جامعة قطر تلهم المشاركين في «أنا مهندس»
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
انطلقت فعاليات المخيم الصيفي 2023 الذي تنظمه جامعة قطر، تحت شعار «أنا مهندس»، ليجمع مجموعة متنوعة من طلاب المدارس الثانوية الذين يتطلعون للانضمام إلى كلية الهندسة بالجامعة.
ويعد البرنامج، الذي افتتحه السيد علي بوكمال، أخصائي أول توظيف الطلاب، تجربة ثرية وغنية بالمعلومات للمشاركين، ييسرها معلمون متميزون مثل د.
وأكد الدكتور وليد مكحل أحد المتحدثين الرئيسيين في الفعالية، أهمية الهندسة في جوانب الحياة اليومية، لافتا إلى أن الهندسة تؤثر تقريبا على كل جانب من جوانب الحياة الحديثة، من إمدادات الكهرباء والمياه إلى النقل والبنية التحتية، وتنظيم وتشكيل المجتمع. وأعرب عن ثقته بأن المخيم الصيفي سوف يغرس حس التنظيم والتوجيه في نفوس الطلاب، مما يضمن نجاحهم في المستقبل، بغض النظر عن مجال دراستهم المختار.
وشارك الدكتور أيمن سالم، مساعد التدريس في قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية، خبرته الواسعة وشغفه بالهندسة مع الحضور الصغار. بالاعتماد على خبرته التي تبلغ 26 عاما في هذا المجال، وقدم للطلاب عالما مثيرا من الاحتمالات، ترمز إليه الطائرات بدون طيار المعروضة أمامهم.
وقال:» تفخر كلية الهندسة في جامعة قطر بتنظيم هذا المخيم الصيفي التحويلي، الذي يهدف إلى إلهام وتثقيف الجيل القادم من عشاق الهندسة عبر توفير الخبرات العملية والجلسات الإعلامية والوصول إلى المتخصصين في هذا المجال، يسعى البرنامج إلى تعزيز التقدير العميق للهندسة وتأثيرها على المجتمع.
واستعرض الدكتور أيمن قدرات الطائرات بدون طيار، موضحا تطبيقاتها المحتملة في مختلف الصناعات، باستثناء الجيش.
وسلط الضوء على كيفية إحداث الطائرات بدون طيار ثورة في التصوير الفوتوغرافي، وقدمت لقطات جوية ومناظير كان من المستحيل التقاطها في السابق. مع تطبيقات تتراوح من المراقبة البيئية إلى التقاط مشاهد سينمائية مذهلة، جسدت الطائرات بدون طيار براعة الهندسة في المجتمع الحديث.
وأبدى المشاركون في المخيم الصيفي إعجابهم بالطائرات بدون طيار واستخداماتها المحتملة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر فعاليات المخيم الصيفي جامعة قطر الطائرات بدون طیار المخیم الصیفی
إقرأ أيضاً:
طائر الحباك الذهبي.. مهندس الأعشاش الفريد في غابات عسير
يُعد طائر الحباك الذهبي -أوما يُعرف بـ"النسّاج"- من أكثر الطيور براعة وإتقانًا في بناء الأعشاش على مستوى العالم، ويتميّز بقدرات فطرية مدهشة في حياكة أعشاشه بخيوط الأعشاب، مستخدمًا منقاره ومخالبه الصغيرة لنسج تصميمات هندسية دقيقة، تجعل من عشه تحفة طبيعية معلقة بين الأغصان.
ويتميّز ذكر الحباك بريشٍ أصفر لامع يغطي معظم جسده مع وجه أسود أو بني، بينما تظهر الأنثى بلونٍ أصفر باهت، ويتغذى هذا الطائر على الحبوب والبذور، وتستهلك بعض أنواعه الفواكه والحشرات، ما يعكس تنوع نظامه الغذائي وقدرته على التكيّف مع البيئات المختلفة.
وتُعد منطقة عسير من المواطن البيئية المناسبة لاستيطان هذا الطائرالجميل بفضل ما تتمتع به من تنوع نباتي ومناخ معتدل يوفّر له مقومات مثالية لبناء أعشاشه وتكاثر نسله، حيث تنتشر أعشاشه في الغابات الجبلية الكثيفة، وتتدلى من الأشجار على ارتفاعات متفاوتة في مشهد يعكس توازنًا بديعًا بين الطبيعة والحياة الفطرية.
ورُصد طائر الحباك الذهبي في غابات عسير وهو ينسج عش الزوجية بمهارة لافتة وسرعة متقنة، حيث يبدأ بناء عشه بحلقة من القش المنسوج يُعلّقها على غصن صغير، ثم يواصل حياكة هيكل العش بخيوط متقاطعة تمر بزوايا دقيقة، تشكّل مأوى آمنًا لصغاره، ويحرص على أن يكون مدخل العش ضيّقًا ويتجه للأسفل لحمايته من الطيور والحيوانات المفترسة، ما يُظهر ذكاء تصميمه.