بوتين يتحدث عن بدء العام الدراسي في كورسك.. هل يتوقع نصرًا سريعًا؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
حث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الاهتمام بالاستعدادات للعام الدراسي الجديد في مقاطعة كورسك.
وقال وزير التعليم سيرجي كرافتسوف، إن التلاميذ في 114 مدرسة في المنطقة الحدودية يجب أن يتلقوا دروسهم عبر الإنترنت اعتبارًا من 2 سبتمبر، وسيتلقى الآخرون دروسهم في مواقع إجلائهم أو في معسكرات عطلات الأطفال.
أخبار متعلقة البرتغال.
وقال أليكسي سميرنوف القائم بأعمال حاكم كورسك، في مؤتمر عبر تقنية الفيديو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن نحو 133 ألف شخص تركوا منازلهم حتى الآن بسبب الهجوم الأوكراني على المقاطعة الروسية.
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن سميرنوف قوله، إن نحو 20 ألف شخص ما زالوا في 8 أحياء صدرت أوامر بإخلائها.استعادة السيطرة على كورسكوبعد التوغل الأوكراني الذي بدأ في أغسطس، أمر بوتين قواته الأمنية بطرد الأوكرانيين من روسيا، ومع ذلك يتقدم الرد الروسي المضاد فقط ببطء.
الممثل الأعلى لـ #الاتحاد_الأوروبي للشؤون الخارجية: الهجوم الأوكراني على #كورسك "ضربة شديدة" لـ #بوتين
للمزيد | https://t.co/QGiJbvem5h#أوكرانيا | #روسيا | #اليوم pic.twitter.com/DH0RfEmz7F— صحيفة اليوم (@alyaum) August 22, 2024
ونقل موقع ميدوزا الإليكتروني الإخباري التابع لروس مقيمين في المنفي، عن مصادر مقربة من الكرملين، أن موسكو تبدي اهتمامًا أقل باستعادة السيطرة بسرعة على كورسك.هياكل خرسانية معززةوأفاد مسؤولون روس يوم الخميس، بأنه يجرى تركيب هياكل خرسانية معززة في محطات الحافلات في مقاطعة كورسك لتوفير حماية أفضل للمواطنين من القصف.
وقال سميرنوف القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك على قناته على تطبيق تيليجرام، إن هناك خططًا لتعزيز 60 هيكل حماية لمحطات الحافلات في مدينة كورسك.
وقال مسؤولون إنه سيجري تركيب هياكل مماثلة في بلدتين أخريين داخل المقاطعة، وجرى تحصين محطات الحافلات في المناطق الحدودية القريبة بأكياس الرمل والكتل الخرسانية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس كييف موسكو الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية فلاديمير بوتين كورسك كورسك الروسية التقدم الأوكراني في كورسك
إقرأ أيضاً:
بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي أوريشنيك الأسرع من الصوت الخدمة.. ماذا نعرف عنه؟
(CNN)-- قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إن بلاده بدأت إنتاج أحدث صواريخها الأسرع من الصوت، وأكد مجددًا خططها لنشرها في بيلاروسيا الحليفة في وقت لاحق من هذا العام.
وأثناء جلوسه إلى جانب رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو في جزيرة فالام بالقرب من سانت بطرسبرغ، قال بوتين إن الجيش قد اختار بالفعل مواقع نشر صاروخ أوريشنيك الباليستي متوسط المدى في بيلاروسيا، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس" للأنباء.
وقال بوتين: "الأعمال التحضيرية جارية، وعلى الأرجح سننتهي منها قبل نهاية العام"، مضيفًا أن السلسلة الأولى من صواريخ أوريشنيك وأنظمتها قد تم إنتاجها ودخلت الخدمة العسكرية.
واستخدمت روسيا لأول مرة صاروخ أوريشنيك، الذي يعني بالروسية "شجرة البندق"، ضد أوكرانيا في نوفمبر/تشرين الثاني، عندما أطلقت السلاح التجريبي على مصنع في دنيبرو كان يُنتج الصواريخ عندما كانت أوكرانيا جزءًا من الاتحاد السوفيتي.
وأشاد بوتين بقدرات صاروخ أوريشنيك، قائلاً إن رؤوسه الحربية المتعددة التي تنطلق نحو هدفها بسرعات تصل إلى 10 ماخ محصنة ضد الاعتراض، وهي قوية لدرجة أن استخدام العديد منها في ضربة تقليدية واحدة قد يكون مدمراً كهجوم نووي.
وحذر الغرب من أن موسكو قد تستخدمه ضد حلفاء أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذين سمحوا لكييف باستخدام صواريخهم بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية.
وأعلن قائد القوات الصاروخية الروسية أن صاروخ أوريشنيك، القادر على حمل رؤوس حربية تقليدية أو نووية، يتمتع بمدى يسمح له بالوصول إلى أوروبا بأكملها.
ويمكن للصواريخ متوسطة المدى أن تحلق لمسافة تتراوح بين 500 و5500 كيلومتر (310 إلى 3400 ميل).
وحُظرت هذه الأسلحة بموجب معاهدة تعود إلى الحقبة السوفيتية، والتي تخلت عنها واشنطن وموسكو في 2019.
وفي الخريف الماضي، وقّع بوتين ولوكاشينكو معاهدة تمنح بيلاروسيا ضمانات أمنية، بما في ذلك إمكانية استخدام الأسلحة النووية الروسية للمساعدة في صد أي عدوان.
ويأتي هذا الاتفاق في أعقاب مراجعة الكرملين لعقيدته النووية، والتي وضعت بيلاروسيا لأول مرة تحت المظلة النووية الروسية وسط توترات مع الغرب بشأن الصراع في أوكرانيا.
وسمح لوكاشينكو، الذي حكم بيلاروسيا بقبضة من حديد لأكثر من 30 عامًا واعتمد على إعانات ودعم الكرملين، لروسيا باستخدام أراضي بلاده لإرسال قوات إلى أوكرانيا في 2022، ولإيواء بعض أسلحتها النووية التكتيكية.
ولم تكشف روسيا عن عدد هذه الأسلحة المنشورة، لكن لوكاشينكو صرّح في ديسمبر/كانون الأول أن بلاده تمتلك حاليًا العشرات منها.
وسيسمح نشر الأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروسيا، التي يبلغ طول حدودها مع أوكرانيا 1084 كيلومترًا (673 ميلًا)، للطائرات والصواريخ الروسية بالوصول إلى أهداف محتملة هناك بسهولة وسرعة أكبر إذا قررت موسكو استخدامها، كما أنه يعزز قدرة روسيا على استهداف العديد من حلفاء "الناتو" في شرق ووسط أوروبا.
وخفّضت العقيدة النووية المُعدّلة التي وقّعها بوتين خريف العام الماضي رسميًا الحدّ الأقصى لاستخدام روسيا لأسلحتها النووية.
وتنص الوثيقة على أن موسكو يُمكنها استخدام الأسلحة النووية "ردًا على استخدام الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل" ضد روسيا أو حلفائها، وكذلك "في حال العدوان" على روسيا وبيلاروسيا بأسلحة تقليدية تُهدّد "سيادتهما و/أو سلامة أراضيهما".