رسالة من الأبطال البارالمبيين إلى فخامة الرئيس السيسي قبل انطلاق بارالمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
وجه أبطال وبطلات الألعاب البارالمبية، رساله تحية وشكر للقيادة السياسية بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يعتبر الداعم الأول لكل الرياضيين، مؤكدين سعادتهم بمساندة الرئيس للأبطال البارالمبيين فى مختلف الألعاب الفردية والجماعية التي تحقق الإنجازات في مختلف المنافسات.
وقالوا إن الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص على دعم وتحفيز الرياضيين من الشباب المصريين، لأن الرياضة تعبر عن الشعب المصري، وتمسكه بالأخلاق الرياضية والمبادئ في المنافسات الدولية، وكل المنظمات الرياضية يجب أن تنمي الأخلاق لدى المتنافسين.
واشار الأبطال البارالمبيين فى رسالتهم من داخل القرية الأوليمبية في باريس إلى أن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي كان سببا مهما وقويا في تأهل ٥٤ لاعب ولاعبة من ذوي الإعاقة للمشاركة في منافسات الدورة البارالمبية باريس ٢٠٢٤.
وتعهد الأبطال والبطلات البارالمبيين في رسالتهم للرئيس عبد الفتاح السيسي بالمنافسة الشريفة في ميادين الألعاب وإن يكونوا خير سفراء لمصر وان يكون المصري البارالمبى قدوة للتفانى وتحقيق المستحيل ونموذجا يحتذي به أمام كافة شعوب العالم.
وتشارك مصر في دورة الألعاب الباراليمبية ببعثة مكونة من 54 لاعبا ولاعبة في 10 رياضات هي : "رفع الأثقال البارالمبي - ألعاب القوى البارالمبي - الكرة الطائرة جلوس - كرة الهدف - السباحة البارالمبي - تنس الطاولة البارالمبي - الباراتايكوندو - البوتشيا - التجديف البارالمبي - الباراكياك".
وتواصل منتخباتنا الوطنية البارالمبية، تدريباتها في العاصمة الفرنسية باريس، استعدادًا لانطلاق منافسات الدورة.
ومن المقرر أن يُقام حفل الافتتاح مساء الأربعاء المقبل 28 أغسطس الجاري، وأعلنت اللجنة البارالمبية برئاسة الدكتور حسام الدين مصطفى عن اختيار الثنائي رحاب رضوان لاعبة منتخب مصر لرفع الأثقال البارالمبي، وعلي الزيني لاعب منتخب مصر للتجديف البارالمبي، لحمل علم مصر في طابور العرض بحفل الافتتاح.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: لا بد من الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.. وأردوغان يؤيده
الرئيس عبد الفتاح السيسي:
- يجب اتباع مقاربة شاملة تعالج كل الشواغل الأمنية المرتبطة بعدم الانتشار النووي بالمنطقة
- لا بد من إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط
- الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية الضمان الوحيد لسلام دائم بالمنطقة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا، اليوم السبت، من نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيسين تناولا الأوضاع الإقليمية والتصعيد الإسرائيلي الجاري في المنطقة.
وقال إن الرئيسان شددا على أن هذا النهج التصعيدي يمكن أن تترتب عليه تداعيات كارثية على المنطقة وعلى الأمن والاستقرار الإقليميين، ويعرض مقدرات شعوب المنطقة لخطر بالغ، بما يهدد بانزلاق الشرق الأوسط بأكمله إلى حالة من الفوضى العارمة ستتحمل عواقبها كافة الدول دون استثناء.
وأكد الزعيمان على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العسكرية والعودة إلى المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة عمانية؛ باعتبارها السبيل الوحيد للوصول إلى حل سلمي للأزمة الجارية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي شدد على ضرورة اتباع مقاربة شاملة تعالج كل الشواغل الأمنية ذات الصلة بعدم الانتشار النووي في المنطقة؛ من خلال تحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار وبالأخص في منطقة الشرق الأوسط، وإقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، بحيث تشمل كل دول الإقليم.
ونوه المتحدث الرسمي، بأن الرئيس شدد أيضا على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية؛ يعد الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم واستقرار المنطقة.
وأكد الرئيس السيسي، ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما أيده فيه الرئيس التركي، حيث توافق الرئيسان على الرفض الكامل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، أو تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدان استمرار التشاور والتنسيق والعمل المشترك؛ من أجل استعادة الاستقرار الإقليمي.