ارتفاع حصيلة قتلى "حزب الله" بغارات إسرائيلية منذ صباح الجمعة إلى 5 ضحايا
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
نعى "حزب الله" اللبناني عنصرا جديدا من مقاتليه لقي حتفه في غارة إسرائيلية، ما رفع حصيلة قتلاه إلى 5 منذ صباح الجمعة، ولا تزال مرجحة للزيادة وسط الغارات المستمرة على لبنان.
وقال الحزب في بيان: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد محمد محمود نجم "كرار" مواليد عام 1971 من بلدة عيتا الجبل في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".
وفي وقت سابق الجمعة، نعى "حزب الله" 4 آخرين من عناصره قال إن 3 منهم قُتلوا إثر غارة إسرائيلية على بلدة طير حرفا، قضاء صور، بينما أفادت وزارة الصحة اللبنانية بمقتل الطفل ذو الفقار فادي رضوان، بغارات على بلدات عيتا الجبل وميس الجبل وعيترون جنوبي لبنان.
وأشارت مراسلة RT في لبنان، جويل مارون، إلى أن عدد القتلى من عناصر "حزب الله" مرجح للازدياد عقب غارة استهدفت سيارة في أطراف بلدة معركة طيردبا قضاء صور، وغارة أخرى في عيترون، ما قد يرفع عدد قتلى الحزب منذ صباح اليوم إلى 7.
ومن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، قتل "خلية" من عناصر "حزب الله" في البلدة، كما عمد إلى قصف مواقع جنوبي لبنان، ومحيط عدة بلدات، بزعم استهداف مواقع لـ "حزب الله".
وقال الجيش في بيان، إنه "هاجم وقضى على خلية كانت تخطط لتنفيذ عمليات إطلاق نار من الأراضي اللبنانية باتجاه أراضي دولة إسرائيل"، وأضاف أنه "بعد القضاء على الخلية، تم رصد إطلاق نار خرج من منطقة الهجوم، ما يدل على العثور على أسلحة وصواريخ هناك"، على حد زعمه، لافتا إلى أنه "هاجم بنيران المدفعية منطقة شبعا في جنوب لبنان".
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن نحو 3 صواريخ مضادة للدروع أطلقت على قاعدة ميرون الجوية في جبل الجرمق، كما نقلت الإذاعة عن مسؤولين أمنيين تأكيدهم استهداف القاعدة وإصابتها، مشيرة إلى أنه "لم يحدث أي ضرر لقدرات الكشف الجوي، وتم الحفاظ على الاستمرارية الوظيفية".
وازدادت حدة التوترات بعد استهداف الجيش الإسرائيلي للضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت وقتل القيادي في حزب الله فؤاد شكر، كما صعدت من استهدافاتها للبقاع اللبناني على بعد 100 كم من حدودها الشمالية.
وقبل نحو أسبوعين، أكد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في كلمة بمناسبة "أسبوع الشهيد القائد فؤاد شكر"، أن العمليات التي نفذتها المقاومة خلال الأيام الماضية لا تعتبر "ردا على مقتل فؤاد شكر"، ولا اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، ونبه إلى أن انتظار إسرائيل للرد "هو جزء من العقاب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة اللبنانية المقاومة الاسلامية حزب الله اللبناني حسن نصر الله غارات إسرائيلية وزارة الصحة اللبنانية حزب الله
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في كمائن للقسام والسرايا في خانيونس وجباليا
#سواليف
أعلنت #كتائب عز الدين #القسام، الجناح العسكري لحركة #حماس، مساء اليوم السبت، تنفيذها كمينا محكما أدى إلى #مقتل و #إصابة 6 #جنود في #جيش_الاحتلال.
وقالت القسام في بيان، اليوم، السبت: “تمكن مجاهدو القسام أمس الجمعة من #تفجير عين #نفق مفخخة مسبقًا في #قوة_صهونية راجلة قوامها 6 جنود”.
وأكدت القسام، أن القوة وقعت بين #قتيل و #جريح في منطقة مرتجى بالقرب من الجامعة الإسلامية جنوب شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
مقالات ذات صلةوأعلنت #سرايا_القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إيقاع قوة لجيش الاحتلال تحصنت داخل منزل في كمين محكم.
وقالت في بيان اليوم السبت، إن الكمين المحكم تخلله تفجير عبوات وقذائف جرى هندستها عكسياً أمس الجمعة في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا.
فيما أعلنت سرايا القدس كذلك، قصفها بوابل من قذائف الهاون النظامي “عيار 60” تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال المتوغلين في محيط منطقة السطر الشرقي شمال شرق مدينة خانيونس ضمن معركة طوفان الأقصى.
ويوم أمس الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، مقتل أربعة من جنوده وإصابة خمسة آخرين، بينهم إصابة خطيرة، إثر انفجار مبنى مفخخ خلال عملية عسكرية في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأوضح التحقيق الأولي، الذي أوردته إذاعة جيش الاحتلال، أن الانفجار وقع في الساعة 6:05 صباحًا، عندما دخلت قوة من وحدة ماجلان التابعة لتشكيل الكوماندوز برفقة عناصر من وحدة يهلوم الهندسية مبنى في خانيونس، وبعد خمس دقائق فقط، انفجرت عبوة ناسفة داخله، ما أدى إلى انهيار المبنى على القوة المتقدمة.
وبحسب المعلومات، فإن عملية إجلاء الجنود القتلى والجرحى استغرقت ساعات طويلة وسط إطلاق نار كثيف من مدفعية الاحتلال وتحت غطاء جوي وفّرته طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، بهدف تأمين موقع الكمين.
التحقيق أشار إلى أن الجيش كان قد اتخذ إجراءات هندسية قبل دخول المبنى، من بينها استخدام طائرات مُسيّرة، وكلاب بوليسية، وجرافات، وأسلحة متخصصة تُستخدم عادة لتفجير أو كشف العبوات الناسفة، إلا أن هذه التدابير فشلت في منع وقوع الكمين.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر عسكري قوله اشتباكات ضارية تخللت عملية إنقاذ الجنود بانفجار المبنى المفخخ في خانيونس.
وقالت صحيفة “معاريف” العبرية إن انتشال الجنود القتلى والمصابين من تحت أنقاض المبنى المفخخ في خانيونس استغرق 6 ساعات.