روبرت كيندي جونيور من الأسماء التي سيطرت على الساحة العالمية خلال الساعات الحالية بعد تنحيه عن الترشح في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ودعمه لدونالد ترامب في السباق الرئاسي.


روبرت كيندي جونيور

وتساءل الرأي العام المصري خلال الساعات الحالية عن روبرت كيندي جونيور وذلك لمعرفة أبرز المعلومات عنه بعد تنحيه عن الانتخابات الأمريكية ودعمه دونالد ترامب.

 

روبرت كينيدي جونيور ينسحب من الإنتخابات الرئاسية 

وأعلن المرشح الرئاسي الأمريكي المستقل روبرت كينيدي جونيور أنه سيعلق حملته الرئاسية، وقرر دعم الرئيس السابق دونالد ترامب، وذلك في مؤتمر صحفي عقده في فينيكس بولاية أريزونا، الجمعة.

وقال روبرت كيندي: "لم أعد أعتقد أنني أمتلك طريقا واقعيا لتحقيق الفوز في الانتخابات في مواجهة هذه الرقابة المنهجية التي لا هوادة فيها والهيمنة الإعلامية. لذلك لا يمكنني، بضمير حي، أن أطلب من موظفيي والمتطوعين الاستمرار في العمل لساعات طويلة، أو أطلب من المتبرعين الاستمرار في التبرع عندما لا أستطيع أن أخبرهم بصدق أنني أمتلك طريقا حقيقيا إلى البيت الأبيض".

وأضاف روبرت كينيدي جونيور أنه سيقدم الآن "دعمه للرئيس ترامب"، موضحا أن ترامب طلب "إشراكه في إدارته".


من هو روبرت كينيدي جونيور ؟

ولد جونيور في واشنطن العاصمة بتاريخ 17 يناير 1954 م، ليبلغ هذا العام 70 سنة، لديه مشكلة صحية وهي خلل النطق التشنجي وهي حركات لا إرادية لعضلة واحدة أو أكثر من عضلات الحنجرة مسبب خلل في الصوت.


متزوج  من شيريل هاينز وهي ممثلة أمريكية، ولد لأسرة سياسية، فوالده روبرت فرانسس كينيدي هو سياسي أمريكي ومحامي من ماساتشوستس، كان منتخب إلى مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية نيويورك، وتم اغتياله في يونيو 1968، وكان عضوًا للحزب الديمقراطي.

ووالدته إثيل كينيدي وهي نجمة اجتماعية ولدت في شيكاغو، ولديه 9 أخوة، وهم:

كيري كينيدي وهي ناشطة حقوق الإنسان وكاتبةمايكل كينيدي محامية وعضوة في الحزب الديمقراطي.كاثلين كينيدي تاونسند محامية وعضوة في الحزب الديمقراطي.جوزيف كينيدي الثاني سياسي وعضو في الحزب الديمقراطي.ماكس كينيدي هو محامي.كريستوفر جي كينيدي رجل أعمال وسياسي وعضو نشط في الحزب الديمقراطي.روري كنيدي مخرجة ومنتجة وكاتبة وممثلة في السينما الأمريكية.دوغلاس هاريمان كينيدي وهو صحفي أمريكي.ديفيد أ.كينيدي أخ توفى صغيرًا بعمر الثلاثينات وكان صحفي أمريكي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: روبرت كيندي روبرت كيندي جونيور الانتخابات الرئاسية الامريكية ترامب فی الحزب الدیمقراطی روبرت کینیدی جونیور

إقرأ أيضاً:

شهادة صحفي حول تعرضه للاغتصاب في سجون الاحتلال

رام الله - صفا

قدم الأسير المحرر الصحافي سامي الساعي، شهادة عن التجربة المروعة التي مر بها خلال فترة اعتقاله الإداري، التي امتدت بين شباط / فبراير 2024 وحتى يونيو/ حزيران من العام الجاري، والتي تخللها الضرب والتنكيل والإهانة وصولاً للاغتصاب.

وأكد الساعي في جلسة استماع استضافها اليوم الأحد، المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" حول اعتقال الصحافيين الفلسطينيين، أنه تعرض للاغتصاب في سجن "مجدو" بواسطة عصا على يد مجموعة من السجانين بعد أن انهالوا عليه بالضرب المبرح وهو مكبل ومعصوب العينين.

وقال: "اقتادتني مجموعة من السجانين لا يقل عددهم عن 4 لم يكفوا عن ضربي وشتمي وإهانتي وتهديدي وزملائي الصحافيين، وحين وصلنا إلى منطقة ذات رائحة كريهة، نزعوا ملابسي وأجبروني على الجلوس بوضعية السجود. اعتقدت أن ذلك يراد به فقط الإهانة والتسلية، إلى أن شعرت بأنهم يقومون بإدخال جسم صلب في مؤخرتي".

وأشار إلى أنه شعر بألم غير مسبوق لا يمكن وصفه، خاصة لما راح السجانون يحركون العصا التي اغتصبوه بها في كل الاتجاهات.

وبين أن الأمر لم يقتصر على ذلك، إذ تخلله الضرب العنيف على المناطق الحساسة، وقيام أحد السجانين بالوقوف على رأسه ورقبته بكلتا قدميه، وكان ذلك كفيلاً بأن يشعر بأنه أوشك على مفارقة الحياة.

ولفت سامي الساعي إلى أن ما تعرض له ترافق مع تهديد بمصير مماثل يطال كل الصحافيين، مضيفاً أن كافة أصناف التعذيب والجرائم والانتهاكات أصبحت متاحة داخل سجون الاحتلال، بعد تنصيب المتطرف إيتمار بن غفير منصب وزير في حكومة الإسرائيلية وتوليه المسؤولية المباشرة عن السجون.

وذكر أن تجربة الاعتقال بعد السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023 أصبحت تمثل مسيرة من العذاب يعيشها الأسير منذ لحظة اعتقاله وحتى يوم الإفراج عنه، فلا يكاد يمر يوم واحد دون قمع أو تجويع أو حرمان من العلاج.

وتطرق كذلك إلى أن تعذيب الأسرى وسحلهم بعد تقييدهم، وضربهم ورش غرفهم بالغاز وشتمهم وإهانتهم وإفلات الكلاب البوليسية عليهم؛ كان يتم دون أي سبب، وإثر ذلك أصبح العديد من المعتقلين يرفضون الخروج للقاء المحامين ويتجنبون طلب الانتقال من القسم أو من سجن لآخر نظراً لحجم التنكيل الذي كانوا يتعرضون له خلال التنقلات.

وأشار إلى أنه شرح لطبيب السجن ظرفه الصحي الخاص بعد أن تبرع قبل فترة قصيرة بإحدى كليتيه لابنه، وأنه بحاجة لمتابعة العلاج والدواء، فما كان من الطبيب إلا تهديده بالضرب والاغتصاب والموت.

من جانب آخر، أوضح الأسير المحرر الصحافي سامي الساعي، أنه التقى داخل سجون الاحتلال بالمعتقل الإداري صخر زعول، الذي أعلن عن استشهاده ظهر اليوم الأحد، منوهًا إلى أن ارتقاء زعول يمثل خبراً صادماً خاصة أنه لم يكن يعاني من أي أمراض وكان يتمتع بصحة جيدة.

مقالات مشابهة

  • خبير سياسات دولية: التحركات الأمريكية ضد فنزويلا غطاء جيوسياسي يتجاوز ملف المخدرات
  • الحزب الديمقراطي واستراتيجية «عانق بيبي»
  • أبو القنبلة النووية الأمريكية والإسرائيلية.. ماذا تعرف عن روبرت أوبنهايمر؟
  • شهادة صحفي حول تعرضه للاغتصاب في سجون الاحتلال
  • رئاسة الجمهورية كردية لكن بأي حزب: النزاع يهدد الموقف الكردي الموحد
  • تصعيد حدودي عنيف بين تايلاند وكمبوديا رغم الوساطة الأمريكية
  • حزب بارزاني:منصب رئيس الجمهورية من حصتنا لحصولنا على أكثر من مليون صوت في الانتخابات
  • سعر بطاقة ترامب الذهبية.. شروط وطريقة التقديم على التأشيرة الأمريكية الجديدة
  • ترامب يعلن حربًا على قوانين الذكاء الاصطناعي في الولايات الأمريكية
  • فرصة مقيدة: هل تستفيد الصين من تراجع القوة الناعمة الأمريكية؟