وزير التعليم العالى يفتتح مستشفى الأكاديمية العربية بالعالمين
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، عددًا من المنشآت الطبية للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بفرع الأكاديمية بمدينة العلمين الجديدة، بحضور أبوالغيط أمين عام جامعة الدول العربية، والدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من قيادات الوزارة والأكاديمية.
وقام وزير التعليم العالي، بافتتاح المرحلة الأولي من مستشفى الأكاديمية بمدينة العلمين الجديدة، الذي يُقام على مساحة 30 ألف متر مربع، ويتكون من دور أرضي و5 أدوار مُتكررة، وتتكون المرحلة الأولى من 8 عيادات تخصصية (عيادة العظام، عيادة الأنف والأذن، عيادة الرمد، عيادة الأطفال، عيادة أمراض الباطنة، عيادة الجراحة، عيادة الجلدية، عيادة النساء والتوليد)، بالإضافة إلى 3 قاعات دراسية و12 غرفة إقامة وغرفة عزل، بالإضافة إلى قسم الأشعة المتنقلة "أكو وموجات فوق صوتية".
ومن المُقرر أن تشمل المرحلة الثانية للمستشفى تجهيز قسم الطوارئ (الاستقبال، غرفة عمليات طوارئ، غرفة لحالات الطوارئ، غرفة عناية مركزة مجهزة بسبعة أسرة)، وقسم الأشعة، و3 قاعات دراسية بسعة 180 طالبًا، و35 غرفة بسعة 80 مريضًا، فيما تشمل المرحلة الثالثة غرف العمليات، والمعمل المركزي، وقسم الولادة، والصيدلة المركزية، وحدة الغسيل الكلوي، وقسم الأشعة).
كما افتتح الوزير مستشفى طب الأسنان الذي يحتوي على 4 عيادات تخصصية و4 عيادات أساسية لتدريب الطلاب وهي: العيادة الخضراء وتضم 74 وحدة أسنان، والعيادة البرتقالي وتضم 74 وحدة أسنان، والعيادة الزرقاء وتضم 43 وحدة أسنان، والعيادة الخارجية وتضم 11 وحدة أسنان، وتخدم كل عيادة غرفة تعقيم تحتوي على 8 أجهزة تعقيم بمحتوياتها وتم تجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية.
وافتتح الوزير عيادات طب الأسنان التخصصية والتي تتكون من 4 عيادات مُجهزة بأجهزة الليزر وأجهزة علاج العصب الحديثة وأجهزة التصوير الرقمي وتعتمد على الذكاء الاصطناعي والميكنة الرقمية، كما أن هذه العيادات مُتخصصة في بعض التخصصات الدقيقة، مثل طب الأسنان التجميلي وزراعة الأسنان وعلاج العصب التخصصي وعيادة ذوي الاحتياجات الخاصة.
ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن عاشور أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الخدمات الطبية والصحية المقدمة للمواطنين، مشيدًا بأعمال التطوير التي تشهدها مستشفيات الأكاديمية والتي تُسهم في أداء رسالتها على النحو المنشود، وتقديم أفضل الخدمات الطبية اللائقة بالمواطنين المُترددين عليها، مشيدًا بالدور الهام الذي تقوم به الأكاديمية بما تمتلكه من كوادر وخبرات علمية متميزة في مختلف التخصصات لخدمة المواطنين في شتى القطاعات.
وأعرب احمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن سعادته بافتتاح المنشآت الطبية الجديدة للأكاديمية بمدينة العلمين الجديدة، مشيرًا إلى أن الأكاديمية تعُد نموذجًا ناجحًا لمؤسسات العمل العربي المُشترك، لافتًا إلى أنها تُعتبر صرحًا علميًا له تاريخ وخبرة كبيرة في تأهيل وتدريب وتطوير الكوادر البشرية ليكونوا قادرين على تقديم خدمات الرعاية الصحية بشكل لائق للمواطنين.
وأكد الدكتور إسماعيل عبدالغفار أن مستشفيات الأكاديمية العربية حريصة على توفير جميع الاحتياجات الفنية الحديثة، والتدريب على أحدث المُستجدات التي تُسهم في الارتقاء بمهارات الكوادر الطبية والتطوير المُستمر في المجالات الطبية والصحية من أجل الارتقاء بمستوى الكوادر العاملة في المجال الصحي والخدمات الطبية التي تقدم للمواطنين، مؤكدًا أن أعمال التطوير تمثل أحد جهود الجامعة في إطار السعي لتحقيق رؤية مصر 2030 وذلك فيما يتعلق بمحور الصحة، والذي يستهدف النهوض بصحة المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية وزير التعليم العالي والبحث بمدينة العلمين عام جامعة الدول العربية التكنولوجيا وحدة أسنان
إقرأ أيضاً:
من الغلايات إلى الذكاء الاصطناعي.. تجديدات شاملة في مستشفيات جامعة القاهرة
تواصل جامعة القاهرة تعزيز مكانتها كمؤسسة تعليمية وطبية رائدة على مستوى الوطن العربي وإفريقيا، عبر نهج متكامل يجمع بين التطوير المؤسسي، والارتقاء بالخدمة الصحية، وتحديث البنية التحتية، وتفعيل التحول الرقمي، بما يتسق مع رؤية مصر 2030.
وتأتي مستشفيات جامعة القاهرة – وعلى رأسها مستشفيات قصر العيني العريقة – كنموذج يُحتذى به في تقديم خدمات طبية متخصصة وعالية الجودة، تجمع بين التعليم والتدريب والبحث والخدمة المجتمعية.
الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرةوتحظى تلك الإنجازات برعاية مباشرة من الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، وبتخطيط وإشراف حيوي من الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، حيث شهدت المستشفيات الجامعية مؤخرًا طفرة شاملة على مستوى البنية التحتية والتجهيزات والتوسعات الأفقية والرأسية، إلى جانب تطوير منظومة الرعاية الحرجة، واستحداث وحدات طبية متخصصة تعتمد على أحدث التقنيات العالمية، وعلى رأسها الجراحة بالروبوت، وزراعة الأعضاء، والذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض.
هذا التوجه المتكامل لا يهدف فقط إلى رفع كفاءة المستشفيات، بل يعكس رؤية استراتيجية نحو تحقيق التميز في التعليم الطبي والخدمة المجتمعية، ويُرسّخ دور جامعة القاهرة كمؤسسة وطنية داعمة للصحة العامة، ومركزًا إقليميًا للتفوق الطبي والعلمي.
الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية مستشفى أبو الريش المنيرة: توسع في الطاقة الاستيعابية وتجديدات حيويةتخدم مستشفى أبو الريش للأطفال بالمنيرة نحو 378،005 مريض سنويًا، وتضم 260 سريرًا، وقد شهدت سلسلة من التحديثات شملت:
تجديد الغلايات ومحطة الغازات.
تطوير الإقامة الداخلية بالدور الخامس.
إحلال وتجديد غرف العمليات بالدور السادس.
إعادة تقسيم عيادة أمراض الدم ورفع كفاءة البنية التحتية بالكامل.
إنشاء محطة كهرباء جديدة بتكلفة 64 مليون جنيه.
توسعة وحدة رعاية حديثي الولادة بزيادة قدرها 200% لتضم 29 سريرًا.
تجهيز وحدات الرعاية المركزة لجراحات الكلى والجراحة العامة.
مستشفى أبو الريش الياباني: بنية تحتية متطورة وخدمات تخصصيةتخدم المستشفى نحو 205،521 مريضًا سنويًا وتضم 351 سريرًا، بينها 121 سرير رعاية مركزة. ومن أبرز الإنجازات:
إنشاء وحدة مركزية لتحضير العلاج.
تجديد شامل لمحطة الكهرباء بتكلفة 25 مليون جنيه.
تجديد المناطق الإدارية ومناطق انتظار الأطفال.
تحديث شامل لمحطة الغازات والغلايات والأكسجين والمطبخ والمغسلة.
افتتاح مجمع العيادات الخارجية على مساحة 3112 متر مربع، ويضم معامل متقدمة.
افتتاح وحدة أمراض القلب ووحدة القسطرة القلبية وفقًا لأحدث الأكواد.
تجهيز وحدات للأمراض الباطنية والجراحة العامة والرعاية القلبية المركزة.
مستشفى المنيل الجامعي التخصصي: تقنية حديثة ودقة متناهيةيخدم المستشفى نحو 11،179 مريضًا سنويًا، ويضم 328 سريرًا، مع أكثر من 7000 حالة حجز سنويًا، وشهد المستشفى:
تطوير وحدة القسطرة وتزويدها بجهاز عالي الدقة لعلاج الشرايين التاجية والمخية والطرفية، يعالج نحو 100 حالة شهريًا.
تطوير وحدة قسطرة الطوارئ بقسم القلب بطاقم طبي وتمريضي عالي التدريب، لتقديم خدمات طارئة على مدار الساعة.
مستشفى المنيل الجامعي قبلي: نقلة نوعية في علاج الجهاز الهضمي وجراحات القلببإجمالي 730 سريرًا منها 68 سرير رعاية، يخدم المستشفى 24،681 مريضًا محجوزًا سنويًا. ومن أبرز التطويرات:
إنشاء وحدة متقدمة لدراسات وعلاج أمراض الأمعاء، وفقًا لأكواد مكافحة العدوى.
افتتاح قسم جراحة القلب والصدر بعد تجديده بالكامل، ويضم 44 سريرًا بينها وحدة لرعاية متوسطة وجراحات صدرية.
مستشفى الملك فهد: إدخال تقنيات الروبوت الجراحيتم إدخال الروبوت الجراحي لإجراء عمليات المسالك البولية، وأُجريت أكثر من 200 عملية خلال عام 2024، بالإضافة إلى:
تجديد وحدة مناظير الجهاز الهضمي والكبد بمستشفى الأمراض الباطنة.
مستشفى النساء والتوليد: تعزيز خدمات صحة المرأة والذكاء الاصطناعيبقدرة استيعابية تصل إلى 345 سريرًا للنساء والتوليد و11 سريرًا للجراحة العامة، يخدم المستشفى 117،980 مريضًا سنويًا و40،554 حالة حجز. التطويرات شملت:
استحداث وحدة الإخصاب المساعد لتقديم خدمات العقم والذكورة والتلقيح الصناعي.
إنشاء وحدة محاكاة جراحية لتدريب الأطباء.
تطبيق الذكاء الاصطناعي في مجال صحة المرأة،افتتاح عيادات متخصصة مثل عيادة الثدي المبكر، وتنظيم الأسرة، والمرأة الآمنة، وعيادة الخصوبة لمريضات الأورام.
مستشفى قصر العيني الفرنساوي: بنية فندقية واهتمام بالمرضى الدوليينبواقع 800 سريرًا و18 غرفة عمليات، و124 سريرًا بالعناية المركزة موزعة على 9 وحدات، شملت التجديدات:
تجهيز منطقة علاجية لأعضاء هيئة التدريس تضم 32 سريرًا بمستويات طبية وفنية عالية.
تحويل منطقة A9 إلى رعاية مركزة متخصصة لأمراض الكبد بسعة 20 سريرًا.
افتتاح منطقة DG للعلاج السياحي بهدف تقديم خدمات طبية متميزة للمرضى الأجانب.
مستشفى المنيل الجامعي البحري: توسعات في الأشعة والتشخيصتضم المستشفى 715 سريرًا وتخدم 24،917 حالة محجوزة سنويًا، ومن أبرز التطويرات:
تجديد وحدة فحص صحة المرأة بقسم الأشعة، مع شراء جهاز فحص الثدي بتكلفة 326 ألف دولار.
تجديد وحدة الأشعة التداخلية بتكلفة 10 ملايين جنيه لخدمة 3600 مريض سنويًا.
شراء جهاز رنين مغناطيسي جديد لخدمة أكثر من 25،550 حالة سنويًا.
أنشطة طلابية موازية وتنمية بشرية متكاملةلم تقتصر الإنجازات على البنية التحتية والتجهيزات الطبية، بل امتدت إلى دعم الأنشطة الطلابية، حيث نظّم اتحاد الطلاب سلسلة من الفعاليات:
اجتماعات دورية.
اختيار الطالب والطالبة المثاليين.
إفطار جماعي في رمضان.
احتفالات وطنية مثل ذكرى نصر أكتوبر.
معارض خيرية ومسابقات ثقافية ورياضية.
حفلات استقبال وتخرج طلاب الكلية وبرنامج الإبيكا، إلى جانب احتفال خاص بالطلاب الوافدين.
رقمنة الخدمات التعليمية: تطبيق KasrAlAiny Appفي مجال التحول الرقمي، أطلقت الجامعة تطبيق KasrAlAiny App الذي يتيح:
تسجيل بيانات الطلاب.
الاطلاع على جداول المحاضرات.
تسجيل الحضور.
معرفة النتائج.
استخدام المكتبة الرقمية.
تقديم الطلبات إلكترونيًا لشؤون الطلاب.
كما تم اعتماد تشكيل اللجنة العليا للمناهج، وتفعيل لجان فرعية بكل قسم لتطوير المحتوى الأكاديمي، إلى جانب تنفيذ التدريب الإكلينيكي الصيفي بالمستشفيات والمشاركة في أيام علمية توعوية.
تؤكد هذه الإنجازات ما تشهده مستشفيات جامعة القاهرة من تطور شامل، في ظل قيادة حكيمة من الدكتور محمد سامي عبدالصادق، وبتخطيط دقيق وإشراف مباشر من الدكتور حسام صلاح مراد، نحو تحقيق نموذج طبي متكامل يجمع بين الخدمة الصحية المتطورة والتعليم الطبي المتقدم والبحث العلمي الرصين، بما يعكس الدور الريادي للجامعة في خدمة المجتمع المصري والمنطقة.
تجسد الإنجازات المتعددة التي حققتها مستشفيات جامعة القاهرة خلال السنوات الأخيرة نموذجًا رائدًا في التطوير المؤسسي المستدام، وتعكس رؤية طموحة يقودها أساتذة وعلماء متميزون، يجمعون بين الخبرة العلمية والقدرة التنفيذية، وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية. فقد باتت مستشفيات قصر العيني بمختلف فروعها – الياباني، المنيل التخصصي، الملك فهد، النساء والتوليد، أبو الريش، وغيرها – منارات للتميز في تقديم خدمات صحية متكاملة تستند إلى أحدث المعايير الطبية العالمية، وتلبّي احتياجات مئات الآلاف من المرضى سنويًا.
ولم تتوقف الإنجازات عند حدود الإنشاءات والتجهيزات، بل شملت أيضًا تطوير العنصر البشري، ورفع كفاءة الأطباء وهيئات التمريض، وتحديث البرامج التدريبية والبحثية، بما يعزز التكامل بين التعليم الطبي والخدمة الصحية. كما أولت الجامعة اهتمامًا ملحوظًا برفاهية الطلاب من خلال تنظيم الفعاليات الثقافية والرياضية، وتفعيل التطبيقات الرقمية الداعمة للتعليم والخدمات الطلابية.
إن ما تحقق على أرض الواقع يؤكد أن مستشفيات جامعة القاهرة تسير بخطى واثقة نحو مستقبل طبي أكثر كفاءة وعدالة، وترسي دعائم منظومة صحية أكاديمية تعود بالنفع على المواطن المصري، وتضع مصر في مصاف الدول الرائدة في مجالات الطب والتعليم والبحث العلمي.