واشنطن تعترف ببحثها مع كييف توسيع رقعة الهجمات على روسيا باستخدام الأسلحة الأمريكية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي أن الولايات المتحدة تجري مباحثات مع أوكرانيا من أجل توسيع رقعةالضربات ضد روسيا باستخدام أسلحتها.
وقال كيربي في مؤتمر صحفي ردا على سؤال حول ما إذا كانت واشنطن قد وسعت نطاق استخدام الأسلحة الأمريكية في الأراضي الروسية على خلفية هجوم القوات الأوكرانية على مقاطعة كورسك: "كما تعلمون، فقد سمح لهم الرئيس الأمريكي جو بايدن باستخدام الذخيرة الأمريكية عبر هذه الحدود للرد على التهديدات المحدقة، وما زلنا نجري محادثات معهم (بهذا الشأن)".
وتابع: "ليس لدي ما أقوله اليوم بشأن أي تحول في السياسة في اتجاه أو آخر، وبالطبع لم يتم اتخاذ أي قرارات سياسية جديدة".
ووفقا له، فإن واشنطن غير قادرة على تأكيد الأنباء المتعلقة باستخدام القوات الأوكرانية لصواريخ "هيمارس" الأمريكية في مقاطعة كورسك.
وأضاف أن واشنطن ستواصل تعديل الدعم مع "تطور" الوضع في ساحة المعركة.
واعتبر البنتاجون في وقت سابق أن توجيه ضربات في مقاطعة كورسك الروسية باستخدام أسلحة أمريكية هو "إجراء للحماية من الهجمات من هذه المنطقة"، و"يتناسب مع السياسة الأمريكية".
وسمحت الإدارة الأمريكية الأسبوع الماضي للأوكرانيين باستخدام الأسلحة الأمريكية المرسلة إليهم ضد الأهداف على الأراضي الروسية المتاخمة لمقاطعة خاركوف، لكن الحظر سار على الضربات عبر الحدود بصواريخ ATACMS التكتيكية وغيرها من الأسلحة بعيدة المدى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جون كيربي القوات الاوكرانية الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي جو بايدن البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبلغ مجلس الأمن بضرورة إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في هذا الوقت
أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر عن رغبته بوضوح في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بحلول الثامن من أغسطس المقبل.
وقال الدبلوماسي الأمريكي جون كيلي أمام مجلس الأمن: "يتعين على كل من روسيا وأوكرانيا التفاوض على وقف إطلاق النار والسلام الدائم"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وأشار إلى أن "الوقت حان للتوصل إلى اتفاق، وأوضح الرئيس ترامب أنه يجب القيام بذلك بحلول الثامن من أغسطس"، معرباً عن استعداد الولايات المتحدة لـ"تنفيذ تدابير إضافية لتأمين السلام".
يأتي ذلك في ظل تعثر الجهود الأمريكية لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، حيث يحاول ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض، دفع موسكو وكييف إلى توقيع اتفاق ينهي الحرب، إلا أن جهوده فشلت في تحقيق هذا الأمر في ظل التصعيد المتبادل بين الجانبين.