الجزيرة:
2025-12-15@02:48:18 GMT

كيف غرق بيل غيتس البريطاني بحادثة البجعة السوداء؟

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

كيف غرق بيل غيتس البريطاني بحادثة البجعة السوداء؟

ما تزال حادثة غرق اليخت الفاخر الذي يملكه رجل الأعمال البريطاني الشهير في مجال التكنولوجيا مايك لينش، قبالة ساحل صقلية، حديث الناس داخل أوروبا، وبريطانيا أساسا، لشهرة اليخت وصاحبه معا، وكذلك لغرابة الكارثة التي تعرض لها.

وبحسب صحيفة تايمز البريطانية، فقد كان اليخت "بايزيان" راسيا قبالة ساحل بورتيسيلو -وهي قرية صيد صغيرة في صقلية إلى الشرق من باليرمو- على بعد حوالي 700 متر عن الميناء، عندما وقع فجأة في عين العاصفة المائية وكان على متنه 22 شخصا بينهم 10 أشخاص من أفراد الطاقم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قادة سابقون بجيش الاحتلال يهاجمون نتنياهو.. ما علاقة فيلادلفيا؟list 2 of 2كاتب بريطاني: الحرب النووية أقرب بكثير مما نتخيلend of list

ومن بين أفراد الطاقم والركاب تمكن 15 شخصا فقط من الفرار، وصعدوا إلى قارب نجاة وأطلقوا شعلة حمراء في السماء، لتنبيه قارب قريب جاء وأنقذهم.

مايك لينش كان يطلق عليه بيل غيتس البريطاني (رويترز) بيل غيتس البريطاني

كان لينش -الذي يوصف بأنه "بيل غيتس البريطاني" لشهرته في مجال صناعة التكنولوجيا- إلى جانب إحدى بناته "هانا" أحد الأشخاص الذين كانوا على اليخت المنكوب.

وهو حاصل على وسام الإمبراطورية البريطانية ومن مواليد 16 يونيو/حزيران 1965، وقد أعلنت وفاته رسميا في 22 أغسطس/آب 2024.

وذكرت تايمز أن "بايزيان" غرق في غضون دقائق بعد اصطدامه بعمود مائي، وهو الذي كان يعد إنجاز بارزا في مجال الهندسة البحرية.

وتقول الصحيفة إن اليخت دخل الخدمة عام 2008، وبلغت تكلفة إنجازه نحو 14 مليون جنيه إسترليني (نحو 18 مليون دولار) وكان صاري "بايزيان" يعد الأطول عالميا وقد صنع من الألومنيوم، إذ بلغ ارتفاعه أكثر من 72 مترا فوق سطح السفينة وحمل ما يقرب من 3 آلاف متر مربع من الشراع.

الجهود ما تزال مستمرة بحثا عن جثث الضحايا الآخرين الذين كانوا على ظهر اليخت الفاخر (رويترز) البجعة السوداء

في وقت مبكر من صباح يوم 19 أغسطس/آب الجاري، ضرب السفينة إعصار بحري، يُعرف باسم العمود المائي، وقد دفعت شدته وندرته الخبراء إلى وصفه بأنه "حدث البجعة السوداء".

ونقلت الصحيفة عن شهود عيان وبيانات من نظام التتبع الآلي لليخت أن "بايزيان" غرق في غضون دقائق من تعرضه للعاصفة. وبحلول الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي، اختفت السفينة تحت الماء وغرقت على عمق حوالي 50 مترا في قاع البحر.

وتذكر تايمز أن لينش كان مستشارا علميا لديفيد كاميرون خلال فترة ولايته كرئيس للوزراء.

وتضيف أنه شارك في معركة قانونية استمرت 12 عاما مع "هيوليت باكارد" وهي شركة أميركية لتكنولوجيا المعلومات متعددة الجنسية مقرها سان خوسيه، في كاليفورنيا، وقد تأسست أول نوفمبر/تشرين الثاني 2015.

مع مرور الوقت لم يعد هناك أمل لدى فرق البحث في إيجاد أحياء (رويترز) مشاكل قضائية

في مايو/أيار من العام الماضي، سُلم لينش من بريطانيا إلى الولايات المتحدة، حيث أمضى 13 شهرا قيد الإقامة الجبرية في سان فرانسيسكو.

ونشأت القضية عند بيع شركة أوتونومي للبرمجيات الأعمال التي شارك لينش في تأسيسها- لصالح شركة هيوليت باكارد العملاقة للتكنولوجيا الأميركية.

وزعمت شركة هيوليت باكارد أن لينش تلاعب بالدفاتر، وخدع الشركة لدفع 5 مليارات دولار أكثر مما كان ينبغي لها أن تدفعه مقابل أوتونومي.

ولكن لينش أصر على براءته، مدعيا ​​أن الشركة الأميركية القوية تعاني من حالة "ندم المشتري".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

نائب وزير الدفاع البريطاني يعترف بسعي لندن إلى "عسكرة" الرأي العام في البلاد



اعترف نائب وزير الدفاع البريطاني، أليستر كارنز، بأن وزارته تجري حملة مكثفة لغرس الخطاب العسكري في الوعي العام، وتسعى إلى إقناع المواطنين باحتمال اندلاع حرب في أوروبا.

ونقلت قناة "سكاي نيوز" عنه قوله: "الحرب تطرق مجددا أبواب أوروبا. هذا هو الواقع. ويجب أن نكون مستعدين لمنع حدوثها".

وأضاف كارنز أن الجهود المبذولة لنشر هذه الرؤية تسير "بخطى سريعة"، معترفا في الوقت نفسه بأن كثيرا من البريطانيين لا يشعرون حاليا بأن بلادهم تواجه تهديدا حقيقيا، "حتى في ظل استمرار النزاع الأوكراني".

وفي نفس السياق، وخلافا لادعاءات كارنز، حذر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان من أن القادة الأوروبيين قرروا خوض حرب مع روسيا بحلول عام 2030، مؤكدا رفض بلاده لهذا التوجه ودعوته إلى منع العمل العسكري.

من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن روسيا لا تخطط للحرب مع أوروبا، لكنها في الوقت نفسه جاهزة فورا للرد إذا ما قررت دول أوروبية الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة.

وتشير موسكو منذ سنوات إلى تصاعد غير مسبوق في الأنشطة العسكرية لحلف الناتو قرب حدودها الغربية، معتبرة أن توسيع الحلف لبناه التحتية ومبادراته — تحت شعار "ردع العدوان الروسي" — يفاقم التوتر ويهدد الاستقرار. وقد أكد وزير الخارجية الروسي مرارا أن بلاده تظل منفتحة على الحوار مع الناتو، بشرط أن يكون على أساس المساواة، وتحقيق توازن في الاعتبارات الأمنية، مع دعوة الغرب إلى التخلي عن سياسة عسكرة القارة

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة ضاعفت تقريبا مشترياتها من الحنطة السوداء من روسيا في شهر سبتمبر
  • الاقتصاد البريطاني ينكمش في الربع المنتهي بأكتوبر
  • إليكم 23 صورة من ملف إبستين وترامب وبيل كلينتون وبيل غيتس التي كُشف عنها الجمعة
  • سفير السودان: القرار البريطاني ضد الدعم السريع خطوة سياسية مهمة
  • أمريكا.. نشر صور جديدة لترامب وكلينتون وبيل غيتس تظهر علاقتهم بجيفري إبستين
  • الاقتصاد البريطاني ينكمش في أكتوبر
  • أطباء يكشفون أفضل مصادر المغنيسيوم في النظام الغذائي
  • نائب وزير الدفاع البريطاني يعترف بسعي لندن إلى "عسكرة" الرأي العام في البلاد
  • انكماش غير متوقع للاقتصاد البريطاني يثير شكوكاً حول توقعات بنك إنجلترا
  • الاقتصاد البريطاني يتراجع للشهر الثاني على التوالي