السوداني يؤكد مضيّ الحكومة في إدراج مشاريع البنى التحتية والخدمية لكربلاء
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
بغداد اليوم -
رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يلتقي رئيس وأعضاء مجلس محافظة كربلاء المقدسة
••••••••••
التقى رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، مساء أمسِ السبت، رئيس وأعضاء مجلس محافظة كربلاء، وذلك ضمن زيارته إلى المحافظة، لمتابعة سير خطّة زيارة إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين وصحبه عليهم السلام.
وأشار سيادته، خلال اللقاء، إلى الجهود المتآزرة المبذولة في سبيل إنجاح الزيارة الأربعينية بكل جوانبها الخدمية والأمنية، مؤكداً مضيّ الحكومة في إدراج مشاريع البنى التحتية والمشاريع الخدمية التي من شأنها تأمين سهولة وانسيابية أداء الزيارة، بدءاً من المحافظات البعيدة أو المجاورة لكربلاء، وصولاً إلى ضريح سيد الشهداء الإمام الحسين وأخيه العباس عليهما السلام.
وأوضح السيد السوداني أنّ المهام التي تقع ضمن مسؤولية الحكومات المحلية، ومنها محافظة كربلاء، لها أهمية كبيرة في كل ما يمسّ حياة المواطنين، مع ضرورة أن تنسجم المشاريع المحلية مع أولويات البرنامج الحكومي، والمشاريع الستراتيجية التي تخططها وتمولها الوزارات، للوصول إلى تلبية متطلبات المواطن، وتحقيق تطلعاته في مؤسسات حكومية اتحادية ومحلية تقدم الخدمة، وتعمل على رفع المستويات الاقتصادية والمعاشية لأبناء شعبنا في كلّ أرجاء العراق.
•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
25-آب-2024
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هل عاد بُخفي حُنين؟.. رئيس الحكومة يدلي بتصريح عقب وصوله مع الرئيس إلى عدن
قال سالم بن بريك ان الحكومة ستعمل وبتنسيق كامل مع رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي وشركاء اليمن، لإيجاد الحلول للتحديات الراهنة وحشد كافة الإمكانات والقدرات لخدمة معركة استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا والتخفيف من معاناة المواطنين، وتنفيذ خطة التعافي الاقتصادي.
وأكد رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، حرص الحكومة على تلبية احتياجات المواطنين، وتيسير عمل السلطات المحلية في مواجهة التحديات، والوفاء بالأولويات العاجلة لتخفيف المعاناة المعيشية القائمة واحتواء التدهور الاقتصادي والخدمي.
جاء ذلك في تصريح لرئيس الوزراء، عقب وصوله امس الاحد الى العاصمة المؤقتة عدن، برفقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، بعد نيله الثقة وتعيينه رئيسا للحكومة.
وأشاد سالم بن بريك بدور الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية، والتطلعات الى مضاعفة الدعم من شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة في هذه الفترة الاستثنائية، لإسناد جهود تخفيف معاناة المواطنين.
وكان بن بريك قد رهن عودته، ببشائر الانفراجة في عدد من الملفات المرتبطة بالوضع الاقتصادي والمعيشي والخدمي وقال انه لن يعود الى عدن الا بعد تحقيق ذلك، وهو ما لم يتحقق على ما يبدو.
وكالة سبأ اشارت الى ان بن بريك أجرى منذ تعيينه رئيسا للحكومة، مطلع مايو الماضي، سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين في المملكة العربية السعودية ومجلس التعاون لدول الخليج العربي، وسفراء الدول العربية والأجنبية حول التطورات المحلية والإقليمية والدولية، واولويات الحكومة والدعم المطلوب لإسناد جهودها للتخفيف من وطأة الاوضاع المعيشية التي فاقمتها الهجمات الارهابية للمليشيات الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية بدعم من النظام الايراني.