تمكن مريض ثانٍ ضمن التجربة السريرية لشريحة الدماغ "نيورالينك"، التي طورها إيلون ماسك، من التحكم في لعبة فيديو باستخدام دماغه فقط، ما يعكس التقدم المذهل الذي تحققه هذه التقنية في مجال التكنولوجيا العصبية.

ونشر إيلون ماسك مقطع فيديو على منصة "إكس" يظهر فيه المريض، الذي يدعى "أليكس"، وهو يلعب لعبة التصويب الشهيرة Counter-Strike 2 على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به، باستخدام شريحة "لينك" المزروعة في دماغه.

وأوضح ماسك أنه في حال استمرار تحقيق نتائج إيجابية مع المشاركين في التجربة، فإن هذه الشريحة قد تُزرع لدى مئات الأشخاص المصابين بإصابات في الحبل الشوكي والشلل الرباعي خلال بضع سنوات، وربما تصل إلى الملايين خلال عقد من الزمن.

وأشارت شركة "نيورالينك" إلى أن أليكس استطاع التحكم في المؤشر بعقله في أقل من 5 دقائق بعد ربط الشريحة بجهاز الكمبيوتر، وتمكن خلال ساعات قليلة من تجاوز الحد الأقصى للسرعة والدقة مقارنة بأي تقنية مساعدة أخرى. كما استطاع أليكس، بفضل الشريحة، استخدام برنامج التصميم بمساعدة الكمبيوتر لأول مرة، وتمكن من تصميم حامل مخصص لشاحن "نيورالينك" الخاص به.

هذا التطور الكبير في تجربة "نيورالينك" يعزز الأمل في توفير حلول مبتكرة لمساعدة المصابين بالشلل الرباعي على التحكم في الأجهزة الرقمية، والقيام بالمهام اليومية باستقلالية أكبر.

 

NEWS: 2nd Neuralink patient Alex plays the first-person shooter game Counter-Strike 2 on his laptop computer using the Link.

Alex playing Counter-Strike 2: https://t.co/M1pikMoGSJ pic.twitter.com/ROQNYgeXao

— ALEX (@ajtourville) August 21, 2024

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

أقمار إيلون ماسك الصناعية تسقط ناحية الأرض خلال العواصف الشمسية

تجتاز الشمس حاليا مرحلة الذروة من الدورة الشمسية الحالية، وهو أمر يتكرر كل 11 سنة، وتتميز تلك الفترة عادة بزيادة في عواصف شمسية قوية بسبب الانفجارات على سطح الشمس.

ويعتقد العلماء أن هذه الظواهر تجعل الجزء العلوي من الغلاف الجوي يتمدد، ومع تمدده تصبح الأقمار الصناعية عرضة لاحتكاك جوي أقوى في مداراتها (تسمى المدارات الأرضية المنخفضة) عبر التصادم مع جزيئات الغلاف الجوي المتمدد.

يمكن لقمر صناعي واحد أن يتسبب في كارثة إذا تحطم إلى قطع صغيرة (غيتي) تراجع المدار

ونتيجة لذلك تتباطأ الأقمار الصناعية وتنخفض بشكل أسرع نحو الأرض محدثة ما تعرف بظاهرة "تراجع المدار"، وهو مصطلح في الفيزياء الفلكية يستخدم لوصف الانخفاض التدريجي لجسم يدور حول الأرض (مثل قمر صناعي) بسبب الاحتكاك مع الغلاف الجوي الأرضي أو عوامل أخرى، مما يؤدي في النهاية إلى سقوطه نحو الأرض.

وقد وجد 3 من علماء الفيزياء الشمسية ومتتبعي الأقمار الصناعية في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا ومعهد جودارد لفيزياء الكواكب الشمسية بجامعة ميريلاند الأميركية أدلة تشير إلى أقمار ستارلينك الصناعية تعود إلى الغلاف الجوي للأرض بشكل أسرع خلال النشاط الشمسي المتزايد.

إعلان

وفي ورقتهم البحثية -التي لم تخضع بعد لتحكيم الأقران- درس الباحثون حالة أكثر من 523 قمرا صناعيا من شركة "ستارلينك" التي يمتلكها الملياردير الأميركي إيلون ماسك، وتم تتبّعها بين عامي 2020 و2024.

وأظهرت النتائج أنه كلما تعاظم النشاط الشمسي زادت سرعة هبوط الأقمار وسقطت في أوقات أقرب من المتوقع.

وأشار الباحثون إلى أحدث حالة معروفة في هذا السياق هي سقوط عشرات من أقمار ستارلينك الصناعية ورصد قطع من حطامها حينما سقطت على مزرعة في كندا عام 2024.

تأثيرات قد تكون كارثية

هذا السقوط غير المتوقع للأقمار الصناعية يرفع احتمالية وجود حطام فضائي يمكن أن يصل إلى سطح الأرض قبل أن يحترق، وهذا قد يشكل خطرا على الناس.

من جانب آخر، يزيد ذلك أخطار تكدس الحطام وربما وقوع تأثير كيسلر، وهو سيناريو نظري طرحه العالم الأميركي دونالد كيسلر عام 1978، ويصف حالة تحدث عندما يصبح عدد الأجسام الفضائية (مثل الأقمار الصناعية والحطام) في المدار الأرضي منخفض الارتفاع كبيرا جدا، بحيث يؤدي تصادم واحد بينها إلى سلسلة متتالية من التصادمات تنتج عنها كميات ضخمة من الحطام الفضائي، مما يؤدي إلى تدمير البيئة المدارية حول الأرض ويجعل الفضاء القريب غير قابل للاستخدام لسنوات أو حتى لعقود.

ويجري تأثير كيسلر كالتالي:

يحدث تصادم بين قمرين صناعيين أو قمر صناعي وقطعة حطام. تنتج عن التصادم مئات أو آلاف القطع من الشظايا الفضائية. تنتقل هذه الشظايا بسرعات هائلة وتضرب أجساما أخرى في المدار. كل اصطدام جديد يولّد مزيدا من الحطام. هذه السلسلة من التصادمات تستمر في التوسع بطريقة غير قابلة للسيطرة.

وفي الواقع، فإن السرعة المدارية للأقمار الصناعية تصل إلى 27 ألف كيلومتر في الساعة، وبالتالي فأي قطعة صغيرة من الحطام قد تتحول إلى قذيفة مدمرة.

ويؤدي ذلك إلى تلوث المدار الأرضي، مما يهدد كل جسم موجود في مدار حول الأرض، وبالتالي يطالب الفريق البحثي شركات مثل ستارلينك بإعادة تقييم المهام، وتعزيز خطط التحكم بالمدار والزمن المتوقع للسقوط، والتنسيق مع الهيئات الفضائية المختصة لتجنب خطر السقوط العشوائي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزيرا الكهرباء والبترول يتفقدان مركز التحكم القومي للغاز الطبيعي
  • لحظة القبض على السيناتور أليكس باديلا وتقييده خلال مؤتمر للحكومة الأمريكية
  • أنا لسه طازة.. أحمد السقا يكشف موقفه من الزواج مجددًا
  • زراعة شريحة جلدية حرة لطفل مصاب بتهتك شديد في القدم بالأقصر
  • السكوري يستعرض بجنيف تجربة المغرب في مجال الحوار الإجتماعي
  • "الضرائب" تتيح بمقرها تقديم الدعم المباشر بشأن مبادرة الإعفاء من الجزاءات المالية وتقديم الإقرار الضريبي المبسط
  • أقمار إيلون ماسك الصناعية تسقط ناحية الأرض خلال العواصف الشمسية
  • جامعةأسيوط: تقديم خدمات عاجلة لأكثر من 2049 مريضًا وإجراء 362 عملية جراحية
  • جامعة حلوان تحقق إنجازات رائدة نحو التنمية المستدامة
  • أمين البحوث الإسلامية يشدد على نشر الفكر الوسطي ومواجهة الأفكار الشاذة