شركة تايوانية للرقائق تحصل على 62 مليار دولار من اليابان والصين
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
ذكرت شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات اليوم السبت، أنها حصلت على إجمالي 62.5 مليار دولار تايواني(1.95مليار دولار أمريكي)، في صورة إعانات من حكومتي الصين واليابان، مقابل استثماراتها في السوقين في السنوات الأخيرة.
وأظهرت بيانات مالية جمعتها أكبر شركة لصناعة الرقائق في العالم في النصف الأول من هذا العام، أن الشركة حصلت على 7.96 مليار دولار تايواني في صورة مساعدات من الصين واليابان، بعد تلقي حوالي 47.55 مليار دولار تايواني في عام 2023 و7.05 مليار دولار تايواني، تم الحصول عليه في عام 2022 من الحكومتين، حسب وكالة الأنباء المركزية التايوانية "سي.إن.إيه"، اليوم السبت.
بسبب تصريحات ترامب.. أسهم "الرقائق" الأمريكية تتهاوىhttps://t.co/ydG9cd5Wh3
— 24.ae (@20fourMedia) July 17, 2024 وبلغ إجمالي الدعم المقدم من الحكومتين اليابانية والصينية إلى الشركة التايوانية 62.5 مليار دولار تايواني منذ عام 2022 .وذكرت شركة صناعة الرقائق الالكترونية أنه تم استخدام المعونات لتمويل استثماراتها بمدينة كوماموتو في اليابان ومدينة نانجينج في الصين.
وتنظر العديد من دول العالم إلى أشباه الموصلات بوصفها واحدة من أكثر الموارد الاستراتيجية أهمية، وخصصت بعض الدول مبالغ كبيرة من الأموال كإعانات للشركات المصنعة للرقائق لبناء صناعة أشباه الموصلات الخاصة بها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تايوان ملیار دولار تایوانی
إقرأ أيضاً:
البديوي: القمة الثلاثية بين مجلس التعاون ورابطة دول جنوب شرق آسيا “الآسيان” والصين تمثل حدثًا استثنائيًا
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي أن القمة الثلاثية بين مجلس التعاون ورابطة دول جنوب شرق آسيا “الآسيان” وجمهورية الصين الشعبية تمثل حدثًا استثنائيًا بكل المقاييس، وتعكس إدراكًا مشتركًا لأهمية تعزيز التشاور السياسي، وتبادل الرؤى حول قضايا السلم والتنمية الاقتصادية، وترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، في وقت تتسارع فيه التحولات على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والبيئية، وذلك فرصة ثمينة لتعزيز أواصر التفاهم بين هذه الكيانات الثلاثة الكبرى، ومناقشة سبل التنسيق في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وقال خلال أعمال القمة المنعقدة بالعاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم: “يبلغ الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون، والآسيان، والصين أكثر من 24 تريليون دولار أمريكي، أي ما يعادل أكثر من 22% من الناتج العالمي، مع توقعات بنمو سنوي يتراوح بين نسبة 4 إلى 6% حتى عام 2030م، مدفوعًا بالتحول الرقمي، والطاقة النظيفة، وسلاسل التوريد الذكية، وعلى مستوى التبادل التجاري، فقد بلغ حجم التجارة بين دول مجلس التعاون وكل من الصين والآسيان معًا نحو 347 مليار دولار في عام 2023م، وهو ما يشكل أكثر من ثلث تجارة مجلس التعاون مع دول العالم قاطبة، مع مؤشرات واضحة على أن هذا الرقم قد يتجاوز 500 مليار دولار بحلول عام 2030م، في ظل تصاعد الشراكات القطاعية وتحرير الأسواق، مؤكدًا أن هذه الأرقام في مضمونها، دعوة واضحة لتفعيل الشراكة، وتعميق الثقة، وبناء نموذج تنموي يقوم على تشارك الفرص واستدامة العوائد”.