تغيير المسمى الوظيفي للمعلمين.. أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، فتح باب التقديم لتغيير المسمى الوظيفي للمعلمين المعينين على تخصص مخالف للمؤهل الدراسي الحاصلين عليه.

تدريس المادة التي تتفق مع مؤهل المعلم

وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن ذلك يأتي في إطار تدريس المادة التي تتفق مع المؤهل الأساسي الذي حصل عليه المعلم.

تغيير المسمى الوظيفي للمعلمين تغيير المسمى الوظيفي لتسكين المعلم على تخصصه الأصلي

وأشارت الوزارة إلى أن التقديم لتغيير المسمى الوظيفي يشمل كلًا من تم تعيينهم على وظيفة معلم مساعد لتسكينهم على تخصصاتهم الأصلية طبقا لمؤهلاتهم.

فتح باب التقدم إلى برنامج التدريب التحويلي

وقد أعلنت وزارة التعليم فتح باب التقديم للمعلمين الراغبين التقدم إلى برنامج التدريب التحويلي من التخصصات التي بها الأعداد كبيرة إلى التخصصات التي بها عجز، ليتواءم مع المؤهل الأصلي تحت إشراف الأكاديمية المهنية للمعلمين، على أن يتم موافاة الإدارة العامة للشئون الوظيفية بديوان عام الوزارة بكشوف بيانات معتمدة للراغبين.

تغيير المسمى الوظيفي للمعلمين الأوراق المطلوبة لتقدم التدريب التحويلي لسد عجز المعلمين

- صورة معتمدة من المؤهل الدراسي المعين به.

- صورة البطاقة الشخصية مدون عليها رقم التليفون المحمول.

- صحيفة أحوال إلكترونية معتمدة حديثة لا يتجاوز صدورها 15 يومًا.

- صورة معتمدة من التقارير «آخر تقريرين».

- خطاب من جهة العمل يفيد بأن المذكور على رأس العمل.

شروط التدريب التحويلي لسد عجز المعلمين بالمدارس

- طلب تقديم البرنامج للتدريب التحويلي حسب النموذج الخاص بالتنسيق.

- موقع من الموجه العام ومختوم بالشعار.

- يجب أن تكون كافة الأوراق المطلوبة معتمدة ومختومة بشعار الجمهورية.

- لن تقبل الطلبات التي ترد بعد المواعيد المقررة.

- لن تقبل الطلبات التي ترد عن طريق البريد المصري.

- يتم نشر الإعلان لجميع المدارس بمختلف النوعيات والمراحل التعليمية المختلفة.

اقرأ أيضاً«التعليم» تكشف حقيقة تحويل معلمي الحاسب الآلي لتدريس الرياضيات بالمرحلة الابتدائية

امتحانات مسابقة معلم مادة اللغة الإنجليزية.. خطوات الاستعلام عن القبول وموعد التقديم

عبر بوابة الوظائف الحكومية.. رابط الاستعلام عن مسابقة معلم مادة لغة إنجليزية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تغيير المسمى الوظيفي المسمى الوظيفي التدریب التحویلی

إقرأ أيضاً:

"تعليمية ظفار".. حين يُكرِّم المجدُ صنّاعه وورثته

 

 

د. سالم بن عبدالله العامري

في مشهدٍ مهيب يفيضُ فخرًا واعتزازًا، وضمن نهجٍ تربوي راسخ يحتفي بالتميّز من منبته حتى ثماره، نظّمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار خلال الأسبوع الماضي احتفاءين متعاقبين، يجمعهما خيط واحد من العطاء، ويربط بينهما حبل ممتد من الجهد والوعي.

في الأول، كان التكريم للطلبة المجيدين؛ أولئك الذين أثبتوا أن الطموح لا يرتقي إلا على سُلَّم الكدّ والمثابرة وأن للتميز جذورًا عميقة تُروى كل يوم بماء الحلم، وتُسقى بانضباط العزيمة وصفاء الإرادة. وفي الثاني، كان الموعد مع تكريم المعلمين المجيدين، الذين لم يكونوا يومًا في خلفية المشهد، بل في عمق كل قصة نجاح طلابية.

ما ميّز هذين الاحتفاءين، هو التكامل الزمني والموضوعي بين تكريم الطالب وتكريم المعلم، حيث لم يكن الفصل بينهما سوى فصل رمزي في تقويم الاحتفاء، أما في المعنى، فهما وجهان لمعادلة واحدة: المعلم يصنع الأثر، والطالب يبرهن عليه. وهذا ما جعل هذه التجربة نموذجًا في إدراك العلاقة الجدلية بين المتعلم والمعلم، وفي بناء ثقافة تقدير مزدوجة تكرّم النجاح وتعترف بصانعيه. إن هذا التكريم المتكامل يؤكد أن تعليمية ظفار لا تنظر إلى التقدير على أنه مجرّد مناسبة سنوية، بل على أنه منهج تربوي يعيد الاعتبار لقيم التعليم وأخلاقيات العطاء، وهي بهذا تزرع في الوجدان التربوي أن المجد لا يُولد وحده، ولا يُنسب إلى طرف دون آخر.

 فلم يكن تكريم الطلبة مجرد احتفاء بنتائج تحصيلية، بل كان احتفاءً بمسيرة مضيئة، وبعائلات دعمت، وبمدارس احتضنت، وبمعلمين بذلوا من أرواحهم قبل أوقاتهم، فحين يصعد الطالب منصة التكريم، فإن خلف تلك الخطوة عشرات الخطوات التي قادها معلمٌ عظيم، وإن كان للطالب فضل الاجتهاد، فللمعلم فضل التأسيس والتعزيز والتوجيه. وفي محطة لاحقة، التفتت الأنظار بتقدير عميق إلى من كان السبب الأصيل في إشراقة تلك الوجوه: المعلمون المجيدون. فكان تكريمهم بمثابة إعادة الاعتبار للعنصر الأهم في معادلة التعليم، وللصوت الهادئ الذي يصنع الفرق في كل صباح دراسي، بصبر، ووعي، وإيمان. وقد أبدعت الدكتورة المديرة العامة في كلمتها حين شبّهت المعلم بالألماس، ذلك الجوهـر النادر الذي لا تنال منه سنين الضغط، ولا تُغير جوهره لظى المحن، بل يزداد صلابة وبريقًا كلما اشتدت عليه التجارب، فيظل معدنه النفيس ثابتًا، لا يتغير ولا يفقد بريقه مهما اشتدت عليه الظروف.

إن تكريم الطلبة والمعلمين على حد سواء، وتتابعهما الزمني يكشف عن وعي مؤسسي ناضج، يرى في العملية التعليمية منظومة لا تنفصل، ومجتمعًا تربويًا يتقاسم المجد كما يتقاسم المسؤولية. هي رؤية تؤمن بأن الطالب لا يتفوّق وحده، وأن المعلم لا يُثمر دون بيئة تقدر وتحتضن، فتأتي لحظة التكريم كتجسيد للعدالة التربوية والاعتراف المتبادل والإجلال المستحق لكل جهد صادق.. فما بين الطالب المتفوق والمعلم المجيد، خيطٌ غير مرئي من الجهد والنية الصادقة، من الصبر المشترك والتعب المتوازي، خيطٌ لو تأملناه حقًا، لعرفنا أن المجد لا يولد منفردًا؛ بل يُصنع على هيئة علاقة.

 تكريم الطالب والمعلم في سياقين متعاقبين هو مشهد متكامل لا يكتمل أحدهما دون الآخر، وإعلان جماعي بأن الوطن حين يُنصف مجتهديه، لا ينسى صانعوهم، وأن المجد الفردي لا يُثمر إلا حين يُروى في بيئة جماعية واعية، تُحسن زرع البذرة، ورعاية الغرس، وحصاد الثمرة. هو أيضًا رسالة للمجتمع بأسره: أن لا نجاح حقيقي يُبنى على عزل أحد الطرفين، وأن المدرسة، إنما هي عقد شراكة غير مكتوب بين قلبين: قلب الطالب الشغوف، وقلب المعلم النابض بالإيمان برسالته. إننا حين نحتفي بطالب مجيد، فإننا نُعلن ثقتنا في المستقبل، وحين نكرّم معلمًا مجيدًا، فإننا نُعلن وفاءنا للجذور.. وهكذا، تبقى المسيرة مضيئة لا لأن الطريق سهلة، بل لأن في كل محطة نورًا جديدًا، صنعه المعلم بعرقه، وعبره الطالب بخطاه.

وختامًا.. إن ما تقدمه تعليمية ظفار من خلال هذا النهج هو أكثر من احتفال؛ إنه بناء لثقافة تقدير شاملة، تعلّم الأجيال أن المجد مشترك، وأن التفوق لا يُختزل في فرد، بل يُنسب إلى الجماعة؛ فشكرًا لتعليمية ظفار، التي جمعت بين لحظة فخر لطالب، ولحظة وفاء لمعلم، لتثبت أن المجد، حين يُنصِف صُنّاعه ويحتفي بورثته، لا يسطع من جهةٍ واحدة، بل يشرق من كل أفق".

مقالات مشابهة

  • "تعليمية ظفار".. حين يُكرِّم المجدُ صنّاعه وورثته
  • التعليم تدرس زيادة نسبة المعلم من رسوم مجموعات التقوية
  • التعليم تصدر بيانا حول عقد امتحان "التوجيهي" لطلبة غزة مواليد 2006
  • التربية: صرف السلف الطارئة للمعلمين بعد غد
  • وزارة الأوقاف تطالب بتعزيز السياسات والبرامج التي تدعم الأسر والوالدين
  • لتخفيف العبء على المواطنين.. وصول أولى دفعات الأضاحي المدعومة من حكومة حماد إلى بلدية الأبيار
  • رابط الاستعلام عن أرقام جلوس الثانوية العامة 2025 عبر موقع وزارة التعليم
  • “إنجاز كبير للحكومة”.. مواطنون في دمشق يعبرون عن رأيهم بمذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة مع مجموعة UCC الدولية
  • وزارة التعليم تفحص أسئلة الفيزياء للدبلومات المتداولة قبل بدء الامتحان
  • تعطل نظام “progres” .. وزارة التعليم العالي توضّح