رحيل فاروق القدومي "أبو اللطف" القيادي التاريخي وأحد مؤسسي حركة فتح ومعارضي اتفاقية أوسلو
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
توفي الخميس في العاصمة الأردنية عمان فاروق القدومي (أبو اللطف) القيادي الفلسطيني عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن عمر ناهر 93 عاما.
وقد نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، " القائد الوطني والتاريخي الكبير، أحد القادة التاريخيين المؤسسين لحركة "فتح" والثورة الفلسطينية المعاصرة، المناضل فاروق رفيق أسعد القدومي "أبو اللطف"" وفق بلاغ نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
ونقلت "وفا" أنّ الرئيس محمود عباس قال إنه ينعى " أخا وصديقا ورفيق درب في النضال والعمل الدؤوب من أجل فلسطين التي تفقد بغيابه واحدا من رجالاتها المخلصين المناضلين الأوفياء الذين قدموا الكثير لخدمة فلسطين وقضيتها وشعبها."
وقد ولد فاروق القدومي المعروف بكنية "أبو اللطف" سنة 1931 في قرية جينصافوط في محافظة قلقيلية، وهو من القيادات التاريخية المؤسسة في حركة فتح ، ومن مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية، وهو من معارضي اتفاقيات أوسلو
من هو فاروق القدومي؟أرتبط إسم فاروق القدومي "أبو اللطف" برئاسة الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ سنة 1973 ومسؤول دائرة الشؤون الخارجية لمنظمة التحرير عام 1989
تولى فاروق القدومي، المعروف بتعامله مع الكلمة بشكل أفضل من البندقية، مقاليد الدبلوماسية الفلسطينية في عام 1974، حاملاً صوت القضية الفلسطينية في الخارج لما يقرب من 20 عامًا.
Relatedشاهد: اليمنيون يواصلون التظاهر دعماً لفلسطين في احتجاجات حاشدةخبيرة أممية: إسرائيل ترتكب "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين بأسلحة أميركية وأوروبية الأردن يستضيف مؤتمراً دولياً للاستجابة الإنسانية في غزة ودعوات لإسرائيل بوقف استخدام التجويع كسلاحتزوّج بنبيلة راشد نمر، وهي فلسطينية من عائلة من أعيان مدينة نابلس (الضفة الغربية)، شغلت عضوا في المجلس الثوري لحركة فتح، كما أنها عضو في المجلس الوطني الفلسطيني (البرلمان).
وقد أفادت وكالة "وفا" أنّ القدومي انخرط في العمل السياسي في فترة مبكرة من حياته؛ اذ انضم منذ أربعينيات القرن الماضي إلى حزب البعث العربي الاشتراكي وتعرف أثناء دراسته في مصر إلى ياسر عرفات وصلاح خلف (أبو إياد)، "وشارك في تأسيس حركة فتح إلى جانب الرئيس الراحل ياسر عرفات، والشهيدين خليل الوزير وصلاح خلف، والرئيس الحالي محمود عباس، وكان أحد كُتّاب مجلتها “فلسطيننا”، وعضو لجنتها المركزية منذ عام 1965، وممثلها في القاهرة، ومسؤول علاقاتها الخارجية، وشغل أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح."
وقد غادر القدومي لبنان إلى تونس في عام 1983 رفقة قيادات منظمة التحرير الفلسطينية بعد حصار بيروت إثر الاجتياح الإسرائيلي.
توفي فاروق القدومي في العاصمة الأردنية عمان بعد صراع مع المرض.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد خطاب "إما النصر أو الشهادة".. لماذا يسعى الرئيس الفلسطيني لزيارة غزة ويطلب تسهيلات من إسرائيل؟ "أين نذهب؟" الفلسطينيون يواجهون المجهول بعد أوامر إسرائيلية جديدة لإخلاء مناطق في خان يونس نتنياهو يقول إنه لن يدع إسرائيل تكرر "خطأ" اتفاقية أوسلو مع الفلسطينيين عمان منظمة التحرير الفلسطينية حركة فتح فلسطين
المصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين الاتحاد الأوروبي المجر جو بايدن روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين الاتحاد الأوروبي المجر جو بايدن عمان منظمة التحرير الفلسطينية حركة فتح فلسطين روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين الاتحاد الأوروبي المجر جو بايدن أوكرانيا غزة الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب سياحة فرنسا السياسة الأوروبية منظمة التحریر الفلسطینیة فاروق القدومی یعرض الآن Next أبو اللطف حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
رحيل الصحفي صالح الجعفراوي يهز القلوب
استشهد الصحفي الفلسطيني والناشط البارز صالح الجعفراوي، مساء أمس الأحد، خلال تغطيته آثار الدمار الذي خلّفه الاحتلال الإسرائيلي في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة.
فبينما كان الراحل يوثق بكاميرته مشاهد الخراب في شارع 8، باغته عملاء متعاونون مع الاحتلال وأطلقوا عليه النار مباشرة، فأردوه شهيدا على الفور.
ويعد صالح من أبرز الصحفيين والمصورين الغزيين الذين وثقوا بعدساتهم القصف الإسرائيلي. والجرائم المرتكبة بحق المدنيين في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
وعرف الجعفراوي بنشاطه على حسابه في إنستغرام، الذي أغلق مرارا بسبب منشوراته التي تعكس حجم الدمار والقتل في القطاع.
واعتبر مغردون أن اغتيال الجعفراوي بهذه الطريقة يشير إلى مخطط إسرائيلي خطير لمرحلة ما بعد الحرب. يهدف إلى مواصلة مسلسل الاغتيالات.
وتناقل ناشطون وصية الصحفي الشهيد صالح الجعفراوي التي قال فيها “أنا صالح. أترك وصيتي هذه، لا وداعا بل استمرارا لطريق اخترته عن يقين”.
“يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهد وقوة، لأكون سندا وصوتا لأبناء شعبي. عشت الألم والقهر بكل تفاصيله، وذُقت الوجع وفقد الأحبة مرارا. ورغم ذلك لم أتوان يوما عن نقل الحقيقة كما هي. الحقيقة التي ستبقى حجة على كل من تخاذل وصمت وأيضا شرف لكل من نصر ودعم. ووقف مع أشرف الرجال وأعز الناس وأكرمهم أهل غزة”.
ويبقى صالح الجعفراوي، صاحب الابتسامة الودودة، حاضرا في ذاكرة الغزيين بحماسه وإصراره على نقل صور الصمود والثبات في مدينته.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور