انفراجة كبيرة في أزمة نقص الأدوية في السوق.. رئيس الشعبة يزف البشرى
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
يشهد سوق الدواء المصري نقص كبير في الأدوية، ما يدفع المرضى والأطباء للجوء إلى البدائل والتي تكون في بعض الأحيان أقل في فعالية المواد الدوائية، ولكن هذه المرة كشف الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، آخر تفاصيل أزمة نواقص الأدوية.
وقال عوف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحكاية»، عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مساء الجمعة، إن هناك انفراجة منذ نحو شهر في أزمة نواقص الأدوية، ومنها أدوية؛ الضغط والسكر والكوليسترول والمضادات الحيوية والحساسية والإسهال.
وأشار إلى أن هيئة الدواء خصصت الرقم الساخن 15301، من أجل الاستفسار عن الأدوية الناقصة والأماكن المتواجدة فيها أو تحديد البدائل وأسعارها، موضحا أن هيئة الدواء تتابع حركة الدواء في السوق.
وتابع: «لو في مكان في مخزون عالي، بتودي منه على المكان الأقل، بحيث يكون في توازن في السوق».
سبب نقص الأنسولينوعن نقص الأنسولين، قال عوف، إن الأنسولين في مصر نوعين؛ مصري ومستورد، موضحًا أن الشركة التي تنتج الأنسولين المستورد أبلغت هيئة الدواء المصرية بوجود مشكلة في مصنعها في أوروبا، وعليه قامت الهيئة بتوفير مخزون من الأنسولين لتغطية الاحتياجات.
وأضاف أن مخزون الأنسولين بدأ في التناقص بالسوق المصرية، موضحًا أن الشركة أبلغت هيئة الدواء المصرية بحل مشكلة مصنع أوروبا وعودة الإنتاج قبل نهاية شهر أغسطس الحالي.
وتابع رئيس شعبة الأدوية: «الأنسولين موجود في معظم الصيدليات، ولكن بكميات قليلة، وموجود في صيدليات الإسعاف بالجمهورية، ونقدر نعرف عن طريق الخط الساخن أقرب فرع لينا».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوق الأدوية سوق الادوية المصري سوق الدواء الدواء الأدوية المرضى على عوف هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
مدبولي يلتقي رئيس هيئة الدواء لاستعراض مشروع التتبع الدوائي الوطني
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم الخميس، بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة، الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، لاستعراض عددٍ من ملفات عمل الهيئة.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور علي الغمراوي، مشروع التتبع الدوائي الوطني، الذي يستهدف بناء منظومة وطنية لتتبع المستحضرات الدوائية، بدءًا من مرحلة الإنتاج أو الاستيراد وحتى وصولها إلى المريض، على أن يتم ذلك وفقًا للمعايير العالمية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
وفي ضوء ذلك، أشار رئيس هيئة الدواء المصرية، إلى أن المشروع يهدف إلى تعزيز الشفافية ومكافحة الغش، وضمان توافر الأدوية وسلامتها، موضحًا أنه تم الانتهاء من إعداد الدليل التنظيمي للمشروع، ويتم العمل حاليًا على تجهيز النسخة التجريبية للمنظومة، عن طريق استخدام بيانات تجريبية، تمهيدًا لإطلاق المرحلة الأولى خلال العام المقبل.
كما أوضح الدكتور علي الغمراوي - خلال اللقاء - أن النظام القومي للتتبع يعمل على تسجيل ومتابعة مسار الدواء في جميع مراحله حتى وصوله إلى المواطن، حيث تحتوي علبة الدواء على أربعة أرقام مسلسلة تتضمن: (رقم الدواء، ورقم التشغيل، والرقم المسلسل الفريد لكل عبوة، وتاريخ الصلاحية)، ويتم التحقق من هذه البيانات في جميع المراحل لضمان سلامة الدواء وعدم تزويره أو تقليده حتى وصوله إلى الصيدليات أو المستشفيات.
وأضاف رئيس هيئة الدواء المصرية أن النظام القومي للتتبع داخل هيئة الدواء المصرية يتيح رؤية شاملة ودقيقة لتحركات الأدوية، بدءًا من لحظة إنتاجها وحتى وصولها إلى المريض، من خلال تقارير لحظية تساعد على اكتشاف أي مشكلات أو محاولات تلاعب، مؤكدًا أن هذا النظام يوفر معلومات دقيقة عن التوزيع الفعلي للأدوية، وحجم الاستهلاك، والمخزون المتاح، مما يُسهم بشكل كبير في حماية الدولة من خلال منع تداول الأدوية المُقلدة، وتقليل سوء الاستخدام والهدر.
كما تطرق الدكتور علي الغمراوي، إلى عدد من الملفات الأخرى التي تعمل عليها الهيئة، مشيرًا إلى حرص الهيئة على تعزيز التعاون مع المنظمات والمؤسسات الدولية في مجال تطبيق الذكاء الاصطناعي بالمنظومة الدوائية، موضحًا أنه يتم التعاون مع مسئولي مؤسسة "جيتس" الدولية لدعم الابتكار وتعزيز توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات التنظيم الدوائي.
وفي ختام اللقاء، لفت الغمراوي إلى اجتياز الهيئة بنجاح المراجعة الدورية للاعتماد وفقًا لمواصفة ISO 9001:2015، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز كفاءة المنظومة الرقابية والارتقاء بالأداء المؤسسي.
اقرأ أيضاً«العلوم الصحية» تدعو أعضاءها للمشاركة في مؤتمر الأشعة بوزارة الصحة..
جولات انتخابيه ناجحة لقائمة أحمد الأحمر في انتخابات النصر