أكد الدكتور محمد مصطفى نجم وزير الأوقاف والشئون الدينية بدولة فلسطين خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة أنه ينبغي التركيز على دور المرأة لكي تكون مؤهلة تأهيلًا شرعيًّا أو تأهيلًا في أي تخصص  يراد أن يسند إليها من الجهة الشرعية المسؤولة في البلد لا من أي جهات أخرى قد تكون منحرفة، كما يجب أن تعد المرأة التي يراد لها أن تكون داعية متبصرة تعمل وفق قوله تعالى: ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾.

وأضاف وزير الأوقاف الفلسطين: ينبغي أن تعد المرأة إعدادًا روحيًّا، لأن الإعداد الروحيّ مطلوب قبل أي عمل جليل، وقد خاطب الله نبيه صلى الله عليه وسلم في سورة الإسراء حينما أمره بالصلوات الخمس فقال: (أقم الصلاة)، وبعد ذلك قال له: (ومن الليل فتهجد به نافلة لك)، ماذا بعد ذلك؟ (عسى أن يبعثك ربك مقامًا محمودًا)، إذًا الإعداد الروحيّ للمرأة خاصة إذا أرادت أن تكون داعية إلى الله عز وجل أمر لا بد منه.

وأكد وزير الأوقاف الفلسطيني أن للمرأة دورًا في تحقيق الأمن والسلم المجتمعي سواء أكان في مجتمعها خاصة ووطنها أم كان ذلك للأمة كلها.

ووجه وزير الأوقاف الفلسطيني الشكر لله (عز وجل) ثم لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ولدولة رئيس الوزراء، ولمصر حكومة وشعبا لوقوفها مع الإسلام والمسلمين، ولتبنيها المنهج الأزهري الوسطي السمح المعتدل، وهذا ما ندعوا إليه، وهذا ما نربي عليه أبناءنا وبناتنا ونساءنا، واعلموا يقينًا بأن نساء فلسطين لا ولن تلين لهن قناة، ولا لأطفالنا ولا لرجالنا مهما قتلوا وقتّلوا منا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الأوقاف دولة فلسطين المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية دور المراة وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

عباس لماكرون: لا سلاح ولا دور لحماس في غزة ودولة فلسطين لن تكون عسكرية وسنعطي ضمانات

في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة واستمرار الغارات الإسرائيلية، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعمه لنزع سلاح حركة "حماس"، وعدم إشراكها في إدارة غزة مستقبلاً، مؤكداً استعداده لدعوة قوات عربية ودولية للانتشار في القطاع ضمن مهمة حفظ أمن واستقرار بتفويض من مجلس الأمن الدولي. اعلان

جاء ذلك في رسالة رسمية وجّهها عباس إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث عبّر عن دعمه لفكرة نشر قوة دولية أو عربية في غزة، كخطوة نحو ضمان الأمن وإعادة بناء الثقة. كما شدد على أن الدولة الفلسطينية المستقبلية "لن تكون دولة عسكرية"، وأنها "مستعدة للعمل على ترتيبات أمنية تخدم جميع الأطراف، ضمن إطار حماية دولية فاعلة".

وفي موقف لافت، وصف الرئيس الفلسطيني هجوم السابع من أكتوبر 2023، الذي نفذته حماس ضد مستوطنات وقواعد إسرائيلية قرب غزة، بأنه "غير مقبول"، داعيًا الحركة إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين لديها.

Relatedمطالبات باستقالة محمود عباس.. الغضب يجتاح الضفة الغربية المحتلة ضد السلطة الفلسطينيةلماذا قرر محمود عباس استحداث منصب نائب لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية؟قبيل لقائه نتنياهو.. ترامب ينشر رسالة تلقاها من محمود عباس

كما بعث عباس برسالة مشابهة إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي يُنتظر أن يشارك في رئاسة مؤتمر أممي حول "حل الدولتين" يُعقد في نيويورك بين 17 و21 يونيو الجاري، وأعلن فيها استعداده "للانخراط الجدي في مسار سياسي موثوق، يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وفق جدول زمني واضح وضمانات دولية قوية".

وفي هذا السياق، جدّد عباس التزامه بمواصلة إصلاح مؤسسات السلطة الفلسطينية، معلنًا نيته إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية خلال عام، تحت إشراف دولي لضمان شفافيتها ونزاهتها.

من جهته، رحّب قصر الإليزيه بما وصفه بـ"التزامات ملموسة وغير مسبوقة" من قبل الرئيس الفلسطيني، معتبرًا أنها تعكس "إرادة صادقة للمضي قدمًا نحو تنفيذ حل الدولتين".

وتسعى فرنسا إلى جعل المؤتمر الأممي المرتقب في نيويورك محطة محورية لإعادة إحياء المسار السياسي المتوقف منذ سنوات، رغم المعارضة الشديدة التي تبديها الحكومة الإسرائيلية لأي خطوات في هذا الاتجاه.

وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أكد سابقًا التزام بلاده بحل الدولتين، مشيرًا إلى استعداده للاعتراف بالدولة الفلسطينية "في التوقيت المناسب"، لكنه شدد على ضرورة توفر شروط أساسية لذلك، في مقدمتها نزع سلاح "حماس" ومنعها من المشاركة في الحكم، قائلاً: "لا يمكن أن تكون غزة قاعدة عسكرية لحماس أو لأي تنظيم مسلح".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ماكرون يشيد بدور العراق الإقليمي والدولي في تعزيز الأمن والسلم في المنطقة
  • «مشغل البحراوية».. مبادرة جديدة لتمكين المرأة الريفية بزاوية صقر في البحيرة
  • عباس لماكرون: لا سلاح ولا دور لحماس في غزة ودولة فلسطين لن تكون عسكرية وسنعطي ضمانات
  • خلود العشماوي.. نموذج مشرف للمرأة المصرية في قطاع البترول
  • رئيس الوزراء اللبناني: الدولة فقط المنوط بها امتلاك السلاح وقرار الحرب والسلم
  • وزير الأوقاف ينعى بطل واقعة سيارة البنزين: قدم القدوة لمجتمعه بنفسه
  • وزير الأوقاف اليمني: نتابع شكاوى الحجاج بمسؤولية.. ولا نُحاكم بلا بينة
  • وزير الأوقاف المصري الأسبق يُشيد بجهود المملكة في خدمة حجاج بيت الله الحرام
  • وزير الأوقاف المصري الأسبق يُشيد بجهود المملكة في خدمة حجاج بيت الله الحرام 
  • المستشارة أمل عمار تستقبل الرئيس التنفيذي لشركة أرتوداي لبحث سبل التعاون بين الجانبين