إبراهيم سعيد يوجه رسـائل نارية إلى إدارة الزمالك
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
وجه إبراهيم سعيد نجم الكرة المصرية السابق، عدة رسائل نارية إلى مجلس إدارة نادي الزمالك، بعد وداع بطولة كأس مصر.
وكان الزمالك قد خسر أمام طلائع الجيش في دور 16 من بطولة كأس ما أثار غضب كبير من جماهير الزمالك.
وقال إبراهيم سعيد في تصريحات تليفزيونية "التركيز كله في الفترة الأخيرة مع زيزو وبن شرقي، طب باقي اللاعيبة أي بالنسبالكم مش موجودين، أه هم اللعيبة معظمهم مبتعرفش تعلب بس لازم تهتموا بيهم مش كل حاجه زيزو وبن شرقي".
وأضاف: لايجب تجاهل بعض اللعيبة والتركيز مع لاعبين بعينهم، وشوف مين يستحق يكمل في نادي الزمالك ومين لا".
وواصل: "مجلس الإدارة بيضيع وقت وبيلعب على المدى البعيد، علشان يبقى فيه ظرف، ويوصل للجمهور إن في ظروف أعاقت التجديد للاعب مثلا، أو في الصفقات".
وأكمل: «المفروض إن مجلس الإدارة جاي يغير زي ما قال، وإنه دارس الموقف، لكن تنفيذ على أرض الواقع مفيش، إنما كلام بس».
وأردف: «أنت كعضو مجلس زمالك دورك اللي جيت علشانه إنك تدي حلول، مش كل حاجه تبرير».
وواصل: «لم يحدث أي تغييرات منذ مجيء مجلس الزمالك، من 6 شهور، لا صفقات ولا أي تغييرات، ولكن مجرد بس كلام على السوشيال ميديا».
وأردف: «كل صفقات الزمالك مجرد كلام بنسمعه على السوشيال ميديا، ولكن على أرض الواقع مفيش أي صفقات تمت».
وأتم «كفاية مسكنات لجمهور الزمالك، لأنه تعب بقاله أكثر من سنتين في الموضوع ده، من قصص عن ضم بن شرقي وغيره».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إبراهيم سعيد الزمالك طلائع الجيش
إقرأ أيضاً:
الدكتور جهاد أبو لحية: مجلس الأمن عاجز و«الفيتو» الأمريكي شريك مباشر في جرائم غزة
تحترق غزة منذ أكثر من عشرين شهرا، لا بفعل قنابل الاحتلال وحدها، بل بصمت العالم وازدواجية المعايير التي تحولت إلى سياسة دولية ثابتة، إنها ليست مجرد حرب، بل عملية إبادة جماعية تنفذ على مرأى من الجميع.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ القانون والنظم السياسية، إن منذ أكثر من عشرين شهرا، وشعب غزة يواجه حرب إبادة جماعية ممنهجة، ترتكب فيها أفظع الجرائم بحق المدنيين من قتل وتجويع وتدمير وتهجير قسري، في ظل صمت دولي مخزٍ وتخاذل واضح من مؤسسات يفترض أنها وجدت لحماية السلم والعدالة.
وأضاف أبو لحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن مجلس الأمن الدولي، الذي يفترض أن يكون الحامي الأول للسلم والأمن الدوليين، وقف عاجزا عن إصدار حتى قرار واحد ملزم بوقف هذه المجازر، بسبب الفيتو الأمريكي المتكرر، الذي يُستخدم بشكل واضح لحماية إسرائيل من أي محاسبة دولية، وهذا الفيتو لم يعد مجرد أداة سياسية، بل أصبح شريكا مباشرا في استمرار الجرائم، ويقوض بشكل خطير شرعية المجلس ونزاهته.
وأشار أبو لحية، إلى أن الموقف الأمريكي لم يتغير منذ بدء الحرب؛ بل على العكس، الإدارة الأمريكية السابقة والحالية تواصل دعمها المفتوح لإسرائيل سياسيا وعسكريا، وتمنع أي مسار قانوني أو دولي لمحاسبة مرتكبي الجرائم، حتى في ظل التقارير الأممية التي تتحدث بوضوح عن جرائم ضد الإنسانية وربما جرائم إبادة جماعية.
وتابع: "الجلسة المقبلة لمجلس الأمن، للتصويت على مشروع قرار جديد بوقف الحرب، ينتظر أن تنتهي كسابقاتها: بفيتو أمريكي جديد يجهض أي محاولة جدية لوقف إطلاق النار، وهذا ليس مجرد توقع، بل استنتاج قائم على نمط واضح وثابت من الأداء الأمريكي في مجلس الأمن: واشنطن استخدمت الفيتو مرارا خلال الأشهر الماضية، حتى ضد قرارات إنسانية الطابع، وتصر على خطاب "حق إسرائيل" في الدفاع عن النفس، رغم أن العالم كله يشهد أن من يُباد هم الأطفال والنساء والمدنيون، وتتعامل بازدواجية مفضوحة بين ما يُقال في الإعلام، وبين ما يمارس داخل أروقة القرار الدولي".
وأردف: "إن هذا الفشل المتواصل، وهذا الدعم الأعمى من الولايات المتحدة، لا يؤدي فقط إلى إطالة أمد المجزرة، بل يُفقد النظام الدولي أي شرعية أو مصداقية، ويرسخ قناعة لدى الشعوب، وخاصة الشعب الفلسطيني، أن هذا العالم لا يتحرك إلا لمصالح الأقوياء، وأن الفلسطيني هو خارج معادلة العدالة الدولية".
واختتم: "حرب الإبادة في غزة ليست مجرد نزاع، بل جريمة تاريخية ترتكب على مرأى ومسمع العالم، وإذا لم يتم وقفها فورا، فإن هذا الصمت والتواطؤ الدولي سيكونان شريكين في الجريمة، وسيظلّان وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء".