كرر الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلته التلفزيونية مساء امس ما كان يقوله في جلسات المغلقة من انه لن يتدخل في الاستحقاق الرئاسي اللبناني، على اعتبار ان سوريا تترك التفاصيل اللبنانية لحزب الله.
لكن، وبحسب مصادر مطلعة فإن دمشق تتدخل في توحيد موقف بعض حلفائها، وتحديدا بعض النواب المقربين منها في اطار دعمها الواضح لرئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية.
وتؤكد المصادر "أن سوريا تلعب دورا مسانداً لخيار "حزب الله" الرئاسي وهذا بحد ذاته تدخل، وقد تكون لها تدخلات بأشكال مختلفة مثل تقديم ضمانات لبعض الاطراف في حال ساروا بالتسوية الرئاسية".
وكان الرئيس الأسد قال في حديث لقناة "سكاي نيوز عربية" امس أننا "لم نتدخل لحل الأزمة في لبنان ولا ندعم أي مرشح"، موضحًا أنه "لا يمكن لأي طرف خارجي المساعدة بحل الأزمة في لبنان إن لم يكن هناك إرادة للبنانيين بحل الأزمة، ولا بد من دفع اللبنانيين للمزيد من التوافق"، مؤكدًا "أننا نحاول بناء علاقات طيبة مع لبنان دون التدخل بهذه التفاصيل".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: مسألة التطبيع غير واردة في سياستنا الخارجية
أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون أن قرار حصر السلاح اتخذ ولا رجوع عنه ، وأن قرار الحرب والسلم من صلاحيات مجلس الوزراء.
وشددالرئيس اللبناني في تصريحات له على أهمية وحدة اللبنانيين وتعاون مختلف الفرقاء مع الدولة من أجل حماية البلاد وتحصينها من المؤامرات.
وأوضح الرئيس اللبناني “عون” أن السلام هو حالة اللاحرب ومسألة التطبيع غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة.
وبين الرئيس عون حرصه على إقامة علاقات جيدة مع سوريا مع التأكيد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين.
وفي سياق آخر ، قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، إن الحزب يواجه العدو الإسرائيلي دفاعا عن لبنان، مشيرًا إلى أنهم سيستمرون “حتى لو اجتمعت الدنيا بأجمعها لثنيهم عن ذلك”.
وذكر الأمين العام لحزب الله أن هدفنا أن تبقى جذوة المقاومة مستمرة رغم الظروف الصعبة.
وأضاف الأمين العام لحزب الله: مستعدون للسلم وبناء لبنان ومستعدون كذلك للمواجهة والدفاع عن بلدنا.
وأردف الأمين العام، أنه عندما تتحقق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار نناقش الاستراتيجية الدفاعية للبنان.
وتابع قاسم، أننا لن نكون جزءا من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيع.