الكشف عن تفاصيل الاعتداء الجنسي على عضو من نخبة حماس في إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
طلبت النيابة الإسرائيلية، الخميس، من المحكمة العسكرية في بيت ليد تمديد الإقامة الجبرية تحت المراقبة لخمسة جنود احتياط، متهمين بالإساءة إلى سجين من حماس في منشأة الاعتقال العسكرية في قاعدة سدي تيمان، لمدة أسبوعين آخرين حتى 5 سبتمبر.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أنه خلال جلسة الاستماع، قال الادعاء بأن "التحقيق قد اكتمل.
وكشفت النيابة أنه تم جمع 100 شهادة خلال التحقيق، بما في ذلك شهادة من المعتقل وتفاصيل الحادث لأول مرة.
وبحسب الادعاء "عند المراجعة، تدعم الأدلة الشكوك بأن المتهم أشرك في نشاط غير مخطط له في الجناح الذي كان محتجزا فيه. حيث أمر قائد المنشأة بتفتيش المحتجز ، وتم إجراء تفتيش على سجين آخر ، وبعد ذلك، بدأ "تفتيش" على المحتجز استمر لمدة 17 دقيقة. وبعد ذلك، أجريت عمليات تفتيش لاثنين آخرين من المعتقلين".
وفي حين أن التفتيش المزعوم الذي أجري على السجين المذكور استمر 17 دقيقة، فإن عمليات التفتيش على المحتجزين الآخرين استمرت بضع دقائق فقط لكل منهم، وفقا للادعاء، وفق ما تنقل الصحيفة.
وفيما يتعلق بالاعتداء المزعوم على السجين المنتمي إلى نخبة حماس، قالت النيابة إن اثنين من المشتبه بهم اقتربا من الفراش الذي كان ينام عليه المعتقل واقتاداه بعيدا إلى منطقة التفتيش. رافق قائد الوحدة الفريق ووقف ثلاثة جنود احتياط مع دروع مكافحة الشغب في نصف دائرة، مما خلق حاجزا وقائيا بأجسادهم.
ثم قام اثنان من المشتبه بهم بتثبيت السجين على الحائط ورفعا ذراعيه. في هذه المرحلة، وقف أحد المشتبه بهم جانبا لمدة 12 ثانية، وبعد ذلك تلوى المعتقل وسقط على الأرض، كما قال شهود للادعاء.
وبعد دقيقة ونصف، اقترب أحد جنود الاحتياط من المحتجز ولمدة 15 دقيقة انحنى المشتبه بهم على جسد السجين، وضربوه بهراوة، ودفعوه وجروه على الأرض واستخدموا مسدس صعق كهربائي ضده، على حد قول الشهود، بحسب الصحيفة.
خلال هذا الوقت ، أدخل أحد أعضاء الفريق جسما في فتحة الشرج للسجين، مما تسبب في جرح وثقب في المنطقة. وصرخ المعتقل وسقطت العصابة عن عينيه أثناء الحادث. ثم اقتاده المشتبه بهم إلى حيث يوجد فراشه، بحسب المدعي العام، نقلا عن شهود. وفقا للادعاء: "تسببت أفعالهم في إصابات في جسم السجين ، وكسر أضلاعه وثقب مستقيمه. واحتاج إلى علاج طبي. وبعد ذلك، هددوه بعدم تقديم شكوى". ونفى المشتبه بهم الاتهامات الموجهة إليهم.
وطلب المحامي عدي كيدار، الذي يمثل المشتبه بهم، أن تسقط النيابة الادعاءات المتعلقة بالجرائم الجنسية في الحادث. وأوضح أن "الاتهامات مبنية على أسس هشة". بالإضافة إلى ذلك، طلب من المحكمة العسكرية السماح للطرفين بمراجعة مواد التحقيق.
وقالت وحدة الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي: "سينتهي تحقيق الشرطة العسكرية في الحادث في الأيام المقبلة وسيتم تسليم جميع مواد التحقيق التي تم جمعها إلى الدفاع في أوائل الأسبوع المقبل. خلال هذه الفترة، سيسمح للدفاع بعقد جلسة استماع إذا رغب في ذلك".
والأسبوع الماضي، نددت أليس جيل إدواردز المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمسألة تعذيب السجين الفلسطيني بما وصفته بأنه حالة "مروعة بشكل خاص"، وقالت إن مرتكبي مثل هذه الجرائم يجب أن يحاسبوا.
وتلقت الأمم المتحدة تقارير متعددة عن مزاعم تعذيب ضد الفلسطينيين المعتقلين منذ السابع من أكتوبر 2023، عندما شن مسلحون بقيادة حماس هجوما مفاجئا على إسرائيل أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.
وقالت منظمة (بتسيلم) الإسرائيلية لحقوق الإنسان في تقرير لها إن إسرائيل تتبع سياسة إساءة معاملة السجناء وتعذيبهم بصورة ممنهجة منذ اندلاع حرب غزة، حيث تخضع المعتقلين الفلسطينيين لأفعال تتراوح بين العنف والاعتداء الجنسي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المشتبه بهم وبعد ذلک
إقرأ أيضاً:
النيابة تكشف تفاصيل حادث طريق مصر أسوان الزراعي بالمنيا
شهد طريق مصر أسوان الزراعي بمحافظة المنيا حادثا مأساويا جديدا أسفر عن وفاة شخص وإصابة خمسة آخرين بإصابات متفرقة، إثر تصادم بين سيارتين عند مدخل قرية البيهو التابعة لمركز سمالوط، وقد سارعت الأجهزة الأمنية والنيابة العامة إلى موقع الحادث لمباشرة التحقيقات وتحديد ملابساته
تفاصيل الحادث المأساويتعود تفاصيل الحادث إلى وقوع تصادم مروع على طريق مصر أسوان الزراعي أمام قرية البيهو بمركز سمالوط في محافظة المنيا عندما اصطدمت سيارة تومناية كانت تقل عددا من الركاب بسيارة نقل كانت تسير في الاتجاه نفسه مما أدى إلى انقلاب المركبة الأولى على جانب الطريق وأسفر الحادث عن وفاة شخص يدعى ناصر عياد يبلغ من العمر ثلاثة وستين عاما من قرية بردنوها التابعة لمركز مطاي بينما أصيب خمسة أشخاص آخرين بإصابات متنوعة شملت كدمات وسحجات وكسور بسيطة وتم نقل المصابين إلى مستشفى سمالوط التخصصي لتلقي الرعاية الطبية اللازمة
فور وقوع الحادث تلقى اللواء حاتم حسن مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا إخطارا من الرائد محمد أبو العزايم رئيس مباحث مركز شرطة سمالوط شرق يفيد بوقوع التصادم بزمام قرية البيهو وانتقل رجال المباحث والمرور إلى موقع الحادث لإجراء المعاينة الميدانية ورفع آثار التصادم لتسيير الحركة المرورية كما تم التحفظ على المركبتين المتورطتين لحين الانتهاء من الفحص الفني
النيابة العامة تباشر التحقيقاتعقب البلاغ، انتقلت النيابة العامة إلى موقع الحادث لمعاينة المشهد ميدانيا وسماع أقوال شهود العيان، وأمرت بسرعة التحفظ على السيارتين المتسببتين في الواقعة وإرسال تقرير فني من المرور لتحديد أسباب الحادث بدقة كما طلبت النيابة استدعاء السائقين والاستماع لأقوال المصابين فور تماثلهم للشفاء لاستكمال التحقيقات
وكشفت النيابة من خلال تقرير مفتش الصحة الدكتور محمد صلاح أن المتوفى تعرض لإصابة بالغة في الرأس أدت إلى نزيف داخلي حاد بالمخ نتيجة اصطدامه بجسم صلب أثناء الحادث وأن الوفاة جاءت فورية ولا توجد أي شبهة جنائية في الواقعة
قرار النيابة العامةوبناء على التقرير الطبي وما توصلت إليه التحقيقات أمرت النيابة العامة في مركز سمالوط بدفن جثمان الضحية وتسليمه إلى أسرته بعد استيفاء الإجراءات القانونية كما قررت النيابة انتداب لجنة فنية من المرور لمعاينة الطريق وإعداد تقرير مفصل حول حالته ومدى صلاحية الإشارات المرورية والإنارة العامة في موقع الحادث للوقوف على مدى تأثيرها في وقوع التصادم
كما كلفت النيابة العامة رجال المباحث بتكثيف التحريات حول أسباب الحادث وظروف وقوعه وسرعة تحديد المسؤولية الجنائية إن وجدت وأمرت بفحص رخص القيادة والتأكد من سلامة إجراءات الترخيص الخاصة بالسيارتين حفاظا على حق المتضررين
نقل الجثة والمصابين إلى المستشفىتم نقل جثمان المتوفى إلى مشرحة مستشفى سمالوط التخصصي تحت تصرف النيابة بينما خضع المصابون الخمسة للفحوص الطبية اللازمة حيث تبين أن إصاباتهم تتراوح بين كدمات وسحجات وكسور بسيطة وتم تقديم الإسعافات والعلاج اللازم لهم داخل المستشفى
وأكد مصدر طبي بالمستشفى أن جميع المصابين حالتهم مستقرة بعد تلقي الرعاية اللازمة وأنهم تحت الملاحظة الطبية تمهيدا لخروجهم عقب استكمال العلاج اللازم