مقتل ربة منزل علي يد نجل شقيقتها في الفيوم
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
لقيت ربة منزل من محافظة الفيوم، مصرعها متأثرة بإصابتها بطعنة نافذة في الصدر على نجل شقيقتها إثر نشوب مشاجرة بينهما بسبب خلافات عائلية، وعلى الفور تم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى، وحُرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة التي تولت التحقيق.
تلقى اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور قسم شرطة يوسف الصديق، يفيد بورود اشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة جاء مفاده تلقيها بلاغا بمقتل ربة منزل على يد نجل شقيقتها، بعدة طعنات نافذة في الصدر بدائرة القسم.
وعلى الفور انتقل قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى مكان الواقعة.
وانتقلت قوة أمنية بقيادة مأمور قسم شرطة يوسف الصديق لمكان الواقعة، وبالمعاينة والفحص تبيين أن وراء أرتكابها نجل شقيقتها نشبت بينه وبين المجني عليه "خالته" مشاجرة بسبب خلافات ماليه بينهما، قام علي اثر بطعن السيدة بالسكين فسقطت أرضًا ولفظت أنفاسها الأخيرة فور وصولها المستشفى. وفر هاربا.
تحرير محضر بالواقعة
وتم حُرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة التي تتولي التحقيق والتي أمرت بسرعه ضبط مرتكب الواقعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم مقتل ربة منزل شقيقتها نجل شقيقتها نجل شقیقتها
إقرأ أيضاً:
شرطة تعز تحيل ضابطًا إلى السجن في قضية مقتل الطفل مرسال
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أحال مدير عام شرطة محافظة تعز، العميد منصور الأكحلي، الرائد عمار الشرعبي، مدير قسم شرطة الشهيد الحكيمي، إلى السجن المركزي، على ذمة التحقيق في قضية مقتل الطفل مرسال عيدروس.
وأكدت شرطة تعز أن هذا الإجراء يأتي ضمن التزامها بسيادة القانون والشفافية، مشيرة إلى أن التحقيقات مستمرة، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق المتورطين لضمان العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الحادثة.
تفاصيل الجريمة الصادمةفي التاسع من مايو 2025، شهدت مدينة تعز جريمة مروعة هزّت الرأي العام اليمني، راح ضحيتها طفل في الخامسة عشرة من عمره، برصاص والد أحد زملائه إثر شجار بسيط بين الطفلين.
وبحسب شهود عيان وتسجيلات كاميرات المراقبة، فقد نشب خلاف طفولي عابر بين مرسال عيدروس الزبيري وزميله في المدرسة، محمد كامل الشرعبي، تطور إلى شجار بالأيدي، انتهى كما تنتهي معظم مشاجرات الأطفال. غير أن والد الطفل الآخر، الدكتور الجامعي كامل فرحان أحمد زيد الشرعبي، لم يتقبل ما حدث.
وبدلاً من اللجوء إلى المدرسة أو التحدث إلى أسرة مرسال، قرر الأب أن ينتقم بطريقته الخاصة. غادر منزله حاملًا مسدسه، وتوجه إلى المكان الذي يتواجد فيه مرسال. هناك، وبحسب ما وثقته الكاميرات، وجّه السلاح نحو الطفل الذي أجهش بالبكاء وتوسل إليه: “عمو، لا تقتلني!” لكن الأب تجاهل توسلاته، وأطلق عليه النار من مسافة قريبة، لتستقر الرصاصة في صدره وترديه قتيلًا على الفور.
مقتل مرسال أثار موجة غضب واسعة في الشارع اليمني، وسط مطالبات بمحاسبة القاتل والمتواطئين معه دون استثناء، بمن فيهم من حاول التغطية على الجريمة أو التباطؤ في إنفاذ العدالة.