سودانايل:
2025-12-12@21:08:49 GMT

الكتابة زمن الحرب (39): عن التعريف بمفهوم الثقافة

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

تعريف مصطلح الثقافة:
الثقافة تُعرّف بأنها مجموعة من العادات والتقاليد والمعتقدات والقيم والمعارف والفنون والآداب واللغات والمؤسسات التي تميز مجتمعاً أو مجموعة بشرية معينة. تشمل الثقافة أيضاً السلوكيات والمعايير الاجتماعية والأفكار والأنماط التي يتم تعلمها ونقلها من جيل إلى جيل داخل هذا المجتمع
ويمكن تقسيم مفهوم الثقافة إلى عدة جوانب رئيسية:

1.

ماهي المعرفة:
•تشمل المعلومات والفهم المكتسبين من خلال التعليم والخبرة والتفاعل الاجتماعي.
2. القيم والمعتقدات:
•المبادئ الأخلاقية والدينية والفلسفية التي يعتنقها الأفراد وتؤثر تأثراً مباشراً في سلوكهم وتصرفاتهم.
3.اللغة:
•اللغة هي الوسيلة الأساسية للتواصل والتعبير عن الأفكار والمشاعر والمعلومات.
4.الفنون:
•تشمل الفنون البصرية مثل الرسم والنحت والأدبية مثل الشعر والنثر والموسيقية والمسرحية.
5.العادات والتقاليد:
•الأنماط السلوكية والاجتماعية التي يتم توارثها وممارستها بانتظام داخل المجتمع.
6.المؤسسات الاجتماعية:
•الأنظمة والهياكل الاجتماعية مثل الأسرة والتعليم والدين والحكومة.
7.التكنولوجيا والأدوات:
•استخدام المعرفة والمهارات في تصميم وإنتاج واستخدام الأدوات والتقنيات التي تسهل الحياة اليومية.
الثقافة، بصفة عامة، هي ما يعطي الهوية والتميز لمجتمع ما ويشكل طريقة حياته وفكره، وهي عنصر حيوي في تكوين المجتمعات الإنسانية وتطورها. نعم، وكما نعلم ان الثقافة تحمل جانبين أساسيين، وهم: الجانب المادي والجانب النظري (أو غير المادي).

الجانب المادي:
يشمل الجانب المادي من الثقافة كل العناصر الملموسة التي تنتجها أو تستخدمها مجموعة معينة من الناس. هذه العناصر
تشمل:
1.الفنون التشكيلية:
•اللوحات، المنحوتات، الفخار، الأثاث، وغيرها من الأعمال الفنية المادية.
2.العمارة:
•المباني، المعابد، الجسور، البنية التحتية الأخرى. الطرق..
3.الأدوات والتقنيات:
•الأدوات الزراعية، الأدوات المنزلية، الآلات الصناعية، التكنولوجيا الحديثة.
4.الملابس والزينة:
•الأزياء التقليدية، المجوهرات، الأقمشة، الأنماط الزخرفية.
5.المنتجات الغذائية:
•الأطعمة والمشروبات التقليدية، طرق الطهي والتخزين.

الجانب النظري (غير المادي):
يتعلق الجانب النظري بالثقافة او بالعناصر غير الملموسة التي تُعبّر عن طريقة تفكير وسلوك المجتمع. هذا الجانب يشمل:
1.القيم والمعتقدات:
•المبادئ الأخلاقية، المعتقدات الدينية، الفلسفات الحياتية.
2.اللغة:
•الكلمات، التعبيرات، الأدب الشفاهي والمكتوب.
3.العادات والتقاليد:
•الطقوس، الاحتفالات، مجاميع العادات الاجتماعية.
4.المعرفة والتعليم:
•الأنظمة التعليمية، المعارف العلمية، التعليم التقليدي.
5.الفنون غير المادية:
•الموسيقى، الرقص، المسرح، الأدب الشفوي مثل الحكايات والأساطير.
6.القوانين والأنظمة الاجتماعية:
•وتشمل الأعراف، القوانين، المؤسسات الاجتماعية.

الثقافة بمكوناتها المادية والنظرية تشكل نسيجاً معقداً يعكس هوية المجتمع وتاريخه وتطوره. كلا الجانبين يتفاعلان ويؤثران في بعضهما البعض بطرق متنوعة، مما يجعل الثقافة كياناً حياً وديناميكياً يتغير مع الزمن.
وقد يسأل سائل عن توافق مع الحضارة..
وإجابتي هي نعم، هناك تداخل كبير بين مفهومي الثقافة والحضارة، وغالباً ما يُستخدمان بشكل مترادف، لكن هناك فروق دقيقة بينهما.
الثقافة:
إذاً الثقافة، هي كما تم تعريفها سابقاً، تشمل العادات والتقاليد والمعتقدات والقيم والفنون والآداب والمعارف التي تميز مجموعة معينة من الناس. الثقافة هي الجانب الذي يعبر عن الهوية والسمات الاجتماعية والنفسية للمجتمع.
الحضارة:
وللحضارة تعريفات عدة من قبل علماء الأنثروبولوجيا فقد عرفها رالف بدنجتون ان حضارة الشعوب ماهي إلا مجموعة حزم ادوات فكرية ومادية تكمن الشعوب من قضاء حوائجهم الاجتماعية وتمكنه من ان يتكيف في بيئته بشكل معقول..والحضارة هي مصطلح أوسع وأشمل من الثقافة، وتتضمن التطورات الكبيرة التي حققتها مجموعة بشرية معينة في مجالات متعددة. يمكن تقسيم الحضارة إلى مكونات رئيسية تشمل:

1.التطور المادي:
•البنية التحتية (المدن، المباني، الطرق)، التكنولوجيا، الأدوات، الأسلحة، وكل ما يتعلق بالتحكم في البيئة المادية.
2.التنظيم الاجتماعي والسياسي:
•الأنظمة السياسية، مثل الدول والممال والإمبراطوريات ، القوانين، المؤسسات الحكومية، الأنظمة الاقتصادية.
3.التقدم العلمي والتكنولوجي:
•الابتكارات في العلوم والهندسة، الطب، الزراعة ، الصناعة.
4.الإنجازات الثقافية:
•الفنون، الأدب، الموسيقى والدراما، الفلسفة، التعليم.
العلاقة بين الثقافة والحضارة:
1.الجانب النظري والمادي:
•كلاهما يتضمن جوانب مادية ونظرية. الثقافة تشمل الأدوات المادية (مثل الفنون والعمارة) والجوانب النظرية (مثل القيم والمعتقدات)، والحضارة تتضمن أيضاً إنجازات مادية (مثل المدن والتكنولوجيا) ونظرية (مثل الفلسفة والنظم القانونية).
2.التفاعل والتأثير المتبادل:
•الثقافة جزء من الحضارة، وتؤثر الحضارة بشكل مباشر في تطوير الثقافة. على سبيل المثال، التقدم التكنولوجي في حضارة ما يمكن أن يؤدي إلى تغييرات ثقافية كبيرة في نفس المجتمع.
3.التركيز والامتداد:
•الثقافة غالباً ما تركز على الأنماط الحياتية اليومية والهوية الجماعية، بينما الحضارة تمتد لتشمل الإنجازات الكبرى والتحولات العميقة التي تؤثر على مجمل مسيرة المجتمع عبر التاريخ.

باختصار، يمكن القول إن الثقافة هي جزء أساسي ومكون جوهري للحضارة، والحضارة هي الإطار الأوسع الذي يشمل التطورات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية التي يحققها مجتمع ما على مر الزمن.

مع احترامي وتقديري

عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة

[email protected]  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: العادات والتقالید

إقرأ أيضاً:

العنف الإلكتروني ضد المرأة ومهارات النجاة .. ندوة بالمجلس القومي


في إطار حملة الـ16 يومًا من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة، نظّمت لجنة الفنون والثقافة بالمجلس القومي للمرأة ندوة بعنوان «العنف الإلكتروني ضد المرأة ومهارات النجاة – جروح بلا ندبات»، وذلك بحضور المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس، والدكتورة إيناس عبد الدايم عضو المجلس ومقررة اللجنة ووزيرة الثقافة الأسبق، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق، وعدد من عضوات وأعضاء اللجنة، إلى جانب طالبات وطلاب من جامعات عين شمس وحلوان والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، و أدارتها مها شهبة - عضو لجنة الثقافة والفنون بالمجلس.
في كلمتها، أكدت المستشارة أمل عمار أن هذه الحملة العالمية ليست مجرد نشاط توعوي، وإنما هي تجديد سنوي للالتزام بحماية كل امرأة وفتاة تتعرض لأي شكل من أشكال العنف، وبخاصة العنف الإلكتروني الذي بات يمثل أحد أخطر التحديات المعاصرة.
وأشارت إلى أن العنف الإلكتروني لا يقتصر على الرسائل المسيئة أو التنمر أو انتهاك الخصوصية، حيث يمتد أثره ليصيب نفسية المرأة وأسرتها ومحيطها الاجتماعي، ويقوّض شعورها بالأمان في الفضاء الرقمي.
كما أكدت أن الدولة المصرية، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أولت قضايا حماية وتمكين المرأة أولوية متقدمة، ومن ضمنها مواجهة العنف الإلكتروني. وشدّدت على أن الفنون والثقافة ليست ترفًا، بل قوة ناعمة قادرة على تشكيل الوعي المجتمعي ومواجهة خطاب الكراهية والتحرش والتنمر الرقمي، عبر تأثيرها الممتد في السينما والمسرح والموسيقى والأدب والفنون البصرية.
وأعربت المستشارة أمل عمار عن سعادتها بمشاركة قامات رفيعة من المبدعات والرموز الثقافية، مؤكدة أن وجودهن رسالة دعم قوية تُعزّز دور الثقافة والفن في حماية الفتيات وتعزيز وعي المجتمع بمخاطر الفضاء الإلكتروني.


كما شدّدت على أهمية بناء شراكات واسعة تشمل المؤسسات الثقافية والفنية، والجامعات، ووسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي، والأسرة والمدرسة، لمواجهة هذا النوع من العنف.
واختتمت كلمتها بتقديم الشكر لكل فنانة ومثقفة ومبدعة جعلت من فنها صوتًا للمرأة، ومن ثقافتها جسرًا للدعم والحماية. وباسم المجلس القومي للمرأة، جدّدت الالتزام بمواصلة العمل على حماية نساء مصر وفتياتها، في الواقع وفي الفضاء الإلكتروني، حتى تنعم كل امرأة بالأمان والكرامة والاحترام.


شهدت الندوة جلسة حوارية تناولت دور الأدب والسينما والدراما في مكافحة العنف الإلكتروني، أدارتها الدكتورة جهاد محمود عواض أستاذ الأدب المقارن والنقد الأدبى الحديث المساعد بكلية الألسن جامعة عين شمس ، وعضوة اللجنة ، وتناولت الدكتورة جهاد محمود عواض فى كلمتها عرضا متمثلا فى مقارنة بين كاتبة مصرية وكاتبة صربية وتناولهما للعنف ضد المرأة مؤكدة أن ثقافة العنف لا تقتصر على ثقافة بعينها وإنما منتشرة فى كل الثقافات حتى الثقافة الصربية وفرقت بيت مصطلح " المجتمع " و" الدولة".


فيما أكدت الدكتورة ميرفت أبو عوف عضوة اللجنة وعميدة كلية الفنون البصرية و الإبداع بجامعة إسلسكا ضرورة إدماج الوعي الأكاديمي بمخاطر الذكاء الاصطناعي - والذي قذ يوظف في العنف الإليكتروني - في التعليم منذ المراحل المبكرة، مشيرة إلى أن التكنولوجيا الحديثة تنطوي على مخاطر حقيقية تستدعي استعدادًا أكاديميًا وإعلاميًا وأسريًا متكاملًا لمواكبة سرعة التطور التقني.
وتناولـت الفنانة وفاء الحكيم في كلمتها الدور المحوري للدراما باعتبارها فنًا مرئيًا يعكس الواقع ويؤثر فيه، مشيرة إلى أن المجتمع يشهد حالة من الازدواجية الثقافية رغم ما تحققه الدولة من تقدم وإنجازات، وأكدت على أن تعزيز ثقافة احترام الاختلاف ضرورة لحماية فئات ذوي الهمم من العنف والتنمر، داعية إلى إعادة المجتمع إلى قيم تقبّل التنوع والاختلاف.


واستعرضت الدكتورة ثناء هاشم الأستاذة بالمعهد العالي للسينما تأثير الفن عبر التاريخ، موضحة أن الفن يؤثر على المجتمع بالتراكم، وأن السينما المصرية شهدت ريادة نسائية منذ بداياتها. وأكدت أن التحديات الحالية تتطلب أعمالًا فنية تُصنع بحب وإيمان بدور الفن الوطني، خاصة في ظل قوة العادات والتقاليد.


وتناولت الروائية والكاتبة المصرية هالة البدرى دور الأدب فى توثيق ومقاومة العنف ضد المرأة .


تضمنت الندوة فقرة لتكريم رائدتين أسهمتا في تشكيل وتغيير وعي المجتمع بقضايا المرأة حيث قامت المستشارة أمل عمار بتكريم الكاتبة الصحفية الكبيرة سناء البيسي ، واسم الكاتبة الكبيرة الراحلة فتحية العسال، وتسلمت درع التكريم  الفنانة صفاء الطوخي، ابنة الكاتبة الراحلة.


كما شملت الندوة دائرة حكي بعنوان «كيف نفذن من الحائط الشفاف» ، حيث أكدت الكاتبة رشا عبد المنعم على أن العنف ضد المرأة قضية معقدة ذات أسباب متداخلة، تتطلب تكاتف المجتمع المدني والدولة، إلى جانب تعزيز الوعي وإحياء روح الفن والجمال للارتقاء بالإنسان والابتعاد عن مظاهر القسوة،كما تطرقت إلى تجربتها الشخصية داخل أسرتها، وسعيها لإقناع والدها بقدرتها على أن تصبح كاتبة مسرح، مؤكدة أن الحوار الهادئ وبناء الثقة كان لهما دور في تغيير الصورة الذهنية.


وتحدثت المخرجة عبير علي عن تجربتها الفنية، مشيرة إلى تأسيسها فرقة مستقلة تهتم بإعادة قراءة التاريخ غير المدوّن، وتغيير الصورة الذهنية للتاريخ الاجتماعي عبر الحكايات. وأوضحت أن التضييق في المساحات الثقافية والتعليمية يُضاعف من التحديات أمام المبدعات، لافتة إلى محدودية القيادات النسائية في المؤسسات الثقافية عالميًا، ومؤكدة أن «الحرية لا تُمنح بل تُنتزع بالجدارة والتميز»، وأن الاستثمار في تدريب الشباب بالمحافظات كان أحد أنجح مشروعاتها.


و عبّرت المخرجة والممثلة عبير لطفي، مؤسسة ورئيسة مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة، عن انزعاجها من استمرار مناقشة قضايا العنف ضد المرأة حتى عام 2026، موضحة أن شغفها بالإخراج وتدريب الشباب كان دافعًا رئيسيًا في رحلتها الفنية، ومؤكدة أن فكرة المهرجان انطلقت من ضرورة وجود منصة مسرحية تُبرز إسهامات المرأة. وأشارت إلى أن التحدي المالي كان الأبرز في بداية عمل المهرجان، بالإضافة إلى تحديات جائحة كورونا، معربة عن تقديرها لدعم أسرتها وزوجها لمسيرتها.


وحول إبداعات المرأة في المسرح، تحدّثت الفنانة سلوى محمد علي عن حضور المرأة الراسخ في المسرح المصري، مؤكدة أن هناك أعمالًا مسرحية عظيمة جسدت قضايا المرأة بعمق، وأن المرأة – مؤلفة ومخرجة وممثلة – أثبتت حضورًا قويًا، وأن طبيعة المرأة الثرية بالحساسية والجمال تجعلها أكثر قدرة على الإبداع، مشيرة إلى أن المسرح الأوروبي يرى أن المرأة المصرية على الخشبة أقوى من الرجل لاضطرارها إلى التعبير «بحيلة وذكاء» في مختلف أدوارها في الحياة، خصوصا كزوجة.


و قدمت الكاتبة  الصحفية أمل فوزي ورشة  عن «التعافي بالكتابة التعبيرية»، كتابةٌ تُرتِّب الداخل وتمنح الجُرح لغةً تمشي إلى الأمام، والتي أكدت أنها ليست رفاهية، بل ضرورة للتنفيس عن المشاعر وتعزيز التعافي النفسي، موضحة شروطها وأساليبها. وقدمت تدريبا عمليا للحاضرات من الفتيات والشباب على كيفية ممارستها للتعافي من الصدمات التي قد تنتج عن العنف


وفي مداخلة الدكتور اللواء  محمد رضا الفقي – رئيس قسم الطب النفسي والأعصاب بالأكاديمية الطبية العسكرية ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق – عبرعن سعادته بتواجده بالمجلس وتحدث عن التنمر والعنف الالكتروني ضد المرأة وتناول قضية التشافي بالكتابة بشكل منهجي وعلمي .


وفي الختام، وجّهت الفنانات المشاركات الشكر للدكتورة إيناس عبد الدايم لدعمها الثقافة المصرية ولدورها في «اختراق الحائط الشفاف» وتقديم نموذج لوزارة ثقافة منفتحة ومتحررة.

طباعة شارك القومي للمرأة العنف ضد المرأة المجلس القومي للمرأة المرأة تمكين المرأة

مقالات مشابهة

  • لرفع وعي المجتمع.. مجمع الملك عبدالله الطبي يطلق حملة ميدانية بعنوان «الطريق نحو التغطية الصحية الشاملة»
  • أردوغان يقترح على بوتين هدنة محدودة بين أوكرانيا وروسيا.. ماذا تشمل؟
  • “قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
  • مرقص في زيارة رسمية لطرابلس تشمل الثقافة والإعلام
  • الفنون تكتب مقاومة جديدة للعنف الإلكتروني ضد المرأة
  • العنف الإلكتروني ضد المرأة ومهارات النجاة .. ندوة بالمجلس القومي
  • قطاع الفنون التشكيلية يطلق ثلاثة معارض بمركز الجزيرة للفنون.. الأربعاء
  • الوفد المصري يحتفل بتسجيل الكشري في قوائم التراث الثقافي غير المادي
  • الكشري المصري يدخل قائمة التراث غير المادي لليونسكو
  • وزير الثقافة: اليونسكو تدرج الكشري المصري على قائمة التراث غير المادي