إلى متمرّد إرهابي.

رغم الحضور الكبير والتصريحات المتكررة والدعوات الخجولة لوقف إطلاق النار، إلا أن المؤتمر خالٍ من المواقف العملية، ولا يقدّم شيئًا جوهريًا يمكنه وقف المجازر أو إنقاذ الأطفال الذين يموتون جوعًا وقهرًا تحت الحصار والركام.

العالم يتعرّى.. والاختبار يكشف زيف المواقف
لقد شكّل هذا المؤتمر اختبارًا فاضحًا لمواقف العالم “المتحضّر”، فكشف زيف الخطاب الأوروبي والإنساني. العالم الذي يكتفي بإحصاء الجثث وإرسال المساعدات المشروطة، دون اتخاذ موقف حقيقي ضد الاحتلال، ليس سوى شريكٍ في الجريمة.

وما لم تتحول هذه المؤتمرات إلى أدوات فعلية لمحاسبة العدو، ووقف شحنات الأسلحة، وملاحقة مجرمي الحرب، فإنها ستظل جزءًا من المشهد الدموي، وستسجَّل في ذاكرة التاريخ كأداة سياسية لشرعنة الإبادة، لا لإنقاذ الضحايا.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يصدرون حكما بإعدام نجل صالح نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يُعرب عن تقدير بلاده لجهود المملكة وفرنسا في مؤتمر نيويورك التاريخي
  • نائب رئيس جامعة الزقازيق لشؤون التعليم يترأس اجتماع مجلس إدارة معسكر إعداد القادة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: المملكة وفرنسا بذلتا جهوداً حثيثة في مؤتمر نيويورك التاريخي وساهمتا في نجاحه
  • موجز الوادي الجديد| رئيس الجامعة: مستشفى الخارجة تتحول لـ جامعي.. ونائب المحافظ تتابع اختبارات منحة الهند الدراسية
  • رئيس جامعة بنها: نُثمن دور الدولة المصرية في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني
  • رئيس جامعة بنها: نثمن دور الدولة المصرية في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني
  • دور الذكاء الاصطناعي في التشخيص.. انطلاق المؤتمر السنوي لطب بشري الزقازيق
  • رئيس جامعة بورسعيد يهنئ مدير الأمن الجديد ويؤكد: الجامعة في خدمة المجتمع وأمنه
  • مؤتمر “حلّ الدولتين”.. خدعة سياسية لتصفية المقاومة وتجميل وجه الاحتلال