الحاج توفيق: تجار يغادرون البلد خوفا من “البهدلة”
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
#سواليف
قال رئيس غرفتي تجارة الأردن وعمان، نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق، إن لقب شهبندر التجار كبير عليه، وإنما هو وصل إلى ما هو فيه اليوم بفضل رضا الله والوالدين عليه.
وأضاف الحاج توفيق خلال استضافته في برنامج المسافة صفر الذي يقدمه سمير الحياري عبر راديون نون، أنه نشأ في مدينة الزرقاء ثم انتقل لدراسته الجامعية في مصر وحصل على شهادة في التجارة، وبعد عودته انتقل مع ذويه للإقامة في عمّان.
وبين أن والده كان مستوردا للمواد الغذائية ويمارس تجارة الجملة في سوق السكر، وكان يعمل معه لمساعدته في المحل، كتجهيز طلبيات الزبائن وغيرها من الأعمال، موضحا أن الوضع المادي للعائلة كان جيدا ليست فقيرة وليست ضمن فئات الغنى الفاحش.
مقالات ذات صلة انسحاب 17 مرشحا من الانتخابات النيابية.. وعدد القوائم النهائية يستقرّ عند (172) 2024/08/26وعن ادعاء إنه دخيل على غرف التجارة والنقابات التجارية، كونه من عائلة لم تكن من عمالقة التجارة، قال الحاج توفيق إنه لا يريد الرد على ذلك، لكن وصوله إلى غرفة التجارة يعود إلى تشكيل قائمة التاجر في الانتخابات وفوزها بالصناديق وهي انتخابات لا تزور ولا غش فيها.
وأوضح أن كتلة التاجر اعتمدت على الاخلاق والمبادئ في الانتخابات عام 2019 ولذلك حصلت على ثقة التجار واعيد انتخابها في الدورة التالية لتفوز بدورتين متتاليتين.
وبين أن دخوله إلى انتخابات غرفة التجارة جاء بعد الاساءة للنقابات المهنية من قبل رؤساء غرف تجارة خلال الاحتجاجات على قانون الضريبة عام 2017 وكان حينها يرأس نقابة تجار المواد الغذائية، وخلالها اسيء للنقابات بقول “هذه دكاكين” وغيرها من التلميحات، وعلى اثر ذلك اصبح الترشح لانتخابات الغرف “جكر” وبطلب من زملائه في النقابات والذين شكلوا كتلة التاجر.
وعبر رئيس غرفتي تجارة الأردن وعمان، نقيب تجار المواد الغذائية، عن صعوبة الاوضاع الحالية بالنسبة للتجار، مؤكدا أن الوضع الاقتصادي اليوم صعب جدا خاصة على صغار التجار والمتوسطين.
وقال الحاج توفيق خلال استضافته في برنامج المسافة صفر الذي يقدمه سمير الحياري عبر راديون نون، إن التجار الذيت يغادرون البلاد بديونهم نوعان، الاول يخطط للهرب بقصد النصب وهذا لا يشرف الغرفة تمثيله، اما الاخر فيغادر بسبب التعثر والظروف المادية في السوق او تعرضهم لضربة مالية ما والخوف من “البهدلة” جراء التعثر المالي كون السفر هو اسهل وسيلة لتجنب ذلك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحاج توفیق
إقرأ أيضاً:
المرتزقة يعلنون حالة الطوارئ في عدن خوفا على المعاشيق
وقالت مصادر إعلامية ان مليشيا ما يسمى بالانتقالي المدعوم اماراتيا أعلنت مساء أمس اعلان حالة الطوارئ وحظر الاحتجاجات بعد ان شهدت عدن حالة مسيرات غاضبة تنديدا باستمرار تفاقم التدهور في توليد الطاقة الكهربائية، وارتفاع ساعات الانقطاع إلى 22 ساعة يوميا، دون تدخلات من المحتلين ومرتزقتهم.
وقطع المحتجون في مديريتي المنصورة والشيخ عثمان، شمالي عدن، الشوارع العامة بالإطارات التالفة المشتعلة والأحجار والمخلفات، تعبيرا عن غضبهم من انهيار خدمة الكهرباء على نحو غير مسبوق، مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة ومعدلات الرطوبة.
وشدد المحتجون على ضرورة وضع حلولا ومعالجات استراتيجية مستدامة لأزمة توليد التيار الكهربائي، المتكررة بشكل سنوي، في مدينة عدن الساحلية.
وعلى مدى اليومين الماضيين، وصلت انقطاعات الكهرباء في عدن، إلى 22 ساعة متواصلة، يعود بعدها التيار الكهربائي لمدة ساعتين فقط، ما أدى إلى مضاعفة معاناة المواطنين والتسبب بأزمة في وصول إمدادات مياه الشرب إلى المناطق المرتفعة.
وأعلنت مؤسسة الكهرباء خروج محطة "بترو مسيلة" عن الخدمة فجر الجمعة، مع توقف معظم محطات توليد التيار المشتغلة بالديزل، نتيجة عدم توفر الوقود.
ويأتي الاحتقان الشعبي أيضا بعد ان وصل سعر الدولار الى 2570 ريال ما فاقم من الأوضاع المعيشية في الوقت الذي تقبع قيادات المرتزقة في فنادق عواصم الشتات مع أسرهم غير مبالين لأحوال الناس.
وانطلقت دعوات لاقتحام قصر المعاشيق وطرد ما تبقى من مرتزقة الامارات والسعودية .