شباب الأهلي يصحح الأخطاء سريعاً بـ «الثلاثي»
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
نجح شباب الأهلي في تصحيح الأخطاء سريعاً، ورغم تأخره في النتيجة أمام البطائح، إلا أنه سجل هدفين أسهما في استعادة ذاكرة الفوز، بالجولة الافتتاحية على أرضه في «دوري أدنوك للمحترفين»، بعد الخسارة في مناسبتين سابقتين، ليخرج بالنقاط الثلاث المهمة في بداية المشوار.
ويعود الفضل في العودة القوية، ما بين استقبال هدف من البطائح، سجله تراولي في الدقيقة 66، والرد بإحراز هدفين، إلى المدافع كوان الذي صنع الهدفين، و«البديل» مؤنس دبور الذي سجل هدف التعادل سريعاً، بعد أقل من دقيقتين، والإيراني سردار أزمون «الوافد الجديد» هذا الموسم، والذي ظهر في الوقت الحاسم، بينما دخلت المواجهة الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.
ويعتبر كوان صاحب الـ 20 عاماً، أحد المواهب المتميزة، وحصل على فرصة المشاركة مع الفريق الأول، بعدما لعب مع «الرديف» خلال الموسم الماضي، ودقائق معدودة خلال مباراة في «أدنوك للمحترفين»، ونجح خلال أول ظهور له أساسياً بالدوري هذا الموسم في تأكيد قدراته.
فيما أثبت مؤنس دبور مرة أخرى أهمية الالتزام وتقديم أقصى ما لديه، حتى في حال بدأ اللقاء احتياطاً، إذ استغل الفرصة التي أتيحت له لافتتاح رصيده من الأهداف، ليصل إلى «البصمة 15» في 22 مباراة بالدوري منذ الموسم الماضي.
وجدد سردار أزمون، أحد أغلى الصفقات في ملاعبنا خلال الصيف الحالي، القيمة المضافة التي يقدمها إلى شباب الأهلي، وبعد أن سجل هدفي الفوز في مرمى عجمان، عاد ليسجل هدفاً ثميناً أمام البطائح، وفي المجمل أحرز اللاعب 4 أهداف في 4 مباريات رسمية في مختلف البطولات مع «الفرسان» إلى الآن.
وأكد البرتغالي باولو سوزا، مدرب شباب الأهلي، أن فريقه عانى بدنياً، إلا أنه يملك «عقلية الفوز»، وقال: «هناك فرص واضحة لنا في بداية اللقاء، إلا أن تألق حارس المنافس منعنا من افتتاح التسجيل، ولو نجحنا في ترجمة الفرص لتحكمنا في اللقاء، والمنافس اعتمد على الهجمات المرتدة، والتركيز على العمق الهجومي، والفوز يعود إلى العمل الذي نقوم به، ومدى أهمية اللعب والثقة بقدرتنا على حصد النتائج المطلوبة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين شباب الأهلي البطائح
إقرأ أيضاً:
مستقبل بوستيكوجلو في توتنهام مهدد رغم الفوز بالدوري الأوروبي
رغم قيادته توتنهام لتحقيق لقبه الأول منذ 17 عامًا، بالفوز بالدوري الأوروبي على حساب مانشستر يونايتد، إلا أن المخاوف الداخلية من الإخفاقات المحلية تلقي بظلالها على مستقبل المدرب الأسترالي ألبيرت بوستيكوجلو.
مستقبل بوستيكوجلو في توتنهام مهدد رغم الفوز بالدوري الأوروبيقاد بوستيكوغلو، البالغ من العمر 59 عامًا، الفريق إلى النجاح القاري، محققًا وعده الذي قطعه في بداية الموسم بتحقيق الألقاب في موسمه الثاني مع النادي. ومع ذلك، تخلل الموسم أسوأ أداء لتوتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تلقى الفريق 22 هزيمة في 38 مباراة، وهو الأسوأ لأي فريق لم يهبط في تاريخ البطولة.
وقالت مصادر مقربة من النادي إن منصب المدير الفني "مُعرّض لخطر شديد"، مع دراسة النادي لبدائل محتملة، وتتوقع الأوساط أن تتصاعد النقاشات الحاسمة حول مستقبل النادي وخططه عند عودتهما.