الوطن:
2025-12-14@14:23:50 GMT

كم تبلغ تكلفة أول علاج للزهايمر؟.. يبطئ المرض بنسبة 27%

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

كم تبلغ تكلفة أول علاج للزهايمر؟.. يبطئ المرض بنسبة 27%

في تقدم جديد للطب، أضافت بريطانيا دواءً جديدًا لعلاج الزهايمر يسمى «ليكانيماب»، بعدما أظهرت الدراسات فعاليته في إبطاء تقدم المرض، ويعزز صحة المُصابين نحو الأفضل، ورغم ذلك إلا أنه أثار جدلاً بسبب سعرها المرتفع، فكم تبلغ تكلفته؟

 وفقا لما ذكره موقع سكاي نيوز، فإن «ليكانيماب» أول دواء لعلاج مرض الزهايمر، إذ يساهم في إبطاء فعاليته بنسبة 27 %، ويعمل على إزالة بروتين «أميلويد»، الذي يتراكم في مخ المصاب بالمرض، ويتم حقنه بالوريد كل أسبوعين لمدة 18 شهرا.

تكلفة علاج الزهايمر الجديد

المعهد الوطني للتميز الصحي والرعاية في بريطانيا، قال أن الفوائد التي يقدمها العلاج، ليست مبررا لتكلفته العالية التي تبلغ 20 ألف جنيه إسترليني سنويا.

الدكتورة فيونا كاراجر، رئيسة السياسات والأبحاث في جمعية الزهايمر، التي وصفت الدواء لمصابي الزهايمر في بريطانيا بالمرحلة المبكرة، عبرت عن حزنها بسبب عدم التوصية بتوفيره عبر الهيئة الرسمية للخدمات الصحية البريطانية.

كيف يعالج الزهايمر؟

ديفيد توماس، رئيس السياسات في مركز أبحاث الزهايمر في بريطانية، قال إن الدواء يستهدف بروتين الأميلويد المتراكم في أدمغة مرضى الزهايمر، كما يعمل على إزالة التراكم وإبطاء التدهور المعرفي.

وكالة الأدوية الأوروبية ترفض الدواء

وتم ترخيص الدواء في عدة دول، مثل الولايات المتحدة واليابان والصين، وأثبت فاعليته في علاج مرضى الزهايمر ممن يحملون نسخة أو نسختين من الجين «ApoE4»، ورغم ذلك رفضته وكالة الأدوية الأوروبية في شهر يوليو الماضي، بسبب أن فوائده لا تعوض المخاطر بالمرض، كما أن تأثيره في تأخير التدهور الإدراكي كان ضعيفًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: علاج الزهايمر مرض الزهايمر الزهايمر الخرف

إقرأ أيضاً:

إنفلونزا H3N2 تُربك بريطانيا وتعيد الكمامات إلى الواجهة

صراحة نيوز-تسببت عدوى السلالة الجديدة من الإنفلونزا H3N2، المعروفة إعلاميًا باسم “الإنفلونزا الخارقة”، في تسجيل أرقام غير مسبوقة لحالات دخول المستشفيات في بريطانيا، ما دفع مسؤولي الصحة إلى تجديد الدعوات لارتداء الكمامات للحد من انتشار العدوى.

ويُذكر أن مصطلح “الإنفلونزا الخارقة” لا يُعد تصنيفًا علميًا رسميًا، إلا أنه يُستخدم لوصف سلالة تتسبب في إدخال أعداد كبيرة من المصابين إلى المستشفيات خلال فترة زمنية قصيرة.

ويُعد النمط الفرعي H3N2 واحدًا من ثلاثة فيروسات رئيسية مسؤولة عن حالات الإنفلونزا الموسمية، إلا أن السلالة الحالية أثارت قلق الخبراء بسبب سرعتها في الانتشار وتأثيرها الصحي الواسع.

وأوضح مختصون أن هذه السلالة تطورت بطريقة جعلتها أكثر عدوى وربما أشد خطورة، كما أنها لم تعد متطابقة بشكل كبير مع النسخة المستخدمة في لقاح الإنفلونزا لهذا الموسم، رغم تأكيدهم أن اللقاح لا يزال يوفر مستوى جيدًا من الحماية ويخفف من حدة الأعراض.

وشهدت بريطانيا ارتفاعًا حادًا في حالات دخول المستشفيات بسبب الإنفلونزا، حيث زادت الأعداد بأكثر من 50% خلال أسبوع واحد فقط، وفق بيانات صحية صدرت يوم الخميس.

وبلغ متوسط عدد المرضى الذين يشغلون أسرّة المستشفيات نتيجة الإصابة بالإنفلونزا نحو 2660 مريضًا يوميًا خلال الأسبوع الماضي، وهو أعلى رقم يُسجَّل في هذا التوقيت من العام، بزيادة قدرها 55% مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.

وتظهر أعراض السلالة الجديدة بشكل مفاجئ، وتشمل ارتفاعًا في درجة الحرارة، وآلامًا في الجسم، وإرهاقًا شديدًا، وسعالًا جافًا، والتهابًا في الحلق، وصداعًا، إضافة إلى صعوبة في النوم

مقالات مشابهة

  • علاج الإنفلونزا.. هيئة الدواء تحدد الجرعات والصحة تكشف عن أمر خطر
  • كريم فؤاد يدرس السفر للعلاج خارج البلاد على نفقته الخاصة بسبب إصاباته المتكررة في الركبة
  • ارتفاع أرباح شركة القاهرة للأدوية بنسبة 93.2% خلال 3 أشهر
  • إنفلونزا H3N2 تُربك بريطانيا وتعيد الكمامات إلى الواجهة
  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • بريطانيا تهدد الجنائية الدولية بالانسحاب وقطع التمويل بسبب نتنياهو
  • ملك بريطانيا يروي رحلة التعافي من السرطان على مسامع المشاهدين
  • هيئة الدواء المصرية توقع مذكرة تفاهم مع وكالة تنظيم الأدوية في أنجولا لتعزيز التعاون
  • لاتستعجل الشفاء بالرغم من تناول الدواء
  • طرق علاج التهاب الجيوب الأنفية .. إليك أهم الأدوية والطرق المنزلية