نظمت جمعية المرأة العمانية بولاية طاقة فعالية بعنوان "لمحة تراثية" جسدت من خلالها عرضا حيا تضمن على العديد من الحرف التقليدية والثقافية بهدف إطلاع الحضور على التراث العماني الأصيل، وذلك تحت رعاية حرم صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار بمشاركة رائدات الأعمال.

وتضمنت الفعالية عرض المشغولات الحرفية المحلية، متمثلة في منتجات البخور والعطور ومستحضرات التجميل والمنتجات الجلدية والفخارية والسعفية واللبان ومشتقاته والخشبية والنّسيجية والفضية.

وأيضا عرضا للفنون الشعبية، ومعرضا تراثيا وشعبيا لتجسيد الحياة الريفية بما تحمله من نمط معيشي من خلال عرض العديد من الصناعات المحلية وبعض الوجبات الشعبية التي تتميز بها الحياة الريفية، واطلعت راعيه الحفل على نموذج للمسكن الريفي وهو (استريت) التي نفذته الجمعية داخل حرم المبنى.

وتسعى جمعية المرأة العمانية بولاية طاقة لتحقيق أهدافها في تمكين المرأة ورفع مستواها الفكري والاقتصادي والثقافي والمحافظة على مكتسباتها من خلال تطوير المهارات والإمكانيات والخدمات المختلفة التي تمكنها من المساهمة في التنمية الشاملة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة

قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.

وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.

وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.

وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.

كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.

وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.


 

طباعة شارك مصطفى بكري مصر قوى إقليمية التطبيع دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة يصل إلى العاصمة الروسية موسكو في زيارة رسمية، ويلتقي نظيره الروسي أندريه بيلوسوف لبحث العديد من القضايا المشتركة
  • نيوم يقدم عرضاً لنابولي للتعاقد مع ينس
  • فستان لافت.. نور الزاهد تستعرض رشاقتها على إنستجرام
  • مفاجأة.. رونالدو رفض عرضا قياسيا من الدوري الأمريكي
  • لؤلؤتي الفضية يجسد الحرفة العمانية برؤية فنية حديثة
  • "جمعية المرأة" بالعوابي تنظّم ورشة حول السَّمْت العُماني وأدب المجالس
  • جينت البلجيكي يُحضر عرضا جديدا لضم قادري
  • برنامج تدريبي في التسويق الرقمي لرواد الأعمال بولاية دبا بمحافظة مسندم
  • جمعية رجال الأعمال تبحث آليات إشراك القطاع الخاص في إدارة الأزمات والكوارث