محادثات مرتقبة مع أمريكا.. الصين ستطرح مطالب صارمة بشأن تايوان
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تستعد بكين للإعراب عن مخاوف جدية وستطرح "مطالب صارمة" بشأن تايوان وحقوق التنمية والأمن الاستراتيجي خلال محادثاتها المقبلة مع الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يقوم مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان بزيارة بكين في الفترة من 27 إلى 29 أغسطس (آب) الجاري، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء.
وقال البيان إن قضية تايوان هي "الخط الأحمر" الأول الذي لا يمكن تجاوزه، ويتعين على الولايات المتحدة أن تلتزم بتعهدها بعدم دعم استقلال تايوان، وأضاف أن الصين تطالب الولايات المتحدة بالتوقف عن تسييس القضايا الاقتصادية والتجارية.
وقال البيان: "فيما يتعلق بأوكرانيا، ستواصل الصين تعزيز محادثات السلام، وتعزيز الحلول السياسية، والمشاركة في الوساطة".
China will emphasize key concerns regarding the Taiwan question, its development rights, and strategic security during US National Security Advisor Jake Sullivan’s upcoming visit to Beijing, a spokesperson for China’s Foreign Ministry stated on Sunday. pic.twitter.com/67SRzVjaxY
— Global Times (@globaltimesnews) August 25, 2024وأكد البيان "الصين ملتزمة بتعزيز السلام والالتزام بالعدالة في الشرق الأوسط. يتعين على جميع الأطراف المعنية في الصراع تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بشكل فعال وتهيئة الظروف لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تايوان الصين تايوان الصين
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن خطة سلام لم تكن سهلة
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، قبيل مشاوراته المقررة مع القادة الأوروبيين في الأيام المقبلة: إن المحادثات مع ممثلي الولايات المتحدة بشأن خطة سلام لأوكرانيا كانت بناءة، وإن لم تكن سهلة.
أجرى زيلينسكي اتصالاً هاتفياً يوم السبت مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر، ومن المتوقع أن يلتقي بقادة فرنسيين وبريطانيين وألمان يوم الاثنين في لندن. ومن المقرر إجراء المزيد من المحادثات في بروكسل.
وقال زيلينسكي في خطابه المسائي عبر الفيديو: "الممثلون الأمريكيون على دراية بالمواقف الأوكرانية الأساسية. كانت المحادثة بناءة، وإن لم تكن سهلة".
وأكد ترامب أن إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، التي تقترب الآن من عامها الرابع، والتي تُعتبر أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، لا يزال التحدي الأصعب الذي يواجهه في سياسته الخارجية.
ورغم الوساطة الأمريكية والاتصالات الدورية رفيعة المستوى، إلا أن التقدم في محادثات السلام كان بطيئاً، حيث لا تزال الخلافات حول الضمانات الأمنية لكييف ووضع الأراضي التي تحتلها روسيا دون حل.
تقول موسكو إنها منفتحة على المفاوضات وتُلقي باللوم على كييف والغرب في عرقلة السلام، بينما تقول أوكرانيا وحلفاؤها إن روسيا تماطل وتستخدم الدبلوماسية لترسيخ مكاسبها.
أيد القادة الأوروبيون عملية دبلوماسية تدريجية لأوكرانيا، مرتبطة بضمانات أمنية طويلة الأمد ومساعدات عسكرية مستدامة. مع ذلك، ركز ترامب على إبرام الصفقات بسرعة وتقاسم الأعباء، وحذر دبلوماسيون من أن أي محادثات لا تزال هشة وعرضة للتحولات في السياسة الأمريكية.