الوطن:
2025-07-30@22:25:36 GMT

تعرض صحتهم للخطر.. تحذير لكبار السن من هذه الأطعمة

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

تعرض صحتهم للخطر.. تحذير لكبار السن من هذه الأطعمة

الشيخوخة مرحلة حساسة تتطلب عناية خاصة بالصحة؛ إذ يصبح فيها الجسم أكثر عرضة للأمراض والمشكلات الصحية المختلفة، ولأن الغذاء هو الوسيلة الأولى التي تمد الجسم بالطاقة وتساعده على الحركه، فإن اختيار الأطعمة المناسبة لكبار السن أمر بالغ الأهمية للحفاظ على صحتهم ونشاطهم؛ لذا، وحفاظًا على أفراد الأسرة من كبار السن، يمكن توضيح بعض الأطعمة التي يُفضل ابتعادهم عن تناولها.

التغذية والحفاظ على صحة كبار السن

أوضحت الدكتورة ليندا جاد الحق، استشارية التغذية العلاجية، أن اختيار الأطعمة المناسبة هو أحد أهم عوامل الحفاظ على صحة كبار السن ونشاطهم، وأنه من خلال الابتعاد عن الأطعمة الضارة واتباع نظام غذائي متوازن، يمكن لكبار السن الاستمتاع بحياة صحية وسعيدة.

كما أشارت «ليندا» خلال حديثها لـ«الوطن»، إلى أنه مع التقدم في العمر، تتغير احتياجات الجسم من العناصر الغذائية، ويصبح أكثر حساسية تجاه بعض الأطعمة، مثل انخفاض معدل الأيض، وضعف قدرة الجسم على هضم بعض المواد، كما تزداد الحاجة إلى بعض الفيتامينات والمعادن.

أطعمة يجب على كبار السن تجنبها

ومن الأطعمة التي يجب على كبار السن الابتعاد عن تناولها، حسب «ليندا» هي الأطعمة المصنعة والجاهزة؛ إذ تحتوي على نسبة عالية من السكر والملح والدهون المشبعة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكر والضغط، وأيضًا الأطعمة الغنية بالألياف غير القابلة للذوبان التي قد تسبب مشاكل هضمية مثل الإمساك والانتفاخ.

كما يجب على كبار السن الابتعاد عن تناول الأطعمة الحارة والتوابل القوية التي قد تسبب حرقة المعدة والتهابات الجهاز الهضمي، إلى جانب الأطعمة الغنية بالصوديوم؛ إذ قد تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم.

نصائح لكبار السن

وأوصت استشارية التغذية العلاجية كبار السن بتناول الأطعمة الطازجة والطبيعية، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، وتناول وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم، وشرب كمية كافية من الماء.

كما أكدت «ليندا» على ضرورة حصول كبار السن على نسبة عالية من البروتين سواء من مصادره النباتية أو الحيوانية، وأيضًا الكالسيوم عن طريق منتجات الألبان المختلفة مثل الجبنة والرايب وغيرها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أطعمة يجب على كبار السن تجنبها كبار السن صحة كبار السن منتجات الألبان لکبار السن کبار السن

إقرأ أيضاً:

الكوارث الطبيعية تهدد ألفي نوع من الكائنات بالانقراض

يواجه أكثر من ألفي نوع من الفقاريات الأرضية خطر الانقراض بسبب الأخطار الطبيعية التي تشمل الأعاصير والزلازل والانفجارات البركانية وأمواج تسونامي، وفقًا لدراسة جديدة تعد الأولى من نوعها في هذا السياق.

وقام فريق البحث بدراسة 34 ألفا و35 نوعا من الفقاريات الأرضية حول العالم، مع التركيز على تلك التي تعيش في مجموعات صغيرة (أقل من 1100 فرد بالغ) أو تلك التي تعيش في نطاقات محدودة (أقل من 2500 كيلومتر مربع)، ومن بين هذه الفقاريات، تتداخل 42% منها مع مناطق شهدت كوارث طبيعية كبرى خلال العقود الـ5 الماضية.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3الصيد الجائر والتغير المناخي يعرّضان الفهود لخطر الانقراضlist 2 of 3"حذاء النيل الأبيض".. طائر فريد يتهدده الانقراضlist 3 of 3انقراض صامت.. الصيد الجائر يهدد الزرافات بأفريقياend of list

وتشير الدراسة إلى أن ما يقرب من 70% من الأنواع المعرضة للخطر تعيش حصريا على الجزر، مما يسلط الضوء على مدى الضعف الشديد الذي تعاني منه النظم البيئية الجزرية.

كما أن 15% فقط من الأنواع المعرضة للخطر -حسب الدراسة- تشملها خطط حفظ محددة، في حين أن نحو 30% منها تقع كامل نطاقها المعروف خارج المناطق المحمية.

وحددت الدراسة 2001 نوع معرضة بشدة لخطر الانقراض، وتشمل 834 من الزواحف، و617 من البرمائيات، و302 من الطيور، و248 من الثدييات التي يوجد ما لا يقل عن 25% من مواطنها في مناطق تعاني من تأثيرات عالية من الأعاصير، والزلازل، والانفجارات البركانية، وأمواج تسونامي.

وحللت الدراسة بيانات تاريخية على مدى نحو 50 عاما عن هذه الأنواع الـ4 من الأخطار الطبيعية. وتُشكل الأعاصير التهديد الأكبر، إذ تؤثر على 983 نوعا من الأنواع الأكثر عرضة للخطر، تليها الزلازل التي تهدد 868 نوعا، فأمواج تسونامي التي تهدد 272 نوعًا، ثم الثورات البركانية التي تهدد171 نوعا.

كما وجدت الدراسة أن أعلى تركيزات للأنواع المعرضة للخطر توجد على طول حلقة النار في المحيط الهادي، وهي منطقة ذات نشاط زلزالي مرتفع. وتركزت الأنواع المعرضة للأعاصير بشكل رئيسي في البحر الكاريبي وخليج المكسيك وشمال غرب المحيط الهادي.

إعلان

وإجمالا، يعيش ما يقرب من 70% من الأنواع التي تهددها أخطار عالية حصريا في الجزر. ورغم أن الأنواع المتوطنة في الجزر تطورت في الغالب لمقاومة الأخطار الطبيعية، فإن الباحثين يحذّرون من أن هذه التكيفات ربما لا تكون كافية عندما تجتمع الأخطار الطبيعية مع التهديدات البشرية.

وقال جوناس غيلدمان وبو دالسغارد، المؤلفان الرئيسيان للدراسة من جامعة كوبنهاغن في الدانمارك، إن "نصف هذه الأنواع هي ما نصنفه على أنه معرض لخطر الانقراض بسبب الأخطار الطبيعية، وتوجد غالبية هذه الأنواع في المناطق الاستوائية وخاصة في الجزر، التي شهدت بالفعل عديدا من الانقراضات مع استيطان البشر فيها".

قرد الأسد الذهبي الرأس المهدد بالانقراض في البرازيل (شترستوك) أخطار مضاعفة

وتتوقع الدراسة أن يؤدي تغير المناخ إلى زيادة وتيرة وشدة الأعاصير، مما قد يُرهق آليات التكيف الطبيعية للأنواع، حيث ستكون المشكلة في هذا المزيج من الأخطار الطبيعية والأخطار البشرية، مثل إزالة الغابات.

كما ترجح أن يكون إعصار ماريا عام 2017 في الدومينيكان قد قضى على 239 من أصل 250 من ببغاوات الأمازون الإمبراطوري المتبقية، وهي من الأنواع المهددة بالانقراض، وقبل الإعصار، كان هذا النوع على وشك الانقراض بسبب فقدان موطنه.

وتشير الدراسة إلى أن الكوارث الطبيعية المدمرة نادرة، وغالبا ما تكون غير متوقعة من حيث موقعها وشدتها، لكنها عندما تكون شديدة، قد يصل تأثيرها على الأنواع النادرة، خاصةً على مجموعات محدودة إلى حد الانقراض أو الإبادة.

وقال فرناندو غونسالفيس المؤلف الرئيس للدراسة لموقع مونغاباي إن الأمر الأكثر إثارة للقلق ربما هو أن 15% فقط من الأنواع المعرضة للخطر لديها خطط محددة للحفاظ عليها، في حين أن نحو 30% منها تقع كامل نطاقها المعروف خارج المناطق المحمية.

وتُسلّط الدراسة الضوء على التدخلات الناجحة للحفاظ على الأنواع المعرضة لخطر الانقراض مثل تلك المُتعلّقة بببغاء بورتوريكو، إذ كان هذا الطائر على وشك الانقراض بسبب الأعاصير والأنشطة البشرية، ولكنه بدأ يتعافى من خلال برامج التربية في الأسر وإنشاء مجموعات برية متعددة في جميع أنحاء بورتوريكو.

وتدعو الدراسة إلى زيادة الاستثمار في حماية الموائل واستعادتها وبرامج التربية في الأسر ونقل الأنواع لمساعدة الأنواع المعرضة للخطر على البقاء في عصر تتزايد فيه الأخطار الطبيعية.

واستشهدت الدراسة أيضا بحالات قرد الأسد الذهبي في البرازيل، والكاكابو في نيوزيلندا، وضفدع مايوركا القابل، وسلحفاة ألدابرا العملاقة في سيشل، وإغوانا فيجي المتوجة، التي تم نقلها لإنقاذها.

ومع ذلك، فإن العمل على إنقاذ كل نوع أمر يستحق العناء، كما قال ماورو غاليتي، أحد المشاركين في تأليف الدراسة من جامعة ولاية ساو باولو في البرازيل، "نحن لا نخسر نوعا واحدا فحسب، بل نخسر عديدا من وظائف النظام البيئي التي توفرها هذه الأنواع".

ويؤكد الباحثون أن فهم الأنواع التي تواجه أعلى الأخطار الناجمة عن الكوارث الطبيعية أمر بالغ الأهمية لإعطاء الأولوية لجهود الحفاظ على البيئة ومنع الانقراض.

إعلان

وتقدم الدراسة معلومات مهمة بشأن الأنواع المعرضة للخطر بسبب الأخطار الطبيعية ويمكن أن تساعد في توجيه الاهتمام بالحفاظ عليها وجهود حماية بقائها.

مقالات مشابهة

  • تحذير لمرضى السرطان.. توقف عن هذه العادات الخطيرة خلال رحلة السرطان
  • «الموارد البشرية» توضح طريقة الحصول على بطاقة امتياز الرقمية لكبار السن
  • مخاطر مُقلقة .. وضع الأطفال لمستحضرات التجميل يُهدّد صحتهم
  • تحذير عاجل من الأونروا: احذروا الصفحات الوهمية التي تستهدف سكان غزة
  • الاحتيال يلاحق كبار السن بأمريكا.. 745 مليون دولار خسائر 3 أشهر
  • «الشارقة مراعية للسن» يعرّف بآليات تمكين كبار المواطنين
  • فوائد غير متوقعة.. دراسة: مشروب شائع يعالج الضغط ويحسن صحة كبار السن
  • القبض على سائق سيارة ربع نقل عرض حياة المواطنين للخطر بالقاهرة
  • الداخلية تضبط سائق سيارة نقل لاتهامه بتعريض حياة المواطنين للخطر
  • الكوارث الطبيعية تهدد ألفي نوع من الكائنات بالانقراض