الخارجية الإيرانية تؤكد حق طهران في الرد على اغتيال هنية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال اتصال هاتفي مع وزير خارجية مصر، حق إيران المشروع في الرد على الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في طهران باغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية.
وهنأ وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي ، عباس عراقجي لاختياره وزيرا لخارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتمنى له التوفيق.
وقدم وزير الخارجية المصري شرحا عن الجهود الدبلوماسية التي بذلتها بلاده خلال الأيام الأخيرة لوقف الحرب على غزة وإرسال مساعدات إنسانية دولية الى القطاع، وأكد على ضرورة بذل الجهود من قبل كافة الأطراف لمنع اتساع نطاق الحرب في المنطقة.
وفي هذه المحادثة، شكر عراقجي مصر أيضًا على جهودها من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
الحق المشروع للجمهورية الإسلامية الإيرانية
كما أكد على الحق المشروع للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الرد على الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في طهران باغتيال الشهيد هنية.
واتفق الطرفان على مواصلة المشاورات السياسية والمباحثات بشأن العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الإيراني الرد طهران اغتيال هنية
إقرأ أيضاً:
محددات العلاقة بين إيران والمقاومة: قراءة في خطاب ظريف حول الهوية الوطنية للفصائل
12 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تبرز دلالات تأكيد محمد جواد ظريف أنّ فصائل المقاومة في المنطقة لاسيما في العراق لا تتحرك بوصفها أذرعًا لإيران، بل كقوى محلية تنبع شرعيتها من مواجهة الاحتلال على أراضيها، في موقف يقدّمه وزير الخارجية الإيراني الأسبق بوصفه تفنيدًا لسرديات إقليمية ودولية تربط بين نشاط تلك الفصائل ومصالح طهران المباشرة.
ومن جانب آخر يشرح ظريف، خلال مشاركته في ندوة حول الدبلوماسية في زمن الحرب على هامش معرض العراق الدولي للكتاب في بغداد، أنّ إيران تكبدت أثمانًا سياسية واقتصادية باهظة نتيجة هذا الدعم، مؤكدًا أن ما يُوصف بـوكلاء إيران لم يطلقوا رصاصة واحدة على مدى 45 عامًا لخدمة مصالحها، بل قاتلوا من أجل أراضيهم وحرياتهم، معتبرًا أنّ المقاومة تنشأ بصورة طبيعية من سياقات الاحتلال والقمع، وأن دعم بلاده لها لا يعني احتواءها أو القدرة على إنهائها.
وتشير تصريحات ظريف إلى محاولة إعادة صياغة العلاقة بين طهران والفصائل الإقليمية في إطار مفهوم التكلفة والالتزام، لا الوصاية أو التوجيه، مع تسليط الضوء على ما يراه الوزير الأسبق دورًا ممتدًا لبلاده في دعم القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي يقول إن إيران قدمت لها دعمًا يفوق ما قدمته دول عربية، في إشارة تعكس رغبة طهران في تثبيت سردية المسؤولية الأخلاقية والسياسية تجاه الصراع.
وأيضًا يلفت ظريف، في سياق حديثه عن مستقبل المنطقة، إلى أنّ بلاده لا تبحث عن هيمنة، بل عن “منطقة قوية” تستند إلى دول قادرة على حماية نفسها، من العراق إلى السعودية، مشددًا على أنّ إيران راضية بحدودها وجغرافيتها وتطمح إلى العيش بين محيط من “الأصدقاء والإخوة”، في خطاب يعكس تصورًا لتوازن إقليمي يقوم على الشراكات لا على مراكز النفوذ.
ويواصل الوزير الأسبق استحضار المبادرات الإقليمية التي طرحتها إيران، من بينها مبادرة مودّة للحوار الإسلامي، ومبادرة منارة للتعاون في استخدام الطاقة النووية السلمية، باعتبارهما إطارين لحلحلة الأزمات الممتدة، مع تأكيده أنّ جذر المشكلات يبقى الاحتلال الإسرائيلي الذي يعيد إنتاج توترات الشرق الأوسط وفق تعبيره.
وعلى صعيد أوسع تتقاطع هذه الرسائل مع نقاشات دبلوماسية وإعلامية عربية عن مآلات الحرب في غزة وتمدد الصراع في الإقليم، إذ تتفاعل على المنصات الرقمية تدوينات تربط بين خطاب ظريف ومحاولات إعادة ضبط صورة إيران إقليميًا، وسط سجالات حول دور طهران وحدود نفوذها، في مشهد يعكس حجم الاستقطاب الذي تفرضه دورة الصراع المتجددة في الشرق الأوسط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts