السامعي: تغييرات قادمة والعملية التعليمية تسير بانتظام
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
وفي هذا الجانب أكد الأخ / عبدالجليل السامعي - مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز - بنطاق سيطرة المجلس السياسي الأعلى - ان تغييرات قادمة ستشمل إدارات التربية بمركز المحافظة ومختلف المديريات في إطار الدمج للوزارة الجديدة تحت إطار وزارة التعليم والبحث العلمي.
وأوضح "السامعي" في لقاء مع 26 سبتمبر نت ينشر لاحقا: أن العملية التعليمية تسير بانتظام وأن المكتب بصدد تنفيذ عملية تطوير واسعة سواء فيما يتعلق بمجال التوعية ومواجهة الثقافات المغلوطة خاصة وان تعز لها خصوصية وبها سبعة عشر جبهة ويتطلب فيها مضاعفة الأنشطة المدرسية التي وصلت الى 90 ألف نشاط مدرسي او فيما يتعلق بمواكبة احتياجات العملية التعليمية وضبط أكثر لعملية التعليم لقرابة 470 الف طالب وطالبة باحدى عشر مديرية ومعه مراقبة الأداء والإنضباط الوظيفي للمعلمين البالغ عددهم 19250 معلم ومعلمة (ثابتون ومتطوعون).
وأشار مدير التربية والتعليم بالمحافظة إلى أنه برغم شحة الإمكانيات إلا أن التربويين الشرفاء استطاعوا الصمود خلال عشر سنوات مضت من العدوان السعودي - الإماراتي على اليمن وأثبنوا كفاءة في سير وانتظام العملية التعليمية وفق عمل مؤسسي - تربوي - تعليمي متميز رغم كل الظروف المحيطة بهم.
وحيا في هذا الإطار دور القيادات التربوية والتعليمية بالمحافظة وكافة المديريات وكذا دور المعلمين في الصمود ومواجهة كافة التحديات وسير العملية التعليمية على الوجه الأمثل.
وطالب "السامعي" في هذا السياق بتوفير مبنى ملائم يضم كل الإدارات وكذا تثبيت المتعاقدين الذين ضحوا خلال السنوات السابقة بالإضافة الى توفير الإحتياجات اللازمة بحسب المتاح.
وثمن الاستاذ "عبدالجليل السامعي" دور قيادة وزارة التربية والتعليم السابقة في إنجاح العملية التعليمية، ومباركا للقيادة الجديدة التي يتطلع من خلالها لدعم أكثر للعملية التعليمية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العملیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
ورشة حول جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية
دبي: «الخليج»
نظّمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية اليوم الخميس ورشة تعريفية حول جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية، وذلك في مقر المؤسسة بدبي، بحضور واسع من ممثلي المدارس من مختلف إمارات الدولة ودول مجلس التعاون الخليجية.
أفاد الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي للمؤسسة، قائلاً: «تعكس الجائزة التزام المؤسسة بتقدير الممارسات التعليمية المتميزة، وتكريم الجهود المؤسسية والفردية التي تسهم في الارتقاء بجودة التعليم. وانطلاقاً من إيماننا بأن المدرسة تمثّل نقطة الانطلاق الأساسية لبناء مجتمع معرفي مستدام، نسعى من خلال هذه الجائزة إلى تعزيز التحول النوعي في النظم التعليمية، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات وتوجهاتها في دعم الجودة والتميز المؤسسي، وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود المؤسسة المستمرة لتعزيز ثقافة التميز وترسيخ منظومات الجودة في قطاع التعليم.
وقدّم الورشة الدكتور راشد الريامي، مدرب ومقيم معتمد، حيث استعرض بشكل مفصّل أهداف الجائزة، ومكوناتها، وآلية المشاركة، والمتطلبات الأساسية للتقديم، بالإضافة إلى تخصيص جلسة حوارية للإجابة على استفسارات المشاركين ومناقشة الجوانب التطبيقية للجائزة.
وتُعد جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية إحدى المبادرات الاستراتيجية التي أطلقتها المؤسسة بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM).