بالصور.. أب مصري يجمع ميسي وكريستيانو تحت سقف واحد.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
طوال السنين الماضية تمنى عشاق كرة القدم أن يجتمع أسطورتا كرة القدم ليونيل ميسي وكريسيانو رونالدو في فريق واحد لتكتمل متعة رؤيتهما على أرض المستطيل الأخضر، إلا أن هذا لم يحدث حتى الآن ، إلا أنه في حالة فريدة دفع حب أب مصري لكرة القدم لتسمية نجليه باسمي أشهر لاعبين على مستوى العالم.
وفي التفاصيل فقد قرر بشارة إبراهيم تسمية نجله الأول الذي بلغ عمره الآن 10 سنوات، كريستيانو، لحبه للاعب العالمي كريستيانو رونالدو.
ولم يكتف بذلك بل سمى نجله الآخر الذي يبلغ من العمر حاليا 8 سنوات، ميسي، على اسم اللاعب ليونيل ميسي.
كما أوضح أن قصة كريستيانو كانت ملهمة بالنسبة له، لاسيما مسيرته وحب الملايين له، مضيفا “بعد عامين من ولادة الأول رزقت بطفل آخر فقررت تسميته ميسي على اسم أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم، ليصبح لدي “ميسي وكريستيانو” في منزل واحد لكن دون أن يتنافسا.
إلى ذلك، أشار وفقا للعربية نت إلى أن الشقيقين يعيشان سعيدين مع بعضهما لكن كل من يعرف اسميهما يتعجب ويظن أنهما مجرد لقب فقط ولكن الاسمين مدونان في الأوراق الرسمية.
كما ختم مشددا على أنه يربي نجليه على حب كرة القدم، ويأمل أن يكونا من أفضل الشخصيات في المستقبل ويحققا كل أهدافهما في الحياة.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
بعد 40 عامًا.. الشيخ حمد البلوشي يجمع شمل زملاء الدراسة بعبري
عبري- ناصر العبري
في بادرة مؤثرة، نظَّم الشيخ حمد بن حمدان بن محمد البلوشي، لقاءً يجمع زملاء دراسته الذين تخرجوا قبل 40 عامًا من مدرستي ضرار بن الأزور في بلد العراقي، ومدرسة سيف بن سلطان الثانوية بولاية عبري في محافظة الظاهرة.
وشهد اللقاء أجواءً من الحنين والذكريات؛ حيث استعاد المشاركون لحظاتٍ جميلةً من أيام الدراسة، وتبادلوا القصص والتجارب التي عاشوها سويًا.
وعبَّر الشيخ حمد البلوشي عن سعادته بهذا اللقاء، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على الروابط الاجتماعية والذكريات الجميلة التي تجمع الأصدقاء. فيما أعرب زملاء الدراسة عن امتنانهم للشيخ حمد على هذه المبادرة التي أعادت لهم ذكريات الطفولة والشباب.
وعكس اللقاء روح الألفة والمحبة التي تجمع بين الأصدقاء، وأكد على أهمية التواصل بين الأجيال؛ مما يساهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية والثقافية في المجتمع.
وقال الدكتور هاشل بن سعد الغافري: "نُثمِّن هذا اللقاء الأخوي الذي كان أكثر من رائع، وقد تمثل جمال هذا اللقاء في أمرين؛ الأول: مبادرة التواصل مع زملاء دراسة المرحلة الثانوية وتنظيم لقاء لهم بعد مرور 40 عامًا، والذي يُعد أمرًا نادر الحدوث، لكن مع وجود العزيمة والنية الصادقة تحولت الفكرة إلى واقع، أما الأمر الثاني فإن أغلب الزملاء الذين تم التواصل معهم رحبوا بالفكرة وأبدوا استعدادهم وشاركوا في اللقاء، رغم ارتباطهم بأعمالهم؛ حيث إن الكثير منهم يعمل خارج ولاية عبري، وقد قطعوا مسافات طويلة لحضور اللقاء؛ إيمانًا منهم بأهميته". وأضاف الغافري أن هذا اللقاء كان فريدًا في فكرته، ورائعًا في إجراءاته، وجميلًا في واقعه، معربًا عن أمله في أن يكون هذا اللقاء نموذجًا يُحتذى به، موجهًا الشكر لكل من فكَّر ونظَّم وحضر.
من جانبه، شدد الدكتور محمد بن سلوم الغافري على أن فكرة التجمع حظيت بقبول الكثير من الإخوة الزملاء، ومثَّل اللقاء فرصة طيبة لمقابلة زملاء الدراسة الثانوية، والتي مضى عليها حوالي أكثر من 40 سنة. وقال الغافري: "خلال التجمع استعدنا ذكريات الدراسة والمواقف المختلفة، وكُلي أمل أن تتكرر مثل هذه التجمعات كل عام".