شهداء بقصف إسرائيلي على لبنان وحزب الله يضرب قاعدة عسكرية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، مهاجمة أهداف لـ"حزب الله والقضاء على خلية" له في منطقة طير حرفا بقضاء صور جنوب لبنان، وقالت وكالة الأنباء اللبنانية؛ إن القصف أسفر عن شهيدين.
من جانبه، نعى حزب الله اللبناني ثلاثة من عناصره بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان ليرتفع إجمالي الشهداء بين صفوفه إلى 424 منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال الجيش في بيان: "رصدت قوات الفرقة 146 خلية كانت تخطط لتنفيذ إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، وقامت القوة بتوجيه طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، قضت على الخلية في منطقة طير حرفا بجنوب لبنان".
وأضاف: "بعد القضاء على الخلية، تم رصد إطلاق صاروخ من منطقة الهجوم، ما يدل على وجود وسائل قتالية وصواريخ في المكان".
كما قصفت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي أهدافا في منطقة شبعا جنوب لبنان، وفق البيان الذي لم يذكر مزيدا من التفاصيل.
إظهار أخبار متعلقة
من جانبه، أعلن "حزب الله" استهداف تجهيزات تجسسية في مقر وحدة المراقبة، وإدارة العمليات الجوية في قاعدة ميرون الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.
قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ إن صواريخ مضادة للدروع أطلقت من لبنان، أصابت قاعدة مراقبة جوية في جبل ميرون قرب الحدود اللبنانية الجنوبية.
وأوضحت إذاعة الجيش، نقلا عن مسؤولين أمنيين لم تسمهم، أن صواريخ أطلقت من لبنان أصابت قاعدة مراقبة جوية في جبل ميرون، مشيرة إلى أن القاعدة "تواصل عملها".
الخميس، أُصيب منزل في مستوطنة زرعيت بمنطقة الجليل الأعلى جراء إطلاق صواريخ من جنوب لبنان، فيما أعلن "حزب الله" شن 12 هجوما على أهداف عسكرية شمال إسرائيل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية؛ إن "منزلا في زرعيت أصيب بشكل مباشر، وتعرض لأضرار مادية جراء سقوط صاروخ أطلق من جنوب لبنان"، دون الإبلاغ عن إصابات.
إظهار أخبار متعلقة
وأشارت الهيئة إلى أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق بالجليل الأعلى شمالي الأراضي المحتلة، جراء إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان.
من جانبه، أعلن "حزب الله" شن 12 هجوما على جنود ومواقع عسكرية شمالي إسرائيل، بما يشمل استهداف مبان يستخدمها جنود بمستوطنة زرعيت.
وقال الحزب، عبر سلسلة بيانات نشرها على منصة تلغرام؛ إن هجماته على شمالي الأراضي المحتلة، الخميس، شملت كذلك "استهداف مبان يستخدمها جنود إسرائيليون بمستوطنتي المنارة والمطلة، بالأسلحة المناسبة، وقصف ثكنة برانيت الإسرائيلية بقذائف المدفعية الثقيلة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال حزب الله لبنان لبنان احتلال غزة حزب الله طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
عاجل. الكلمات لن تكون كافية... باراك ينبه لبنان وحزب الله من استمرار الجمود في ملف السلاح
نبه المبعوث الأميركي توماس باراك إلى أن استمرار حزب الله في الاحتفاظ بالسلاح يجعل الكلمات غير كافية. دعا الحكومة اللبنانية والحزب إلى الالتزام الكامل والتحرك الفوري لتجنب استمرار حالة الجمود التي تعيق تقدم البلاد. اعلان
أكد سفير الولايات المتحدة لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا ولبنان توماس باراك أن مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق. وأوضح أن قادة لبنان كرروا مرارًا ضرورة أن تمتلك الدولة احتكار السلاح وحدها.
وأشار باراك، في منشور له عبر منصة "إكس"، إلى أنه طالما احتفظ حزب الله بالسلاح، فإن الكلمات لن تكون كافية، داعيًا الحكومة وحزب الله إلى الالتزام الكامل والتحرك الفوري لتجنب استمرار حالة الجمود التي تحكم وضع الشعب اللبناني.
الرئيس اللبناني يؤكد تواصله مع حزب الله لحل مسألة السلاحأشار الرئيس اللبناني جوزاف عون، خلال استقباله في قصر بعبدا وفدًا من "نادي الصحافة" يوم الجمعة 25 تموز/يوليو، إلى أنه يتفهّم شعور الناس وتوقهم إلى الوصول إلى لبنان الذي يحلم به الجميع، لكن المسألة تتطلّب وقتًا، ولا توجد "عصا سحرية" لتحقيق ذلك. وأكد على ضرورة النظر إلى الإيجابيات لتعزيز الأمل، مشيرًا إلى أن الدول الشقيقة والصديقة بدأت تلمس التغييرات الإيجابية التي حصلت، وهذا ما يجب البناء عليه.
وفيما يخص خطر عودة التكفيريين والمنظمات الإرهابية إلى لبنان في ظل ما يحدث في المنطقة والدول المجاورة ومنها سوريا، ركّز على أن "حماية لبنان تقوم على وحدته الداخلية"، مجددًا الإشادة بالمواقف الصادرة من المسؤولين السياسيين والروحيين إزاء ما شهدته السويداء مؤخرًا.
Related الأمين العام لحزب الله يُحذّر من "ثلاثة مخاطر" ويؤكد: جاهزون للمواجهةلبنان يردّ على المقترح الأميركي.. وبرّاك: مصير سلاح حزب الله مسألة "داخلية" مبعوث أميركا يصل بيروت "بشكل مفاجئ" لتسلّم الردّ اللبناني بشأن سلاح حزب اللهأما عن سلاح حزب الله والدعوات إلى إلغاء اللجنة الأمنية بين الجيش والحزب، أعرب الرئيس عون عن استغرابه من الحديث عن وجود مثل هذه اللجنة الأمنية، وكشف عن قيامه شخصيًا باتصالات مع حزب الله لحل مسألة السلاح، موضحًا أن المفاوضات تتقدم ولو ببطء، وأن هناك تجاوبًا حول الأفكار المطروحة في هذا المجال. وشدد على أن أحدًا لا يرغب في الحرب، ولا أحد يملك القدرة على تحمل نتائجها وتداعياتها، ويجب التعامل بموضوعية وروية مع هذا الملف.
وبالنسبة إلى الوضع في الجنوب وانتشار الجيش، أكد أن "الجيش بات منتشرًا في كل المناطق اللبنانية، ما عدا الأماكن التي لا تزال إسرائيل تحتلها في الجنوب، والتي تعيق استكمال هذا الانتشار". واعتبر الأخبار التي تتحدث عن الخوف والقلق من عودة الحرب "أخبارًا مضللة هدفها ضرب العهد لكسب بعض النقاط السياسية فقط".
حزب الله يحذر من الضغوط الأميركيةفي 19 تموز/يوليو الماضي، حذر الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، من ثلاث مخاطر يراها تهدد لبنان: أولها "الخطر الإسرائيلي من الجنوب"، وثانيها "تهديد الجماعات المسلحة من الشرق"، وثالثها "الضغوط السياسية والاقتصادية الأميركية الهادفة إلى فرض وصاية"، حسب قوله.
وأضاف أن ما يجري في غزة وسوريا يجب أن يكون "عبرة للبنانيين"، مستشهدًا بتصريح سابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب عن مشروع يُسمّى "ريفييرا"، يهدف إلى إعادة رسم خريطة النفوذ في المنطقة، حسب تعبيره.
وأكد قاسم أن "حزب الله لن يتخلى عن عناصر القوة التي يمتلكها"، معلنًا استعداد الحزب لـ"خوض المواجهة إذا فُرضت"، ومشدداً في الوقت نفسه على أن "الاستسلام ليس خيارًا". ولفت إلى "تماسك البيئة المؤيدة للمقاومة"، واستمرار التنسيق مع حركة أمل، بالإضافة إلى "التفاهم مع الرئاسات اللبنانية الثلاث". وأضاف: "طالما نحن على قيد الحياة، فإن إسرائيل لن تحقق أهدافها في لبنان".
وتطرّق قاسم إلى اتفاق وقف إطلاق النار جنوب نهر الليطاني، مؤكدًا أن حزب الله التزم بتطبيقه، وأن الدولة اللبنانية "نشرت الجيش حيث تسنّى لها ذلك"، مقابل ما وصفه بـ"عدم التزام إسرائيلي مستمر"، مشيرًا إلى أكثر من 3800 خرق منذ اندلاع المواجهات الأخيرة قبل ثمانية أشهر.
ورأى أن إسرائيل، بعد إدراكها أن الاتفاق يصب في مصلحة لبنان، "حاولت فرض تعديلات ميدانية"، متهماً واشنطن بطرح صيغة جديدة "تتجاهل الخروقات الماضية وتبرئ إسرائيل من مسؤولية التصعيد"، على حد وصفه.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة