شاركت الهيئة الملكية للجبيل وينبع ممثلة بمدينة الجبيل الصناعية، في أعمال المنتدى الثاني لمدن التعلم في أمريكا اللاتينية، الذي أقيم الثلاثاء الماضي في جمهورية كولومبيا.
ويعد المنتدى اجتماعاً تحضيرياً إقليمياً لمدن التعلم، وذلك للاستعداد للمؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم 2024 الذي تستضيفه مدينة الجبيل الصناعية في ديسمبر المقبل.


وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل ‏المهندس محمود الذيب في كلمته: أهمية تعزيز الحوار وتبادل الخبرات حول الإجراءات الرامية إلى ضمان التعليم الجيد وسد الفجوات والتنمية المستدامة من منظور التعلم مدى الحياة.
واستعرض المهندس الذيب في الجلسة العامة للمنتدى بعنوان (مدن التعلم وتحولها إلى المستقبل) رحلة التعلم مدى الحياة في مدينة الجبيل الصناعية وما تواجهه مدن التعلم العالمية من تحديات غير مسبوقة تتمثل في النمو السكاني المتزايد، وتحديات التغير المناخي.
ونوه بجهود المملكة في تعزيز الجهود الدولية المبذولة في التخفيف من تأثيرات تغير المناخ، مع التأكيد على أدوار مدن التعلم في تعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، والاستدامة البيئية، مستعرضاً بعض التحديات التي تواجهها مدن التعلم، وما تحمله في طياتها من فرص للإبداع والابتكار والنمو.
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل أهمية العمل المشترك وتضافر الجهود من أجل بناء مدن تعلم مستقبلية مزدهرة من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين المدن، وتعزيز التعاون الدولي في مجال التعلم مدى الحياة، والاستثمار الأمثل في مستقبل الأجيال القادمة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التعلم مدى الحیاة لمدن التعلم مدن التعلم

إقرأ أيضاً:

طنجة تحتضن المنتدى الجهوي للاقتصاد الأخضر 2025

شارك مشروع الخدمات المحلية للطاقة والمناخ (SLEC)، وهو مبادرة تشاركية أطلقتها جهة طنجة–تطوان–الحسيمة بشراكة استراتيجية مع جهة بروفانس–ألب–كوت دازور الفرنسية، وبدعم مالي مشترك من الاتحاد الأوربي، بشكل نشط في فعاليات المنتدى الجهوي للاقتصاد الأخضر 2025، الذي تحتضنه مدينة طنجة يومي 24 و25 يوليوز 2025.

ويعتبر هذا الحدث الهام، الذي احتضنته مدينة طنجة يومي 24 و25 يوليوز 2025، منصة رئيسية لإبراز الأهمية الاستراتيجية لمشروع « SLEC » في تسريع وتيرة الانتقال الطاقي والمناخي على المستوى المحلي.

في ظل السياق العالمي، الذي يتميز بتزايد تحديات المناخ بشكل غير مسبوق، باتت الجماعات الترابية، فاعلا محوريا في قيادة التغيير. ويؤكد المغرب، من خلال التزام جماعاته الترابية المتزايد، عزمه الراسخ على بناء نموذج تنموي حضري متكامل ومستدام، يقوم على تخطيط بيئي مسؤول، ونجاعة اقتصادية، وعدالة اجتماعية. ومن هذا المنطلق، تم تطوير مشروع « SLEC » كآلية محلية لتقديم الدعم التقني والاستراتيجي والعملي للجهات الفاعلة على المستوى الترابي.

ويضطلع مشروع « SLEC » بدور جوهري في تعزيز الحكامة المحلية التشاركية، ومواكبة التشخيصات الترابية، ودعم التخطيط الطاقي والمناخي، وتحفيز انخراط جميع الأطراف المعنية: الجماعات، الفاعلون الاقتصاديون، المجتمع المدني والمواطنون. وتتمثل مهمته الأساسية في خلق بيئة محفزة لتطوير وتنفيذ حلول مبتكرة ومستدامة، تساهم في بناء مستقبل أكثر مرونة.

لقد استفاد مشروع « SLEC » من تمويل مشترك مهم من طرف الاتحاد الأوربي، في إطار برنامج EuropeAid« السلطات المحلية–شراكة من أجل مدن مستدامة 2020″، ما يعكس الاعتراف الدولي بأهمية هذا التعاون العابر للحدود في تطوير سياسات فعالة للتنمية المستدامة خارج الحدود الأوربية.

كلمات دلالية الاتحاد الأوروبي الجماعات الترابية الخدمات المحلية للطاقة والمناخ الدعم التقني والاستراتيجي المنتدى الجهوي للاقتصاد الأخضر 2025 جهة طنجة تطوان الحسيمة

مقالات مشابهة

  • ساحل مدينة الجبيل قبل 49 عام
  • ضمن برنامج إعادة تأهيل الحياة البرية.. ولادة أول وعلَين نوبيَّين بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
  • الذكاء الاصطناعي يكتشف 86 ألف زلزال خفي أسفل متنزه يلوستون الأميركي
  • حبس 3 أشهر بقانون الملكية الفكرية مع الغرامة .. تفاصيل
  • المنتدى الاستثماري السوري-السعودي.. اتفاقات وطموحات
  • طنجة تحتضن المنتدى الجهوي للاقتصاد الأخضر 2025
  • الذكاء الاصطناعي يساعد على توقع الخصائص الكيميائية
  • صحفي: الدولة العميقة بأمريكا تعتبر مصر حليفا استراتيجيا لا يمكن خسارته
  • منتدى الإعلاميين الفلسطينيين ينعى الصحفي آدم أبو هربيد
  • وزارة الداخلية تبحث في تونس سُبل تعزيز أمن الحدود وأمن الانتخابات