الاتحاد الأوروبي يقدم 500 مليون يورو لمساعدة الشركات ورواد الأعمال في أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قدم الاتحاد الأوروبي دفعة جديدة من المنح في إطار برنامج "إي يوم فور بيزنس" أو EU4Business للشركات الصغيرة ورواد الأعمال في أوكرانيا بقيمة 500 مليون يورو؛ لتمويل إجمالي ١٠٠ مشروع بتمويل جزئي من الحكومة الألمانية.
وذكرت دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، في بيان صحفي اليوم الجمعة، أن رواد الأعمال الصغيرة في المناطق الأكثر تضررًا في أوكرانيا سيتمكنون من تلقي دعم مالي يصل إلى 5000 يورو لاجمالي ١٠٠ منحة لتنفيذ تدابير لاستعادة أنشطتهم التجارية من خلال بنكين معتمدين هما Oschadbank و PrivatBank.
وتعليقا على ذلك، قال هنريك هويتفيلدت، رئيس قسم المالية العامة ودعم الأعمال والسياسات الاجتماعية في وفد الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا:” نظل ملتزمين بمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة الأوكرانية في مكافحة عواقب الحرب والعودة إلى النمو وتوسيع السوق وشراكات التجارة والأعمال الأكبر، خاصة مع الاتحاد الأوروبي. حتى الآن، صرف برنامج EU4Business الخاص بنا حوالي 7.5 مليون يورو لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة الأوكرانية على البقاء والتعامل مع الصدمات الناجمة عن الحرب وانقطاع العمليات التجارية”.
وأضاف:"لقد قمنا بتعديل شروط المنح لتتماشى مع أهداف برامج الحكومة، مثل eRobota، ونستمر في العمل بالتآزر مع هذه المبادرات لتحقيق تأثير أكبر ونتيجة اقتصادية".
وبحسب البيان، تلقى 779 رائد أعمال من جميع أنحاء أوكرانيا باستثناء الأراضي المحتلة مؤقتًا دعمًا بلغ إجماليه حوالي 120 مليون هريفنيا أوكرانية وقد تم منح غالبية المنح لرواد الأعمال الأفراد، مع امتلاك أكثر من نصف هذه المشاريع الصغيرة وإدارتها من قبل النساء.
بدوره، ذكر أندريه جابون، رئيس مجلس إدارة صندوق تنمية الأعمال في أوكرانيا:” لقد تم تقديم الدعم المالي في إطار برنامج المنح الصغيرة في المقام الأول لرواد الأعمال من المناطق الأكثر تضررًا من الحرب، حيث أن المناطق الخمس الأولى من حيث عدد المنح الممنوحة هي سومي وتشرنيجوف وكييف وخاركوف وميكولايف”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي أوكرانيا الحكومة الألمانية الشركات الصغيرة الاتحاد الأوروبی فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
تتويج بنك عُمان العربي بجائزة "الالتزام الاستثنائي بنمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة"
مسقط- الرؤية
فاز بنك عُمان العربي بجائزة "الالتزام الاستثنائي بنمو وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة"، وهو تتويج مستحق لرؤية استراتيجية عميقة الجذور، ومؤشر حقيقي على الدور المحوري الذي يلعبه البنك في قيادة مشهد التمكين الاقتصادي لرواد الأعمال في سلطنة عُمان.
ويمثل هذا الإنجاز انعكاسًا لسنوات من الجهد المُتواصل الذي كرّسه البنك في تصميم وتفعيل منظومة "طموحي" المتكاملة، وهي أكبر منصة مصرفية لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من مختلف الزوايا المالية والفنية والرقمية والمعرفية، حيث استطاع البنك أن يتحوّل من مقدم خدمات إلى شريك فعلي في مسيرة نجاح الآلاف من الشركات الوطنية، من خلال تقديم حلول تمويلية مرنة وقابلة للتخصيص تشمل القروض لأجل، وتمويل رأس المال العامل، والتسهيلات التجارية المتعددة، إلى جانب مجموعة من الأدوات المالية التي تُلائم طبيعة النشاط التجاري ومراحله المختلفة.
ولم يتوقف دور البنك عند ذلك، بل امتد إلى توفير بيئة رقمية متقدمة تُواكب أعلى المعايير العالمية، تشمل خدمات الدفع عبر الأجهزة الذكية Soft POS، ورابط الدفع الإلكتروني، ومنصة الخدمات المصرفية الشاملة عبر الإنترنت والهاتف، مع دعم متكامل من خلال القنوات الميدانية مثل مراكز الإيداع والفروع المتخصصة، كما قدّم نموذجًا مختلفًا في دعم ريادة الأعمال عبر برامجه التدريبية والتأهيلية، حيث تجاوز الدور المصرفي التقليدي إلى دور تمكيني حقيقي من خلال برامج مثل "رواد العربي" و"تطوير المرأة قياديًا" و"الشمول المالي"، إلى جانب شراكات فاعلة مع الجهات الوطنية مثل هيئة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة (ريادة) لتنظيم مبادرات التمكين النوعي في المحافظات.
ولم يغفل بنك عُمان العربي عن دعم فئات الأعمال الحرة والمهن الصغيرة التي غالبًا ما تكون خارج مظلة المؤسسات المالية، حيث ابتكر البنك حلولًا خاصة تستوعب طبيعة أعمالهم وتفتح أمامهم أبواب الاستفادة من الأدوات المصرفية دون تعقيد أو اشتراطات مرهقة، مما عزز من حضور البنك على الأرض في الأسواق التقليدية والمجتمعات المحلية، وأدى إلى توسيع قاعدة الشمول المالي بشكل فعلي وملموس.
وأكّد سليمان الهنائي المدير العام ورئيس مجموعة الأعمال المصرفية التجارية في بنك عُمان العربي، أهمية هذا التكريم قائلاً: "هذه الجائزة تمثل تأكيدًا لما التزمنا به منذ اليوم الأول، بأن نكون مؤسسة تخلق الفرص لا تنتظرها، تبني بيئة أعمال لا تكتفي بتمويلها، وتؤمن أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ليست قطاعًا مكملًا، بل هي مركز الثقل الاقتصادي، ومحور التحول الوطني الذي نعوّل عليه لتحقيق النمو المستدام".
وأضاف: "نحن لا نقدّم منتجًا مصرفيًا فحسب، بل نوفر بيئة متكاملة من الدعم والإرشاد والمعرفة، ونضع إمكانياتنا وخبراتنا وشبكاتنا في خدمة كل رائد أعمال يسعى إلى تحويل فكرته إلى إنجاز".