تداعيات أزمة المركزي تلقي بظلالها على بعض المصارف بتوقف الخدمات
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أعلن مصرف السراي عن توقف جميع الخدمات المالية المقدمة من مصرف ليبيا المركزي، بما في ذلك شراء العملة الأجنبية، وقبول الصكوك، وتنفيذ الحوالات المحلية.
وبحسب مصرف السراي؛ فقد توقفت خدمات تمرير الاعتمادات والحوالات الخارجية، دون أن يحدد المركزي موعدا لإعادة تفعيلها؛ مشيرا إلى أنه يعمل على معرفة المزيد من المعلومات حول هذا التوقف المفاجئ.
كما أعلن مصرف النوران أن عمليات المقاصة والتسوية بين المصارف المرتبطة بنقاط البيعPOS والتجارة الإلكترونية والصرفات الآلية ATM غير ممكنة؛ لتوقف خدمات المقاصة والتسوية عبر منظومات مصرف ليبيا المركزي.
وقال مصرف النوران إن هذا التوقف سيؤدي إلى عدم التسوية لقيم المبيعات في حسابات العملاء، وكذلك عدم خصم قيمة السحوبات النقدية التي يجريها زبائن المصارف الأخرى عبر آلات الصرافة من مصرف النوران .
وأكد المصرف إيقاف هذه العمليات مؤقتا، تاركا للعملاء حرية اتخاذ القرار بشأن الاستمرار في استخدام نقاط البيع POS والتجارة الإلكترونية.
وكان مصرف ليبيا المركزي برئاسة الصديق الكبير قد أعلن عن اعتذاره لعملائه في الداخل والخارج لتوقفه عن تقديم خدماته مؤقتا بسبب “ظروف استثنائية القاهرة”.
وأعرب المصرف في بيان له، عن أمله في عودة نشاطه “حال تراجع هذه المخاطر”.
يشار إلى أن مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي المكلف من المجلس الرئاسي أعلن صباح اليوم الاثنين، استلامه مهام إدارة المصرف بشكل كامل، والتزامه بالانتقال السلس، محذرا من “محاولات التشويش من قبل الإدارة السابقة” بحسب وصفه.
كما كلف رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي “عبدالفتاح غفار” بمهام محافظ مصرف ليبيا المركزي مؤقتا، مع تكليفه بإتمام إجراءات التسليم والاستلام.
وعين المنفي غفار لتسيير العمل في المصرف المركزي إلى حين عودة المحافظ المكلف “محمد الشكري” أو انتخاب محافظ جديد.
وطالب المنفي من المحافظ المكلف بـ”تنفيذ الترتيبات المالية إلى حين التوافق بشأن الميزانية الموحدة”.
المصدر: بيانات + قناة ليبيا الأحرار
المركزي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المركزي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية.. وممرات آمنة لقوافل الأمم المتحدة
قال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن دولة الاحتلال استأنفت إسقاط المساعدات جوا على غزة مساء السبت، وذلك بعد أيام قليلة من تحذير أكثر من 100 وكالة إغاثة من انتشار مجاعة جماعية في أنحاء القطاع.
وذكر الجيش في بيان منفصل "تقرر تحديد ممرات إنسانية يسمح فيها لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتحرك الآمن لغرض إدخال المواد الغذائية والأدوية" إلى سكان غزة.
وزعم جيش الاحتلال أنه يستعد "لفترات من تعليق مؤقت للأعمال العسكرية لأغراض إنسانية في المناطق التي تشهد اكتظاظا من السكان".
وتابع "سيتم إسقاط سبع منصات للمساعدات تحتوي على طحين وسكر ومعلبات غذائية سيتم توفيرها من المنظمات الدولية".
وأكد الجيش في البيان "أنه لا تجويع في غزة... كما أن مسؤولية توزيع المواد الغذائية على سكان القطاع تقع على الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية".
وقال إنه "يتوقع من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تحسين فعالية توزيع المساعدات وضمان عدم وصولها إلى حماس".
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم السبت إن أكثر من 125 شخصا لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية، بينهم 85 طفلا.